الكونغرس العالمي للإعلام 2023 يطلق منصات مبتكرة لتبادل المعرفة والخبرات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت مجموعة أدنيك ووكالة أنباء الإمارات «وام» عن مجموعة استثنائية من المنصات المبتكرة المخصصة لتبادل المعارف والخبرات وبلورة ملامح مستقبل الإعلام ضمن فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام لعام 2023، التي ستعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وتتضمن قائمة المنصات التي سيتم إطلاقها في النسخة الثانية من هذا الحدث كلاً من مختبرات مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار «نيكست تيك»، ومنصة للمؤثرين، بالإضافة إلى منصتي التعليم والتدريب.
وسيتم من خلال تلك المنصات تنظيم ما يزيد على 27 من الجلسات النقاشية، إلى جانب ورش العمل التدريبية والتوعوية التي يشارك في تقديمها أكثر من 161 متحدثاً وخبيراً في القطاع. وقال سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام:«تنوع منصات الكونغرس العالمي للإعلام، هدفه التركيز على قطاع الإعلام من جميع الجوانب، في وقت يوفر فيه هذا الحدث العالمي منصة مثالية تجمع قادة القطاع والخبراء وإعلاميين بارزين من مختلف دول العالم للبحث في مجموعة من الحلول، والوصول إلى أفكار مبتكرة تساهم في صياغة مستقبل القطاع، ومن هنا فقد كنا حريصين على أن نبذل جهوداً أكبر لضمان أن يعكس الحدث ديناميكية القطاع ودوره الحيوي في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم، ولذلك نثق تماماً بأن زوار الكونغرس العالمي للإعلام والمشاركين فيه سيجدون كل ما يلبي تطلعاتهم، بغض النظر عن طبيعة عملهم في مجال الإعلام». من جانبه، قال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»: «إن النسخة الثانية من «الكونغرس العالمي للإعلام»، ستشهد تطوراً ملحوظاً وستتضمن العديد من المنصات الجديدة والمتطورة والاستثنائية التي تنسجم مع رؤية مجموعة أدنيك ورسالتها المتجددة نحو الارتقاء بجميع القطاعات المجتمعية والاقتصادية الحيوية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وبما يتماشى مع خططنا الطموحة الهادفة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي عالمياً في قطاع سياحة الأعمال، فضلاً عن دعم أهداف الإمارة بأن تصبح وجهة رائدة لاجتماعات وفعاليات الأعمال من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي.» من جانب آخر، ستسهم ورش العمل التدريبية في الارتقاء بمهارات المشاركين في مجالات الاستدامة والبث الرياضي والذكاء الاصطناعي، وستطلعهم على أحدث الحلول التكنولوجية المبتكرة التي ستساعدهم على صياغة مستقبل صناعة الإعلام.
وسيقدم ورش العمل أكثر من 30 خبيراً ومختصاً في قطاعي التكنولوجيا والإعلام، علماً بأنه من المخطط أن تستقطب ورش العمل ما يزيد على 40 مشاركاً.
وستجمع مختبرات مستقبل الإعلام نخبة من المدراء التنفيذيين رفيعي المستوى في القطاع، وصنّاع السياسات ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لتبادل ومناقشة وتطوير الأفكار التي من شأنها دفع عجلة التطور في قطاع الإعلام.
وستشهد المختبرات انعقاد 6 جلسات ضمن مساحة حصرية مغلقة في إطار فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، حيث ستجمع كل جلسة ما يصل إلى 6 مشاركين من مناطق ودول وتخصصات مختلفة، ويتم تنظيم كل جلسة بإشراف متخصص متمرس في القطاع.
أخبار ذات صلةوستشكل منصة الابتكار والشركات الناشئة محطة لبلورة الأفكار المبتكرة والفرص الجديدة التي تتيح للأفراد والشركات إثبات قدراتهم وكفاءاتهم، حيث يمكن للمشاركين طرح أفكارهم التجارية أمام أبرز الجهات والمستثمرين وشركات رأس المال الاستثماري، من خلال 21 عرضاً تقديمياً على مدار ثلاثة أيام.
وستكون منصة التعليم في الكونغرس العالمي للإعلام بمثابة مساحة توعوية لتعزيز المعارف من خلال 21 جلسة عملية تسلط الضوء على أحدث التوجهات والرؤى التي تعزز الريادة في القطاع الإعلامي، بمشاركة نخبة من قادة القطاع الذي سيطرحون آراءهم وأفكارهم المبتكرة، بما ينسجم مع آخر المستجدات والمتغيرات في القطاع.
