زعيم المعارضة البولندية: إما أن نطرد الحزب الحاكم أو يطردنا هو من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال زعيم المعارضة البولندية الرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك إن بولندا ستخرج من الاتحاد الأوروبي إذا لم تتغير السلطة الحالية في الانتخابات المقبلة.
إقرأ المزيدوكتب السياسي على شبكة التواصل الاجتماعي X: "في الخامس عشر من أكتوبر، إما أن نطرد حزب القانون والعدالة، أو أن يطردنا حزب القانون والعدالة من الاتحاد الأوروبي".
وسوف يجري الاقتراع يوم 15 أكتوبر المقبل، وبناء على نتائجه سيتم تشكيل حكومة جديدة. ووفقا لأحدث استطلاعات الرأي، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات، يتصدر حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا ترتيب الأحزاب البولندية، إلا أنه لن يتمكن من الفوز بأكثر من نصف الحقائب البرلمانية، وبالتالي فمن المرجح أن يتم تحديد من سيشكل الحكومة بناء على نتائج تشكيل الائتلافات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي انتخابات
إقرأ أيضاً:
المعارضة التركية تطالب بانتخابات مبكرة وتتعهد بمواصلة الاحتجاجات
طالب زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أوزغور أوزيل اليوم الأحد بإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتعهد بمواصلة الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وقال أوزيل متوجها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".
جاء ذلك خلال مؤتمر استثنائي للحزب في أنقرة لانتخاب زعيمه، وكان أوزيل هو المرشح الأوحد ونال 1171 صوتا من أصل 1276.
وانعقد المؤتمر الاستثنائي بعد أن قال حزب الشعب الجمهوري إن السلطات تسعى إلى تعيين مسؤول لإدارة الحزب، في أعقاب تحقيق أجراه الادعاء العام في مخالفات مزعومة حول مؤتمر الحزب عام 2023.
كما تعهد أوزيل بمزيد من الاحتجاجات على سجن إمام أوغلو، وقال إن الهدف من ذلك هو مواصلة حشد أكبر مظاهرات في تركيا خلال ما يزيد على 10 سنوات.
وأضاف أن الحزب سينظم في مطلع كل أسبوع احتجاجا على سجن إمام أوغلو في مدينة مختلفة، فضلا عن تجمعات بمناطق مختلفة في إسطنبول مساء كل أربعاء.
إعلان انتخابات رئاسيةومن المقرر إجراء انتخابات عامة في عام 2028، وإذا أراد أردوغان الترشح مجددا سيتعين الحصول على موافقة البرلمان لإجراء انتخابات مبكرة إذ سيكون الرئيس قد بلغ أقصى صلاحياته بحلول ذلك التاريخ.
وخلال تصويت داخلي بحزب الشعب الجمهوري في 23 مارس/آذار، أيد ما يقرب من 15 مليون عضو بالحزب ترشيح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبعد إلقاء القبض على أوغلو، نظم الحزب تجمعات حاشدة أمام مبنى بلدية إسطنبول كل مساء لمدة أسبوع، كما نظم مظاهرة كبيرة في منطقة مالتيبي بالمدينة مطلع الأسبوع الماضي.
وبدأت الاحتجاجات في 19 مارس/آذار الماضي، عندما ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهوري، بتهم فساد.
وبينما يقول محتجون وأحزاب معارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية إن الإجراءات بحق رئيس البلدية مسيّسة ومعادية للديمقراطية، تنفي الحكومة أي نفوذ لها على السلطة القضائية وتقول إن المحاكم مستقلة.