دريان بحث الاوضاع مع دياب والتقى وفدا من العشائر العربية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس الحكومة السابق حسان دياب وبحث معه في الأوضاع العامة.
واستقبل المفتي دريان وفداً من البقاع برئاسة رجل الأعمال علاء الدين الشمالي الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا الى هذه الدار الطيبة المباركة ولقاء صاحب السماحة هي لتقديم التهنئة والمباركة بذكرى المولد النبوي الشريف، وبتجديد الثقة له أيضاً، وهو أهل لها، داعين الله ومتمنين له التوفيق والنجاح ودوام الصحة والعافية، ونؤكد وقوفنا ودعمنا وتأييدنا دار الفتوى الجامعة قلعة المسلمين واللبنانيين، وستبقى أبواب دار الفتوى مفتوحة للجميع ويدها ممدودة لكل من يقصدها، وهي مرجعية وطنية وإسلامية وخير من يمثل اللبنانيين".
كما استقبل وفدا من العشائر العربية برئاسة الشيخ رياض الضاهر "أبو زيدان" الذي قال بعد اللقاء: "جئنا مع الثلة الكريمة المختارة من كل المناطق لتهنئة صاحب السماحة بالمولد النبوي الشريف، ولتهنئته بتمديد ولايته من قبل المجلس الشرعي، ولنشد على يده بانتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى التي ستحصل يوم الأحد المقبل، وطبعا ذكرناه بقضية خلدة، مع العلم بأنه السباق بهذا الموضوع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مايا دياب تشكي زمن الانحطاط: لوين بعد رايحين؟
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/-كتبت الفنانة مايا دياب عبر حسابها الرسمي في إكس: “زمن الانحطاط بجميع أنواعه، زمن أصبحت فيه كل الأشياء التي لا قيمة لها تُمنح قيمة، زمن كل أهبل على مواقع التواصل يصنّف نفسه في الصدارة… قيل لفرعون: من فرعنك؟ قال: تفرعنت ولم يردني أحد. نعم، نحن هنا، من كنا نسخر منهم، أصبحوا اليوم ليسوا فقط مشهورين، بل وأيضاً تستضيفهم القنوات التلفزيونية اللبنانية، وتخصص لهم حلقات ينشرون فيها “الفضيلة”، ليس فقط عبر الهواتف، بل أيضاً عبر الشاشات الكبرى”.
وأضافت: “زمن رديء، وزمن من له يد أصبح له سلطان… ها أنا أقول ما لدي، وأقدّم النصائح، وهم ينتظرون رأيي المجنون… زمن أناس لم يتعلّموا واستمروا بتعليم ناقص، ثم خرجوا ليمنحوا أنفسهم ألقاب دكتور أو أخصائي في مجالات قد تضر الناس”.
واختتمت دياب رسالتها قائلة: “من يظن أن زماننا هذا أكثر تطوراً من الأزمنة الماضية فهو مخطئ… اذهبوا وانظروا إلى القلاع والآثار وكيف بُنيت، وإلى اليوم لم يُعرف سر إنشائها… انظروا إلى كيفية بناء الأهرامات، وتأملوا قوة وذكاء القدماء، وكفّوا عن الحديث عن إنجازات سخيفة وسطحية تُفقد الأجيال الرغبة بالعمل والإنتاج، وتدفعهم للاعتماد فقط على منصات تدر عليهم أموالاً لم يعرفوها من قبل، بطرق سهلة وسريعة… أصبحوا أصحاب ماركات وأملاك وهم لا يعرفون فك الحرف… إلى أين بعد نحن ذاهبون؟”.