سام برس:
2025-02-02@19:47:20 GMT

طريق بايدن وتغيير خريطة الشرق الاوسط

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

طريق بايدن وتغيير خريطة الشرق الاوسط

بقلم/ عبدالباري عطوان
كيف سيغير طريق بايدن “التطبيعي” خريطة الشرق الأوسط؟ ولماذا لا نستبعد عودة المثلث المركزي العراقي السوري المصري بدعم تركي إيراني؟ وما هي المؤشرات الثلاثة التي تدعم هذا التفاؤل؟

أعظم هدية قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتباهى دائما بصهيونيته، ودعمه المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة العربية هي إستفزازه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجره الى مصيدة الحرب الأوكرانية لاستنزافه عسكريا واقتصاديا، والحد من التقارب الصيني الروسي تطبيقا لوصية “معلمه” هنري كيسنجر فجاءت النتائج عكسية تماما، فروسيا ما زالت صامدة، واقتصادها ما زال متماسكا، وعلاقاتها الاستراتيجية مع الصين تزداد تلاحما، وبما يعّجل بصعود نظام عالمي جديد على أنقاض النظام الغربي الأمريكي المتآكل.



نشرح أكثر ونقول ان بايدن “المسكون” بعدائه للعرب والمسلمين، وهوسه اللامحدود بإنقاذ “إسرائيل” من نفسها، وحقنها ببعض أسباب الحياة في محاولة يائسة لإطالة عمرها، ومنع إنهيارها، من خلال إضعاف المراكز العربية الرئيسية الثلاثة، العراق وسورية ومصر، وتقديمه (بايدن) أكبر خدمة لها وللمنطقة بنقل الحروب المتناسلة في منطقة الشرق الأوسط منذ نهاية الحرب العالمية الثانية انطلاقا ما يقرب من الثمانين عاما الى قلب أوروبا من أوكرانيا، وفشله الكلي في احتواء ايران، وتحويلها الى قوة إقليمية عظمى تملك صناعة عسكرية متطورة جدا، واذرع عسكرية ضاربة في معظم دول المنطقة تشكل تهديدا وجوديا لدولة الاحتلال، وتحاصرها بالصواريخ الباليستية الدقيقة والمسيّرات من معظم الجهات، وبما يلغي بشكل عملي، تفوقها العسكري (أي إسرائيل) الذي جعلها “دولة” مهابة، قادرة على حسم حروبها مع الجيوش الرسمية العربية في ساعات معدودة.

الآن، يرتكب الرئيس بايدن خطأ استراتيجيا لا يقل خطورة عن الخطأ الاوكراني، بإشهاره مشروع طريقه التطبيعي الجديد، الذي أراده ان يقوم على أنقاض طريق الحرير الصيني، بربط الهند، إسرائيل الآسيوية الجديدة، بالقارة الأوروبية، عبر دول خليجية ومرورا بدولة الاحتلال وميناء حيفا، في إطار خطة تطبيعية تمنحها شرعية إقليمية تسهل دمجها في المنطقة، لما يطيل بعمرها بضعة سنوات، والقاء عبئها الثقيل على عاتق دول مجلس التعاون الخليجي الثرية، بقيادة المملكة العربية السعودية.

استبعاد الدول الرئيسية الثلاث من مشروع “طريق بايدن” أي مصر وسورية والعراق، الى جانب ايران وتركيا، ولمصلحة “اسرائيل”، ربما يؤدي الى إيقاظها من سباتها العميق، والتقارب فيما بينها واستعادة دورها الإقليمي والعالمي، واندماجها في منظومة إقليمية معادية لواشنطن وحليفها الإسرائيلي، ومتحالفة مع المحور الصيني الروسي، في المستقبل المنظور.

