وزير التعليم: مفيش حاجة اسمها زي موحد في المدارس لكننا حددنا ضوابطه
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم: “مفيش حاجة اسمها زي موحد في المدارس”.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القرار الوزاري الخاص بالزي المدرسي هو قرار صادر منذ 1994، والهدف من التأكيد عليه الآن هو أنه تم رصد مدارس توجه الأهالي لشراء الزي المدرسي من أماكن معينة بأسعار عالية، وهناك مدارس كانت تغير الزي كل سنة، ما كان يشكل عبئا على الأهالي.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن كل ما في الأمر أنه تم توضيح مواصفات الزي المدرسي لكل مرحلة تعليمية والضوابط الخاصة به لتلتزم جميع المدارس ولضمان عدم حدوث أي متاجرة.
وبدأ منذ قليل مؤتمر وزير التربية والتعليم المنعقد في مقر الهيئة العامة للأبنية التعليمية للإعلان عن جميع تفاصيل العام الدراسي الجديد والقرارات النهائية بشأنه.
وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه يتقدم بخالص الشكر للرئيس على دعمه للتعليم وتطويره في مصر.
وخلال المؤتمر، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هناك 25 مليون طالب، وهو عدد كبير جدا لا بد من الاستثمار فيه لأن الدولة حريصة على ذلك.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن إجراءات امتحانات الثانوية العامة هذا العام مثل العام الماضي تماما بلا أي تغيير أو تعديل في شكل ونظام الأسئلة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام مرت بشكل منضبط وخالٍ من المشاكل.
وأشار إلى أنه سيتم عمل حوار مجتمعي قوي جدا لإشراك الرأي العام في جميع القرارات التي تصدر لصالح الطلاب لجعلهم مطمئنين وغير قلقين من فكرة التطوير.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطوير الثانوية العامة من حيث المناهج سيكون بها ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور الذي يتم من حولنا، مشددا على أن نظام التقييم والامتحانات سيعاد النظر فيه من قبل المراكز المتخصصة في مجال التقويم والخبراء، وكذلك آليات القبول في الجامعات بالشراكة مع وزارة التعليم العالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ومايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.
أولويات التربية والتعليم خلال الفترة المقبلةواستعرض وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف استراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.
وتحدث وزير التربية والتعليم حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لحوالي ٨٥٪، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.
كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.
وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.
وشهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.