وستوفر منصة التعليم عروضاً تقديمية فنية، ومعارض للمنتجات، ومقابلات، وعدة مناظرات جماعية، وجلسات تتمحور حول الذكاء الاصطناعي. كما سيجمع الكونغرس العالمي للإعلام مجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط، والذين يمتلكون حضوراً قوياً في المنطقة، حيث سيوفر لهم منصةً إبداعية للتواصل والتعاون ومشاركة رؤاهم وخبراتهم مع المؤثرين الصاعدين عبر 21 جلسة حوارية، والتي ستكشف عن أفضل الطرق لزيادة أعداد المتابعين والمشاهدين وتوسيع القاعدة الجماهيرية، وإنشاء محتوى جذاب يعزز الإيرادات والبصمة المؤثرة لمسيرتهم المهنية.
وتشهد النسخة الثانية من الكونغرس انعقاد 4 جلسات إعلامية جديدة وموائد مستديرة، يتم تنظيمها بالتزامن مع الحدث على مدار ثلاثة أيام، وستمتد كل منها حتى 60 دقيقة، لدراسة التحديات والفرص في القطاع، وذلك بحضور مجموعة من المبدعين وصناع القرار من ممثلي القطاعات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، والذين سيتناولون المواضيع والمسائل في القطاع، عبر تبادل الأفكار حول الحلول التي تضمن بناء قطاع إعلامي مستدام.
وتشكل منصة «نيكست تيك» (NexTech) برنامجاً لمتطوراً لدعم ورعاية الشركات الناشئة، وتتيح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وحلولهم الابتكارية والتكنولوجية المتطورة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الإعلام أدنيك الکونغرس العالمی للإعلام ورش العمل فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحتفي بالمنصات الرقمية المتميزة في قمة تكنولوجيا الإعلام والاتصال الإفريقية 2025
اختتمت أشغال القمة الإفريقية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال التي احتضنتها الجزائر في الفترة الممتدة بين 21 و23 أفريل الجاري بتكريم مجموعة من المنصات الرقمية التي قدمت خدمات متميزة في الجزائر لعام 2025، في إطار فعاليات القمة التي أُقيمت بمشاركة محلية ودولية بارزة.
وشهدت القمة توزيع جوائز التميز على أفضل المنصات الرقمية التي لاقت إعجاباً كبيراً من قبل المواطنين والمؤسسات على حد سواء. وكان من أبرز الفائزين منصة “المقاول الذاتي” التي حصلت على جائزة “التميز في التشغيل البيني”، إضافة إلى تطبيق “بريدي موب” الذي نال جائزة “أفضل خدمة مالية رقمية”، ومنصة “التصريح عن بعد للضمان الاجتماعي” التي فازت بجائزة “أفضل خدمة رقمية موجهة للمؤسسات”. كما تم تكريم مؤسسة “اتصالات الجزائر” بجائزة التقدير الخاصة نظير إسهاماتها المتواصلة في تطوير البنية التحتية الرقمية في البلاد.
وأكدت القمة أن تقييم المنصات الرقمية تم استناداً إلى معايير موضوعية تركزت على جودة الخدمة الرقمية، مثل سهولة الوصول، التفاعلية، تجربة المستخدم، وقابلية التشغيل البيني. وقد تم دراسة أكثر من 100 منصة رقمية تم ترشيح 12 منها ضمن الأكثر استخداماً وانتشاراً بين المواطنين والمؤسسات الجزائرية.
وأوضح البيان الصادر عن محافظة القمة أن هذا التكريم يعكس الديناميكية المتسارعة التي تشهدها الجزائر في مجال التحول الرقمي، ويأتي في سياق تعزيز ثقافة التقدير والاعتراف بجهود الرقمنة. وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تتجاوز مجرد التصنيف لتكون “فعلًا رمزيًا” يعبر عن شكر وامتنان للمهندسين والمطورين والإداريين الذين ساهموا في بناء منظومة رقمية تخدم المواطن وتيسر عليه الإجراءات.
من جانبها، أكدت القمة الإفريقية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال على التزامها بمواصلة دعم هذه الديناميكية، مشيرة إلى أنها ستواصل مرافقة جميع الفاعلين في هذا المجال لتحقيق هدف الجزائر الرقمية.
وفيما يتعلق بالمشاركة الدولية، فقد أكدت القمة مكانتها كموعد أساسي في مجال الرقمنة على مستوى القارة الإفريقية، حيث شهدت مشاركة دول بارزة مثل تونس، السنغال، كوت ديفوار، بوروندي، نيجيريا، إلى جانب دول أخرى مثل اليابان، بولندا، روسيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، سويسرا، والمملكة المتحدة.
وقد شكلت القمة منصة مثالية للتبادل والابتكار، حيث تم تنظيم نحو 150 محاضرة وندوة على هامش الحدث، والتي شارك فيها أكثر من 10 آلاف زائر مهني. كما تجاوز عدد العارضين 90 عرضًا يمثلون 150 علامة تجارية محلية ودولية، مما عزز فرص التعاون والشراكة بين الفاعلين في المجال الرقمي على المستويين الإفريقي والدولي.