فاذا كانت اتفاقات “كامب ديفيد” التي رعاها الرئيس “الديمقراطي” جيمي كارتر نجحت في تفتيت المنطقة، وإنهاء القيادة المصرية لها، ومنح إسرائيل جرعة قوية من السلام والامن والاستقرار والشرعية المؤقتة، واذا كانت حرب احتلال العراق أخرجته من معادلات القوة الإقليمية، وجمدت نموه العسكري والاقتصادي الواعد، والشيء نفسه ينطبق أيضا على الحرب الأخرى المتجمدة لتفتيت سورية، ووضعها تحت حصار فاشي خانق، فإن مشروع طريق بايدن الجديد هذا قد يتحول الى طوق النجاة، وتحقيق الصحوة المأمولة المنتظرة للتقارب والاتحاد مجددا، ضد هذا المشروع والعمل على إجهاض أهدافه الخبيثة.

هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية تدعم هذه النظرية، وتنبئ بالتغييرات المتوقعة في المنطقة في المرحلة القادمة:
الأول: زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة للصين، والاستقبال الحافل الذي حظي به من قبل قيادتها، والتوقيت الذكي لها، واتفاقات التعاون التي جرى توقيعها على هامشها في المجالات الاقتصادية والعسكرية، وبما يسهل مرور طريق الحرير الصيني عبر أراضيها.

الثاني: التقارب المصري الإيراني الذي تمثل في اللقاء بين وزيري خارجية البلدين، أي مصر وايران، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهو تقارب مرشح للتعزيز، وخاصة من قبل الجانب المصري الذي جرى تهميشه من قبل إدارة بايدن، وادركت قيادته ان مشروع طريق بايدن يستهدف قناة السويس بالدرجة الأولى.

الثالث: هزيمة ملموسة للسلاح الغربي في الحرب الأوكرانية، وتعاظم التنسيق الروسي الصيني، ودخول أسلحة وذخائر جديدة متطورة من مصادر لم تكن متوقعة، مثل ايران (المسيّرات)، وكوريا الشمالية (الصواريخ والقنابل)، وربما قريبا تركيا التي تتدهور علاقاتها مع واشنطن بشكل متسارع في مقابل “ترسخ” الصداقة الشخصية بين بوتين ورجب طيب اردوغان.

صحيح ان هناك هجوما أمريكيا إسرائيليا مضادا ينعكس في محاولة العودة بقوة لاستخدام سلاح الأقليات العرقية، وإحياء العنف الطائفي العرقي لتفتيت سورية، وفصل جنوبها عن شمالها، وشرقها عن غربها، وزيادة الضغوط على “حزب الله” في لبنان من خلال “إحياء” حروب المخيمات الفلسطينية (مخيم عين الحلوة)، و”نحت” دور اردني متجدد للتورط في المخطط الجديد (السويداء ودرعا)، تحت عنوان “مضلل” وهو محاربة تهريب السلاح والمخدرات، ولكن فرص نجاح هذا الهجوم تظل محدودة، ان لم تكن شبه معدومة، ولن تكون أفضل من فرص نجاح الهجوم الاوكراني المضاد الذي تجمع آراء الخبراء على فشله، رغم المليارات وصفقات السلاح الامريكية الاوروبية
***
لا نتحدث هنا انطلاقا من أُمنيات، وانما إستنادا الى وقائع ملموسة على الأرض، وقراءة متعمقة للتطورات في المنطقة والعالم، فمن كان يتوقع هزيمة أمريكية، وانسحاب مهين من أفغانستان، ومن كان يتصور حدوث هذه النهاية “البائسة” لتدخل حلف “الناتو” في ليبيا؟ ومن كان يحلم بطرد فرنسا وإنهاء هيمنتها التي استمرت قرونا للقارة الافريقية، بعد الثورات او الانقلابات العسكرية الأربعة الأخيرة المتتابعة.

