غياب جديد يعزز التكهنات حول مصير وزير الدفاع الصيني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زادت التكهنات بشأن عزل وزير الدفاع الصيني لي شانغفو، بعد تغيبه عن حضور اجتماع مهم، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، أمس الأربعاء.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن "لي" الذي يشغل منصب عضو مجلس الدولة، لم يكن ضمن المشاركين في جلسة دراسة المكتب السياسي، أمس الأربعاء، بحسب مقطع فيديو للاجتماع أذاعه التلفزيون المركزي الصيني.وعلى الرغم من أن أعضاء مجلس الدولة الخمسة بالصين لا يحضرون دائماً الجلسات الشهرية للهيئة المعنية باتخاذ القرارات بالحزب الشيوعي، فإن 3 من أعضاء مجلس الدولة كانوا حاضرين، وكان "لي" قد حضر اجتماعاً مماثلا في 30 يونيو (حزيران) الماضي.
أمريكا تتساءل.. أين اختفى وزير الدفاع الصيني؟ https://t.co/elCniDppFv
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023 ولم يظهر وزير الدفاع الصيني علنياً منذ 29 أغسطس (آب) الماضي، مما يعزز دلالات وجود مشاكل في حكومة الرئيس الصيني.وتساءل السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل في منشور على منصة إكس منتصف الشهر الجاري، إذا كان وزير الدفاع الصيني رهن الإقامة الجبرية، ما يزيد الحيرة أمام غياب عضو مجلس الدولة منذ أسبوعين.
وقال إيمانويل: "أولاً لم يشاهد وزير الدفاع لي شانغ فو أو يسمع عنه شيء منذ أسابيع، لم يظهر خلال زيارته لفيتنام. الآن: إنه غائب عن اجتماع مقرر مع قائد بحرية سنغافورة، لأنه قيد الإقامة الجبرية".
ولم ترد وزارتا الخارجية والدفاع في بكين على طلبات للتعليق.
وفي أنباء حصرية، ذكرت رويترز، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن لي انسحب فجأة من اجتماع مع قادة الدفاع الفيتناميين الأسبوع الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين الرئيس الصيني وزیر الدفاع الصینی مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
هاني أبو الفتوح يكشف مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، أن يؤثر تحرك أسعار المنتجات البترولية على معدلات التضخم خلال الفترات المقبلة.
وقال الخبير المصرفي، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير تحركات أسعار المنتجات البترولية، سيظهر بعد أشهر من اتخاذ تلك القرارات، متوقعا تراجع معدلات التضخم الأساسي مع بداية العام 2025.
وأوضح أن المستثمر المحلي يبحث عن أسعار فائدة مخفضة للتمكن من الاعتماد على القروض والتمويلات بشكل أكبر في المشاريع الاستثمارية، مضيفا أن أسعار الفائدة في مصر مرتفعة.
وتابع أبو الفتوح أن التقارير العالمية، توقعت تراجع معدلات التضخم الأساسي خلال منتصف عام 2025 إلى 15 أو 16%، موضحا أن خدمات إنستاباي سهلت ووفرت على المواطنين بالخارج إمكانية التحويل بشكل لحظي.
وأشار الى أن عمليات الإرسال من الخارج عبر إنستاباي، ستساهم في زيادة النقد الأجنبي، مع زيادة الشمول المالي، لتكون المعاملات بالدولار محكمة بين البنوك دون التعامل بالسوق الموازية.
وتوقع أبو الفتوح أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي لـ تثبيت معدلات الفائدة عند 27.25% للإيداع، و28.25% لعمليات الإقراض.