الصين تعلن عن مناورات مع السعودية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، أن بكين والرياض ستجريان مناوراتهما البحرية المشتركة الثانية على الإطلاق الشهر المقبل، في إطار تعزيز العلاقات المشتركة.
ولفتت بكين إلى أن المناورات المعروفة باسم "بلو سورد 2023" (السيف الأزرق 2023) ستجري في مقاطعة غوانغدونغ بجنوب الصين في أكتوبر.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان في إحاطة صحافية "يركز هذا التدريب المشترك على العمليات البحرية لمكافحة الإرهاب في الخارج وإجراء تدريبات على تكتيكات القنّاصين وقيادة القوارب وهبوط المروحيات وعمليات الإنقاذ المشترك".
وأوضح وو أن الدولتين "تسعيان إلى تعميق التعاون العملي والودّي بين الجيشَين وتحسين مستوى التدريب العملي للقوات".
وأجرى البلدان مناورات بحرية مشتركة للمرة الأولى في العام 2019، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وتأتي التدريبات في وقت تسعى بكين إلى تعميق علاقاتها مع الرياض ولعب دور صانعة سلام في الشرق الأوسط.
هذا العام، تولت الصين رعاية اتفاق بين السعودية وإيران، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض بكين
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى ماسك بزرع شريحة دماغية في 3 مرضى
أميرة خالد
أعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية، الإثنين، عن خططه لزرع شريحة دماغية في 13 شخصًا هذا العام، في خطوة قد تنافس جهود شركة “نيورالينك” المملوكة للملياردير الشهير إيلون ماسك في هذا المجال.
وأوضح لو مينمين، مدير المعهد وكبير العلماء في شركة “نيوسايبر نيوروتك”، أن الفريق نجح خلال الشهر الماضي في زرع الشريحة الدماغية اللاسلكية “بيناو 1” لثلاثة مرضى عبر عملية شبه جراحية، مع خطط لتوسيع التجارب إلى عشرة آخرين خلال 2025.
وأضاف أن المشروع يسعى إلى الحصول على الموافقات التنظيمية لبدء تجارب سريرية رسمية العام المقبل تشمل 50 مريضًا.
وتطمح الصين إلى تسريع أبحاثها في هذا المجال لمنافسة الشركات الرائدة عالميًا، مثل “سينكرون” الأمريكية المدعومة من جيف بيزوس وبيل غيتس، والتي أجرت بالفعل تجارب على 10 مرضى.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية مرضى يستخدمون “بيناو 1” للتحكم في أطراف آلية، ما يعزز الآمال بإحداث ثورة في مجال التكنولوجيا العصبية.
كما كشف لو عن تطوير نسخة لاسلكية جديدة من الشريحة “بيناو 2″، مع توقعات بإجراء أول تجربة بشرية لها خلال 12 إلى 18 شهرًا.
وتتنافس الشركات في تطوير تقنيات زراعة الدماغ، حيث تعمل “نيورالينك” على شرائح لاسلكية لتحسين جودة الإشارة، بينما تسعى شركات أخرى إلى تقنيات أقل تدخلاً جراحيًا للحد من المضاعفات المحتملة.