فعندما تعجز “إسرائيل” وجيشها الذي لا يهزم عن اقتلاع خيمة لمقاتلي “حزب الله” في مزارع شبعا خوفا من الصواريخ، وترتعش رعبا من مجرد عودة البالونات الملغمة الحارقة المنطلقة من قطاع غزة، وتفشل في كل تهديداتها المستمرة والمصحوبة بالصور والخرائط منذ عشرين عاما لتدمير البرنامج النووي الإيراني، لمنع تحول ايران الى دولة نووية، وتخصيب مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم بدرجات تفوق نسبة الـ 60 بالمئة، ومن كان يتصور بأن تلجأ موسكو الى المسيّرات الإيرانية، وربما غدا “التركية” لتغيير معادلات القوة في حرب أوكرانيا، فالكتابة واضحة على جدار المنطقة.

متفائلون.. بل نغرق في التفاؤل.. نعم.. ولكنه تفاؤل مبني على الحقائق على الأرض، ونتيجة إيمان وثقة بهذه الأمة وعقيدتها،.. وإرادة شعوبها، وجيناتها الإمبراطورية، وإرثها الحضاري العميق، وهذا لا يُعيبنا بل يُعيب من يرون غير ذلك.. والأيام بيننا.

نقلاً عن رأي اليوم

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: طریق بایدن

إقرأ أيضاً:

أيها الجيش سلاماً .. يقودونك إلى طريق جهنم المتلفز، وما البراء إلا ارهابيين قتلة 

 

أيها الجيش سلاماً .. يقودونك إلى طريق جهنم المتلفز، وما البراء إلا ارهابيين قتلة 

ياسر عرمان

 

أشعر بأسف عميق من إنشغال الناس والمدنيين على وجه الخصوص بمماحكات فك الارتباط وهم يتركون القتلة وكتائب الارهاب المسماة زوراً وبهتاناً بكتائب البراء التي تستأسد على الابرياء وتهاجم جماعاتها مدنيين غير مسلحين وتقوم بقتل المئات وتوزع جرائمها المتلفزة على وسائل التواصل الإجتماعي في تطور غير مسبوق لجرائم الحرب في السودان.

يظن قادة الإسلاميين وقادة هذه الكتائب من أمثال أسامة عبدالله وأخواته وإخوته الممتلئين حقداً على ثورة ديسمبر، انهم بذلك سيقضون على كل اثر للمقاومة في نفوس الناس ويطوون ذكر وذاكرة الثورة وهم لا يدركون ان الثورة باقية ما بقي الشعب بل هي طريق الشعب نحو الحياة الكريمة، وعائدة ما عاد الناس إلى منازلهم والإيمان بها كالايمان بالله لا يتزعزع.

الإسلاميون لهم زواج مصلحة مع الفئة العليا من قادة الجيش، قائم على عهد السلطة واكتناز الثروة بلا مباديء أو ذكر لله أو الوطن، عهد غير مأذون ولم يوقع أمام مأذون.

الإسلاميون يعشقون امتطاء ظهر الجيش فهو الحبل السري نحو السلطة ولكنهم يخشون الجيش أيضُا وقد حاولوا حماية انفسهم من الجيش بتعددية جيوش ومليشيات مقابلة ومنافسة للقوات المسلحة وعلاقتهم ملتبسة بالجيش، وقد شهدنا ذلك عن قرب في الفترة الانتقالية في نيفاشا وفي فترة ما بعد ثورة ديسمبر ولديهم جوقة إعلامية للهجوم على قيادة الجيش متى ما استرابوا من امرهم، ومن مصلحتهم ان يظل الجيش على عداء تام مع بنات وابناء شعبه، وأكثر ما يفزعهم ان يقترب الجيش نحو الشعب أو ثورة ديسمبر على وجه الخصوص، ودفع الجيش ثمناً باهظًا في عهد الإنقاذ فصلاً وتشريداً مثله مثل كل مؤسسات الدولة المختطفة، ولم يخلو الجيش في اي وقت من الاوقات من مقاومة الاسلاميين ومحاولتهم لتحويله لجناح عسكري، ويحيطونه اليوم بكتائب الإجرام والارهاب في تحالف قابل للتصدع مثل ما شهد تصدعات في اكثر من محطة تاريخيّة.

