النهار أونلاين:
2024-11-08@06:01:26 GMT

فرنسا تبحث عن أصحاب هذه المهن

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

فرنسا تبحث عن أصحاب هذه المهن

نشر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي (INSEE) تقريرًا حول الدور الرئيسي للمهاجرين. في المهن التي تعاني من نقص في جنوب فرنسا.

وفي وقت حيث أصبحت المناقشة بشأن الهجرة على شفاه الجميع في فرنسا مع مشروع القانون. الذي من المقرر أن يناقشه مجلس الشيوخ في أوائل شهر نوفمبر. فإن الوعي الجماعي يشكل ضرورة أساسية بشأن الأصول التي يمثلها العمال الأجانب.

وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا لصالح تصريح الإقامة المهنية للعمال غير المسجلين.

وسيسمح هذا القانون، الذي يطلق عليه “تصريح الإقامة للمهن الناقصة”، لآلاف الأجانب. بالاستفادة من التنظيم بفضل مهاراتهم في قطاع يعاني من نقص في الموظفين.

ونشرت صحيفة لا بروفانس أمس الأربعاء النتائج التي توصل إليها استطلاع المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.

وأعدت وكالة الإحصاء الفرنسية قائمة تفصيلية لتوظيف المهاجرين في منطقة بروفانس ألب كوت دازور، وهي تمثل الواقع على المستوى الوطني.

في عام 2020، أحصى المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE) 560 ألف مهاجر يقيمون في المنطقة. أو 11% من السكان، مقارنة بـ 20% في إيل دو فرانس.

وبحسب المصدر نفسه، فإن هؤلاء المهاجرين بعيدون عن العمل مقارنة ببقية السكان. خاصة بسبب نسبة الأشخاص غير المؤهلين. ولكن قبل كل شيء، يبدو أن الأجانب أكثر حضورا في القطاعات المهنية المستهدفة بشكل جيد.

وفي هذه المهن المحددة، يتم دمج المهاجرين على نطاق واسع.

ومن بين هؤلاء، موظفو المنازل، وعمال البناء، والحراس ووكلاء الأمن، والطهاة، وحتى مساعدو المنازل.

وبالتالي، فإن بعض المهن تشغلها بشكل متكرر القوى العاملة المهاجرة، وبعضها في حالة توتر، كما يوضح المعهد في تقريره.

هؤلاء العمال الأجانب ليسوا في نفس القارب مع الموظفين الفرنسيين. لأنهم في كثير من الأحيان يعملون بعقود محددة المدة (22٪ مقارنة بـ 14٪ من غير المهاجرين). ويعملون “في كثير من الأحيان في ظل ظروف عمل مقيدة (52٪) مقارنة بـ 34% من غير المهاجرين)”. يضيف المعهد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

متدربون بمدينة المهن والكفاءات بالنواصر يطالبون ببدء الدراسة- فيديو

طالب متدربون بمدينة المهن والكفاءات بجهة الدار البيضاء-سطات، تحديدًا بالنواصر، في وقفة احتجاجية الاثنين المنصرم، بتوضيح موعد انطلاق الدراسة. ورفعوا شعارات غاضبة من التأخير الذي طال موعد انطلاق الدراسة بمدينة المهن والكفاءات التي تعد من أكبر المدن المماثلة في جهات المملكة.

وأعرب المتدربون، خلال الوقفة الاحتجاجية عن استيائهم من ما أسموه « الغموض » الذي يكتنف موعد انطلاق الدروس، مؤكدين أنهم تلقوا معلومات متضاربة بشأن ذلك، حيث تم تأجيل انطلاق الدراسة أكثر من مرة.

وأوضحت أمينة، إحدى المتدربات، في هذا السياق، ضمن تصريحها لـ »اليوم 24″، أن المتدربين تلقوا إشعارًا ببدء الدراسة خلال شهر شتنبر الفائت، غير أنه تم إخبارهم لاحقا بأن الدراسة ستكون عن بعد، إلا أن هذا لم يحدث أيضًا.

وأضافت المتحدثة نفسها، أن العديد من المتدربين استأجروا مساكن بالقرب من المدينة استعدادا لبدء الدراسة، مما زاد من حجم معاناتهم، لاسيما وأن الإدارة لم تعلن عن موعد بدء الدراسة.

ولفتت المتحدثة نفسها، إلى وقفات احتجاجية سابقة مماثلة، لكنها تقول إن صوت المحتجين لم يسمع. بالإضافة إلى ذلك « قدمنا شكايات حول نفس الموضوع، غير أنه لم يكن هناك جواب مقنع »، حسبها.

وأشار المتدربون إلى أن جهات أخرى بالمملكة شهدت تأجيلًا مماثلاً، مثل جهة الشمال، إلا أنها تمكنت من حل المشكلة، فيما لا يزال متدربو جهة الدار البيضاء ينتظرون ردًا واضحًا من المسؤولين.

ودعا المتدربون، المسؤولين، إلى تسريع وتيرة تدشين المدينة، وإطلاق الدراسة في أقرب وقت ممكن، وذلك لتمكينهم من الاستفادة من فرص التكوين التي توفرها هذه المؤسسة.

.تصوير: ياسين ٱيت الشيخ

 

كلمات دلالية احتجاج مدينة المهن والكفاءات بالنواصر

مقالات مشابهة

  • «NBC»: ترامب يضع قضية الحدود على رأس أولوياته وسيرحل المهاجرين
  • الإسكان تبحث مع فرنسا سبل التعاون فى مجال المدن الذكية والمستدامة
  • المملكة ترأس أعمال الدورة الـ 42 للجنة الفنية الدائمة للإحصاء للدول العربية
  • هل يجوز التعاقد مع الأطباء بعد بلوغ سن المعاش؟.. القانون يُجيب
  • الانتقالي يكشف عن الأسباب الخفية لاجتماع التكتل الوطني للأحزاب في عدن
  • مجلس الوزراء يوافق على مد الخدمة لـ133 طبيبا من أعضاء المهن الطبية
  • الوزراءتوافق على مد الخدمة لـ133 طبيبا من أعضاء المهن الطبية
  • اتحاد المهن الطبية يعلن موعد صرف معاشات نوفمبر
  • متدربون بمدينة المهن والكفاءات بالنواصر يطالبون ببدء الدراسة- فيديو
  • المهن التقليدية.. جسر بين ماضي الأجداد ومستقبل الشباب