نقيب المحامين: النقابة كانت بعيدة عن العمل المؤسسي طوال 20 عاما
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال عبدالحليم علام نقيب المحامين، أن هناك أشخاص قدموا وعودًا على مدار 20 عام بتطبيق الرقمنة والميكنة في نقابة المحامين، ولم يوفوا بكلامهم، مشيرًا إلى أنه طبق الرقمنة في نقابة المحامين بداية من عام 2023، أي بعد توليه نقابة المحامين بـ 3شهورٍ فقط، برغم الصعوبات التي واجهته كالفاتورة الإلكترونية وقضية محامي مطروح.
وأكد نقيب المحامين، في تصريحات له، أن النقابة كانت بعيدة كل البعد عن العمل المؤسسي طوال العشرين عامًا الماضية، لذلك سعينا لتطويرها بالشكل الذي يليق بالمحامين وبتاريخ النقابة، مشيرًا إلى أنهم وضعوا أسس للعمل المؤسسي في نقابة المحامين.
نقيب المحامين: استلمت النقابة بميزانية تتجاوز المليارولفت الأستاذ عبدالحليم علام، إلى أنه استلم نقابة المحامين يوم 5/9/2022، وكان وقتها ميزانية النقابة بها (مليار و2 مليون جنيه)، وبعد 6 شهور استطاع تحقيق زيادة في ميزانية النقابة قدرها 270 مليون جنيه، هذا بخلاف المصروفات على العلاج، وشراء مقرات لأندية النقابات.
واشار إلى أن ميزانية النقابة كانت 705 مليون جنيه خلال عام 2020، ووصلت إلى واحد مليار و132 مليون جنيه، في عام 2022، في عهد النقيب المرحوم رجائي عطية، وبعد وفاته خلال الفترة الانتقالية كان هناك 130 مليون جنيه صرفت وبددت من ميزانية نقابة المحامين، ونحن نقوم بمراجعة ميزانية سنة 2022 وسنعلنها قريبا للجمعية العمومية، لكي تعلم الجمعية العمومية الـ130 مليون جنيه أين صرفت.
تطبيق خطة ترشيد لنفقات نقابة المحامينوأكد نقيب المحامين، أن لجنة المشتريات بنقابة المحامين، كانت تقوم بشراء مستلزمات للنقابة شهريا بـ19 مليون جنيه، ولذلك عملنا على تطبيق خطة لترشيد النفقات فقد انخفضت قيمة المشتريات فور تولينا النقابة إلى 4 مليون في أكتوبر، و2 مليون في نوفمبر، ومليونًا واحدًا في ديسمبر من العام نفسه، وهذا بفضل الحوكمة التي طبقناها في نقابة المحامين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب المحامين نقابة المحامين عبدالحليم الفاتورة الالكترونية فی نقابة المحامین نقیب المحامین ملیون جنیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقيب الفنانين يبرر قرار شطب قيد سلاف فواخرجي من النقابة
في أول تعليق له على قرار شطب قيد النجمة سلاف فواخرجي واتهامه بأنه قرار “كيدي” و”انتقامي”، أكد نقيب الفنانين في سوريا مازن الناطور أن الخطوة لم تكن عشوائية وهو غير نادم على قراره هذا.
وأشار الناطور في لقاء مع برنامج “ET بالعربي” الى أن قرار شطب فواخرجي لم يكن كيدياً، بل اتُّخذ بناءً على المادة 40 /البند الثاني من قانون النقابة، والتي تسمح باتخاذ إجراءات تأديبية ضد أي فنان يسيء الى الدولة السورية أو لايطبّق مصالح النقابة.
ولفت نقيب الفنانين الى أن النجمة السورية “استحقت هذا القرار، وهو ليس كيدياً أو ثأرياً ولا لتصفية حسابات كما يُشاع، بل هو مبني على المواد القانونية”، موضحاً: “في كتير فنانين بسوريا عندهم نفس أفكارها وآرائها ما حدا اقترب منهم أو فكّر يفصلهم أو يفرض عقوبات بحقهم، ولكن هي للأسف تمادت وبشهرين عملت مقابلتين وأصرّت فيهم إنه القيادة السابقة شريفة ولم ترتكب مجازر ولا آثام بحق السوريين وهي ما شافت بعيونها وتعتبر كل ما حصل كذب”.
وتابع تبريره للقرار بالقول: “هي إنسانة مؤثرة وعندها جمهور واسع، ومو من حقها تسيء لضحايا سوريا وتضحيات السوريين وكل كلامها تدليس وتشويه للحقائق”.
أما عن إمكانية اتخاذ قرارات مماثلة بحق فنانين آخرين، فقال مازن الناطور: “اللي بيغيّر رأيه، أهلاً فيه… بس اللي مصرّ ينكر آلام السوريين، فالقانون واضح”.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب