جنّدت دولة بيلاروسيا ملكات جمال في حملة تسعى لتحفيز الإناث على الانخراط في الخدمة العسكرية.

وفي التفاصيل، شاركت المتنافسات في مسابقة ملكة جمال بيلاروسيا 2023 في دورة عسكرية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتقول ناديشدا تولستيكوفا، التي فازت بلقب مكلة جمال أفضل عارضة أزياء في البلاد عام 2023: "الانطباعات بكل بساطة مذهلة".

وتضيف أنها تدربت على إطلاق النار باستخدام البندقية، وقالت إنها ستعود لإطلاق الرصاص.

وقال العقيد في جيش بيلاروسيا، سيرغي غريبينيكوف، إن الحملة تسعى لتجميد الجيش.

وأضاف أن ملكات الجمال سيرين بأعينهن ما بإمكان رجال الأقوياء والمحترمين فعله.

وبمشاركة هؤلاء الحسناوات، ترمي المؤسسة العسكرية إلى إلهام الفتيات على الانضمام للخدمة العسكرية.

تدريب الفتيات بروسيا

وفي روسيا المجاورة، أطلق الجيش حملة لتحفيز الفتيات على الانضمام إلى الجيش.

وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي شهدت إدخال الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15- 16 عاما في التدريس العسكري الوطني للمرة الأولى.

وجرى تدريب 75 طالبة مدرسة ثانوية على أساسيات الجيش مثل استخدام الأسلحة والتدريبات البدنية وحفر الخنادق وغيرها.

وتوظيف الجمال في الجيوش أمرا ليس جديدا، فالعديد من دول العالم تريد تبديد الصورة النمطية عن الالتحاق بالجيش بكونه
عملا شاقا يدمر جمال المرأة.

وعلى سبيل المثال، أطلق الجيش الروسي مسابقة ملكة جمال للعسكريات الإناث في صفوفه عام 2021.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيلاروسيا البندقية جيش بيلاروسيا للخدمة العسكرية منوعات ملكات جمال بيلاروسيا بيلاروسيا البندقية جيش بيلاروسيا للخدمة العسكرية منوعات

إقرأ أيضاً:

«نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يرغب كبار جنرالات إسرائيل البدء بوقف إطلاق النار فى غزة حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس فى السلطة فى الوقت الراهن، الأمر الذى يؤدى إلى توسيع الخلاف بين الجيش ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى عارض الهدنة.

ويرى الجنرالات أن الهدنة ستكون أفضل وسيلة لتحرير نحو ١٢٠ إسرائيليًا ما زالوا محتجزين فى غزة، أحياء وأمواتًا، وذلك وفقًا لمقابلات أجريت مع ستة مسئولين أمنيين حاليين وسابقين.

ووفقًا لمسئولين، تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل أمنية حساسة، فإن الهدنة مع حماس قد تسهل أيضًا التوصل إلى اتفاق مع حزب الله. 

وقد قال حزب الله إنه سيستمر فى ضرب شمال إسرائيل حتى تتوقف عن القتال فى قطاع غزة.

وتتكون القيادة العسكرية الإسرائيلية، المعروفة باسم "منتدى هيئة الأركان العامة"، من حوالى ٣٠ من كبار الجنرالات، بمن فيهم رئيس الأركان العسكرية هرتسى هاليفي، وقادة الجيش والقوات الجوية والبحرية، ورئيس الاستخبارات العسكرية.
وقال إيال هولاتا، الذى شغل منصب مستشار الأمن القومى الإسرائيلى حتى أوائل العام الماضي، والذى يتحدث بانتظام مع كبار المسئولين العسكريين، إن "الجيش يدعم بشكل كامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".

وكشف هولاتا "لديهم ذخيرة أقل، وقطع غيار أقل، وطاقة أقل مما كان لديهم من قبل - لذلك فإنهم يعتقدون أيضًا أن التوقف فى غزة يمنحنا المزيد من الوقت للاستعداد فى حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله".

ورغم مزاعم إسرائيل بتغلبها "كل كتائب حماس" واحتلال معظم الأراضى فى مرحلة ما من الحرب، فإن ما يقرب من نصف الرهائن الـ ٢٥٠ الذين تم نقلهم إلى غزة فى أكتوبر ما زالوا فى الأسر، فيما تخشى القيادة العليا أن يؤدى أى عمل عسكرى آخر لتحريرهم إلى خطر قتل الآخرين.