الجيش يعاني من خلل بنيوي قديم وجديد ومتعاظم في تكونيه القومي فتركيبة الضباط لا تماثل تركيبة الجنود ولا تعكس التنوع السوداني، وازداد خلله بخوضه لحروب الريف لسنوات طويلة، من قبل شكلٍ الجنوبيين ٢١٪؜ من قوامه وترتب على ذهاب الجنوبيين بالسماحة والندى ازدياد خلله، ودار فور شكلت ٣٤٪؜ من قوامه وجبال النوبه ١٣٪؜ ، وهجر الكثيرون من ابناء هذه المناطق الجيش بحكم حروب الريف وعدم الاهتمام بالفئات الدنيا من منتسبيه، وازداد تشويه الجيش في فترة الإنقاذ التي اعتمدت مبدأ التسييس ومبدأ تعددية الجيوش والمليشيات، شهدت هذه الحرب شهادات ميلاد جديدة للمليشيات وآخرها أورطة كسلا المصنعة في الخارج.

الجيش ومؤسسات السيادة والأمن استحوذت على ٨٠٪؜ من ميزانية الدولة ولم يتبقى شيء ذو بال للتعليم والصحة والخدمات وتم تدمير الريف والطبقة الوسطى وازدادت أعداد الفقراء والمهمشين، والعطالة وسط الشباب الذين توجهوا نحو حمل السلاح وقد لخص ذلك بذكاء بليغ الراحل جلحة رحمة المهدي رحمة ( نحن ام باقة لا جواز لا بطاقة مكلفين الدولة فوق الطاقة، الميت شهيد والحي مستفيد) ان الدولة التي تهمل الريف وشبابه غير قابلة للحياة.

ان العقيدة العسكرية للجيش لا تقوم على ان السيادة للشعب وان مهمة الجيش هي الدفاع عن سلطة الشعب وسيادة البلاد وقامت العقيدة العسكرية على معادة الحكم المدني الديمقراطي. الحركة الاسلامية لا مصلحة لها في مهنية الجيش او اعادة بنائه، فهي تخشى الجيش المهني والقوي المنحاز للوطن ولا تخشى الله وتحتاج لجيش منحاز للتنظيم والجماعة.

ان تجفيف المقاومة امر مستحيل وقتل كتائب البراء المتلفز للأبرياء والمدنيين يضرب النسيج الاجتماعي في الصميم ويعظم الغبن الإثني والجغرافي ويمزق روابط البناء الوطني وروابط الوطنية السودانية ووحدة المجتمع ومؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة.

في اليوم التالي لاستعادة الجيش لمدينة ود مدني كتبت مقال بعنوان ( هل قادة الجيش على اعتاب تحويل نصر مدينة ود مدني لهزيمة؟ وهل يسعى الإسلاميون مجدداً لدفع الجيش لطريق لاهاي؟) ان الحركة الاسلامية التي يقودها مطلوبين للجنائية لا تريد لقيادة الجيش ان تبحث عن حلول خارج طريق جهنم الذي حددته وتريد ان تقودهم لطريق الجنائية، ظنًا منها ان المجتمع الدولي سيتصالح معها كما فعل مع بعض الجماعات التي صنفها كجماعات ارهابية مثل ما حدث في سوريا، وهنا يخطيء الإسلاميون في التدقيق في فوارق الجغرافيا السياسية والفرق بين دمشق والخرطوم حينما يتعلق الأمر بالمصالح الدولية.

