خبير اقتصاد أمريكي: العالم سيندثر بسبب 5 رجال.. من هم؟
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حذر أحد الخبراء من أن الحرب في أوكرانيا جعلت العالم يقترب من حدوث حرب نووية أكثر من أي وقت مضى، وذلك منذ أزمة الصواريخ الكوبية.
يقول الخبير الاقتصادي والرياضي الأمريكي إريك وينشتاين إن معظم الناس ليسوا خائفين بما فيه الكفاية من الحرب النووية، لأننا جميعًا مشتتون للغاية بأحداث الحياة الحديثة سريعة الوتيرة.
وأضاف أن معظم الأشخاص لا يأخذون التهديد على محمل الجد بما فيه الكفاية، على الرغم من أن الخطر الحالي لنشوب صراع نووي يتراوح بين 1% و5%.
5 أشخاص رئيسيين
يوضح إريك، الذي حصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد قبل أن يدير ظهره للأوساط الأكاديمية، إن العالم الذي نعرفه معرض لخطر "المحو" من خلال خمسة أشخاص وهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ والرئيس الأمريكي جو بايدن؛ والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي؛ والرئيس الصيني شي جين بينغ؛ والرئيس الكوري كيم جونغ أون.
وأشار وينشتاين إلى أن أنه اقترح في عام 2019 عرض عام للقنبلة الاندماجية لأن معظم الأشخاص لم يدركوا حجم الدمار الذي يمكن أن تسببه الأسلحة الحديثة بحسب صحيفة ديلي ستار.
وأكد أن البشرية وصلت إلى نقطة تحول في منتصف الخمسينيات، عندما تعلمنا في غضون بضع سنوات كيفية التلاعب بأسرار الذرة وبنية الحمض النووي.
البشر معرضين للانقراضوتابع وينشتاين: "هذه الابتكارات جعلت البشر معرضين للانقراض، بمجرد العبث بقوة لا نعرف كيفية السيطرة عليها".
ورغم أن ذلك أدى إلى بعض المخاوف القصيرة الأمد بشأن خطر الإبادة النووية، فإن أغلب الأشخاص في هذه الأيام سمحوا لأنفسهم بأن يتشتتوا بسبب الوتيرة المتسارعة للحياة اليومية "لا أحد ينتبه. وقال: "إننا نسير ونحن نيام نحو هرمجدون (نهاية العالم)".
ووفقًا لصحيفة “ديلي ستار”، أوضح إريك أن معظم الأشخاص ينظرون إلى الحرب في أوكرانيا على أنها شيء مثل مسلسل تلفزيوني وليس كتهديد بإنهاء العالم.
ولفت إلى أن الحرب في أوكرانيا أكثر فتكاً مما توحي به تقارير وسائل الإعلام، قائلًا: "لقد انهار نظام الحرب العالمية الثانية الآن، إن غزو روسيا لأوكرانيا لم يسبق له مثيل في القرن الحادي والعشرين، ولكنه سابق بشكل جيد للغاية في القرن العشرين. إننا نعيش الآن شيئًا يشبه أزمة الصواريخ الكوبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب في اوكرانيا حرب نووية الحرب النووية
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون
#سواليف
قال #السيناتور الأمريكي بيرني #ساندرز، إن #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بنيامين #نتنياهو؛ شنت حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني، و #الحكومة_الأمريكية تنتهك #القانون بإرسال الأسلحة إلى #جيش_الاحتلال.
وأضاف السيناتور الأمريكي، أنه “على كل عضو بمجلس #الشيوخ يؤمن بسيادة القانون أن يصوت لحظر إرسال #أسلحة إلى #إسرائيل.
وأشار إلى أن “حجم المساعدات التي وصلت غزة خلال الأسابيع الماضية هي الأقل منذ بدء الحرب”
مقالات ذات صلة استشهاد أسيرين من غزة بعد اعتقالهما في سجون الاحتلال 2024/11/20ووفق ساندرز، فإن الولايات المتحدة متواطئة في الفظائع التي تحدث في غزة ويجب أن ينتهي هذا التواطؤ.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تشريع قد يحظر في حال إقراره بعض مبيعات الأسلحة لجيش الاحتلال وذلك بدعم من مشرعين قالوا إن “إسرائيل” تعرقل شحنات المساعدات التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون بشدة في غزة.
وقدم مشروع “قرارات الرفض” السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين، لكن الدعم القوي للاحتلال من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعني أنه من غير المتوقع إقرار القرارات.
واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.إيه.إم.إس). أما القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.
وتصنع شركة بوينج الأمريكية، أنظمة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، والتي تحول القنبلة غير الموجهة إلى سلاح موجه عن طريق تزودها بزعانف وبنظام التوجيه (جي.بي.إس).
وقال ساندرز في بيان: “لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأميركية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين. وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاومي حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين”.
وأضاف “هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية”.
وفي أكتوبر تشرين الأول، أبلغت إدارة بايدن حكومة نتنياهو، بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية، وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها خلصت إلى أن “إسرائيل” أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة أكدت خلاف ذلك.
وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.
ويمنح القانون الأميركي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.