ومع رفض نتنياهو علنًا الالتزام باحتلال غزة أو نقل السيطرة إلى زعماء فلسطينيين بديلين، يخشى جيش الاحتلال الإسرائيلى من اندلاع "حرب أبدية" تتآكل فيها طاقاته وذخيرته تدريجيًا حتى مع بقاء الرهائن فى الأسر وقادة حماس ما زالوا طلقاء.

وفى مواجهة هذا السيناريو، يبدو إبقاء حماس فى السلطة فى الوقت الحالى مقابل استعادة الرهائن الخيار الأقل سوءًا بالنسبة لإسرائيل، كما قال هولاتا وقد اتفق معه أربعة مسئولين كبار تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.

وفى مقابلة تلفزيونية نادرة فى أواخر يونيو، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى الاقتراحات التى تدعو إلى إنهاء الحرب، لكنه أقر بأن الجيش يجب أن يخفض وجوده فى غزة من أجل "نقل جزء من قواتنا إلى الشمال".

وبحسب المسئولين العسكريين، فإن هذه الخطوة ضرورية لمساعدة الجيش على التعافى فى حال اندلاع حرب أوسع نطاقًا مع حزب الله، وليس لأن إسرائيل تستعد لغزو لبنان فى وقت قريب.
ومع ذلك، أشارت تقارير إخبارية أخرى إلى أن إسرائيل ربما تخطط لغزو لبنان فى الأسابيع المقبلة.

وبعد مرور ما يقرب من تسعة أشهر على الحرب التى لم تخطط لها إسرائيل، أصبح جيشها يعانى من نقص قطع الغيار والذخائر والدوافع وحتى القوات، بحسب المسؤولين.

وفى جيش يعتمد إلى حد كبير على جنود الاحتياط، يقضى بعض الجنود فترة خدمتهم الثالثة منذ أكتوبر ويكافحون من أجل تحقيق التوازن بين القتال والتزاماتهم المهنية والعائلية.

ووفقًا لأربعة مسئولين عسكريين، فإن عدد جنود الاحتياط الذين يتوجهون إلى الخدمة أصبح أقل كما أصبح الضباط يشعرون بعدم الثقة فى قادتهم على نحو متزايد، وسط أزمة ثقة فى القيادة العسكرية ناجمة جزئيًا عن فشلها فى منع هجوم السابع من أكتوبر، وفقًا لخمسة ضباط.

وعلى الأقل فإن بعض الدبابات فى غزة ليست محملة بالقدرة الكاملة من القذائف التى تحملها عادة، حيث يحاول الجيش الحفاظ على مخزوناته فى حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله، وفقًا لضابطين.

وأكد خمسة مسئولين وضباط أن الجيش يعانى من نقص فى القذائف، كما يفتقر إلى قطع الغيار لدباباته وجرافاته العسكرية ومركباته المدرعة، وفقًا للعديد من هؤلاء المسئولين.

وقال جميع الضباط، وكذلك إيال هولاتا، إن إسرائيل لديها ما يكفى من الذخيرة للقتال فى لبنان إذا اعتقدت أنه ليس لديها بديل آخر.

وأضاف هولاتا: "إذا ما انجررنا إلى حرب أكبر، فلدينا ما يكفى من الموارد والقوى البشرية. ولكننا نود أن نفعل ذلك فى أفضل الظروف الممكنة. وفى الوقت الحالي، لا نملك أفضل الظروف".
 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بدفاع متحرك في الشجاعية
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • تنسيق بين حماس وحزب الله.. والاحتلال ينقل الحرب لمرحلة جديدة
  • قلق إسرائيلي من تغيير قادة الجيش المصري والحشود العسكرية في سيناء
  • كشف تفاصيل إحباط محاولة إنقلاب عسكري على البرهان
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي من الكتيبة 101 بلواء المظليين في معركة شمال قطاع غزة
  • «نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة
  • ما هي الأهمية الاستراتيجية لولاية سنار السودانية؟
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: حزب الله أطلق 10 طائرات مسيرة على الأقل باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  • الاحتلال ينفذ عدة اقتحامات بالضفة الغربية وسط اشتباكات ويعتقل فلسطينية