فرنسا تبحث عن أصحاب هذه المهن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نشر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي (INSEE) تقريرًا حول الدور الرئيسي للمهاجرين. في المهن التي تعاني من نقص في جنوب فرنسا.
وفي وقت حيث أصبحت المناقشة بشأن الهجرة على شفاه الجميع في فرنسا مع مشروع القانون. الذي من المقرر أن يناقشه مجلس الشيوخ في أوائل شهر نوفمبر. فإن الوعي الجماعي يشكل ضرورة أساسية بشأن الأصول التي يمثلها العمال الأجانب.
وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا لصالح تصريح الإقامة المهنية للعمال غير المسجلين.
وسيسمح هذا القانون، الذي يطلق عليه “تصريح الإقامة للمهن الناقصة”، لآلاف الأجانب. بالاستفادة من التنظيم بفضل مهاراتهم في قطاع يعاني من نقص في الموظفين.
ونشرت صحيفة لا بروفانس أمس الأربعاء النتائج التي توصل إليها استطلاع المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وأعدت وكالة الإحصاء الفرنسية قائمة تفصيلية لتوظيف المهاجرين في منطقة بروفانس ألب كوت دازور، وهي تمثل الواقع على المستوى الوطني.
في عام 2020، أحصى المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE) 560 ألف مهاجر يقيمون في المنطقة. أو 11% من السكان، مقارنة بـ 20% في إيل دو فرانس.
وبحسب المصدر نفسه، فإن هؤلاء المهاجرين بعيدون عن العمل مقارنة ببقية السكان. خاصة بسبب نسبة الأشخاص غير المؤهلين. ولكن قبل كل شيء، يبدو أن الأجانب أكثر حضورا في القطاعات المهنية المستهدفة بشكل جيد.
وفي هذه المهن المحددة، يتم دمج المهاجرين على نطاق واسع.
ومن بين هؤلاء، موظفو المنازل، وعمال البناء، والحراس ووكلاء الأمن، والطهاة، وحتى مساعدو المنازل.
وبالتالي، فإن بعض المهن تشغلها بشكل متكرر القوى العاملة المهاجرة، وبعضها في حالة توتر، كما يوضح المعهد في تقريره.
هؤلاء العمال الأجانب ليسوا في نفس القارب مع الموظفين الفرنسيين. لأنهم في كثير من الأحيان يعملون بعقود محددة المدة (22٪ مقارنة بـ 14٪ من غير المهاجرين). ويعملون “في كثير من الأحيان في ظل ظروف عمل مقيدة (52٪) مقارنة بـ 34% من غير المهاجرين)”. يضيف المعهد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غوقة: السلطة لا تقرّب إلا من تراه يهلل لها ويدعم سياستها
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق، عبد الحفيظ غوقة، إن تقرّب المثقفين وأصحاب الرؤية من السلطة يكون إيجابياً إذا اتخذت منه هذه السلطة وسيلة في رسم سياساتها ووضع خططها طويلة الأمد، على حد تعبيره.
وأضاف غوقة، عبر حسابه على “فيسبوك”:” لكن الواقع يقول إن السلطة لا تقرّب اليها من هؤلاء إلا من تراه يهلل لها ويدعم أي سياسة تنتهجها مهما كانت خاطئة ولو بالصمت عنها”، بحسب قوله.
وتابع:” بالتالي نرى دائما استفادة السلطة والحكام من هذا النوع من المثقفين في مقابل خسارة هؤلاء والانتقاص من رصيدهم لدى عامة الناس بتقربهم النفعي من السلطة، وليصدق المثل العربي القديم ” شر العلماء أقربهم إلى الأمراء، وشر الأمراء أبعدهم عن العلماء”.
الوسومالسلطة تراه يهلل لها غوقة يدعم سياستها