امام القوات المسلحة فرصة للبحث عن سلام حقيقي ومعافاة وطنية لن تتحقق بمعادة ثورة ديسمبر، فالثورة أعمق وأرسخ من الحرب وأكبر من ارهاب البراء سيما انه ليس البراء ابن مالك الصحابي الجليل بل هو اسامة عبدالله! الحركة الإسلامية دفعت القوات المسلحة نحو الانقلاب وفشل الانقلاب ثم سعت نحو الحرب ودمرت المجتمع والدولة، والشعب يدرك ان الفترة الانتقالية المدنية كانت خيار أفضل من الانقلاب ومن الحرب وما ان يعود المجتمع والدولة إلا ويطال الإسلاميين غضب الشعب ومحاسبته رغم الأكاذيب والجعجعة والسلاح ومن لا يصدق ذلك فليسأل عمر البشير ورهطه، كيف انتهى به المقام حبيساً بدلاً من رئيساً.

الجرائم الواسعة والفظيعة المرتكبة من طرفي الحرب اتخذت عنفاً ممنهجاً ومنظماً وخلفها فكرة داعشية عند كتائب البراء، وعلى الإسلاميين السودانيين اصحاب الفكر الداعشي ان يسألوا أنفسهم اين داعش نفسها؟

من واجبنا القيام بعمل واسع ومنظم في الداخل والخارج يرصد ويوثق ويعمل مع المنظمات الوطنية والاقليمية والدولية لإعلان الحركة الإسلامية وجناحها العسكري في كتائب البراء جماعة ارهابية وعلى قادة الجيش ان يدركوا ان الجيش مؤسسة من مؤسسات الدولة وان تكون لديهم حساسية تجاه الجرائم المتلفزة التي لا تسقط بالتقادم وتفاقم الشقاق الوطني ودوامته مما يُصعب الاتفاق على امكانية بناء القوات المسلحة وفق برنامج وطني جديد متوافق عليه ويثير أسئلة إثنية وجغرافية حول قومية القوات المسلحة وهي أسئلة قديمة ومتجددة عمّقتها جراحات هذه الحرب، ان ما يجري لن يمر إقليمياً ودولياً دون مساءلة ومن مصلحة القوات المسلحة ان تفرز عيشها بعيداً عن عيش الإسلاميين ولو بالتدرج ونحن ندرك المصاعب في هذا الطريق وعلى قيادة الجيش ان تعترف بالجرائم ومعاقبة مرتكبيها.

على الحركات المسلحة المتحالفة مع القوات المسلحة رغم اختلافنا العميق مع توجهاتها، ان تقف ضد جرائم كتائب البراء وارهابها الذي تحكمه بوصلة ذات توجهات إثنية وضد قوى ثورة ديسمبر وستطال هذه الحركات نفسها يوماً ما، وحسناً فعلت حركة تحرير السودان مني مناوي بإدانة بعض هذه الجرائم علناً.

أخيراً نحن في القوى المدنية علينا ان نترك موضوع الحكومة الموازية وفك الارتباط خلفنا، فقد انفك الارتباط ولنرتبط بشعبنا ووطننا وبالثورة السودانية من ١٩٢٤ إلى ديسمبر ٢٠١٩.

*المجد لوحدة السودان وشعبه*

**الثورة أبقى من الحرب* *

*#نعم_لثورة_ديسمبر*

*#لا_لحرب_أبريل*

١ فبراير ٢٠٢٥*

الوسومإرهابيين الجيش كتائب البراء مدنيين ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • DeepSeek التطبيق الصيني الذي أرعب وادي السيليكون
  • أسرار التطبيق الصيني الذي أودى بأسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم
  • نتنياهو: سنعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • شمس الكويتية بوجه منتفخ يثير الذعر: ما الذي حدث؟ (فيديو)
  • باحثة سياسية: نتنياهو يعزز تحالفه مع ترامب ويسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط    
  • كريمة أبو العينين تكتب : قبلة الحياة ورصاصة الرحمة
  • أيها الجيش سلاماً .. يقودونك إلى طريق جهنم المتلفز، وما البراء إلا ارهابيين قتلة 
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