موعد ومكان تشييع جثمان الفنانة نجاح سلام
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
توفيت الفنانة الكبيرة نجاح سلام عن عمر يناهز الـ 92 عاما، صاحبة الأغنية الأشهر "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر".
ومن المقرر تشييع جثمان الراحلة غدا بعد صلاة الجمعة من مسجد الخاشقجي، ثم تدفن في مدافن الأوقاف الإسلامية الجديدة ببيروت.
وكانت ابنتها سمر سلمان العطافي أعلنت خبر الوفاة من خلال حسابها على "فيسبوك"، حيث كتبت: "وانتهي المشوار يا عروبة.
. ماما في رحاب الله".
يذكر أن الفنانة نجاح سلام ولدت في الـ 13 من مارس من عام 1931، واشتهرت بموهبتها خلال الحفلات المدرسية، وفى عام 1948 صحبها والدها إلى القاهرة.
وهى الرحلة التي شهدت تعرفها على كبار الفن وعمالقة الطرب ومنهم كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش وشقيقته المطربة أسمهان والشيخ زكريا أحمد وغيرهم.
وعام 1949 سجلت أول أغانيها وهي حول يا غنام، وأغنية يا جارحة قلبي، وبعدها انطلقت فى مسيرتها الفنية وغنت في مصر و حلب، ودمشق، وبغداد، ورام الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاح سلام وفاة رحيل نجاح سلام
إقرأ أيضاً:
احتجاج لحزب الله قرب مطار بيروت وسلام يترأس اجتماعا أمنيا
أنهى أنصار حزب الله اعتصامهم قرب مطار بيروت، حيث اعتبر الحزب منع هبوط طائرة إيرانية إهانة للبنان، في حين أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن سلامة المطار فوق كل اعتبار، وأن الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق.
وقال مراسل الجزيرة إن حزب الله أعلن انتهاء الاعتصام عند طريق مطار بيروت.
جاء ذلك بعد أن أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المدمع لتفريق احتجاج واعتصام لأنصار حزب الله عند الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
ويأتي الاعتصام استنكارا لما وصفه حزب الله بالتدخل الإسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة اللبنانية.
وحمل المشاركون أعلاما لبنانية ورايات حزب الله، ونددوا بمنع هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت. كما أطلق المحتجون هتافات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وعلى صعيد متصل، قال محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله إن قرار منع دخول الطائرة الإيرانية "إهانة للدولة اللبنانية وللأجهزة الأمنية".
وأضاف قماطي أن "الحزب لن يقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأميركية والإسرائيلية"، مشددا على أن "المقاومة لن تخضع، وستواجه الإملاءات الأميركية والإسرائيلية".
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن حرية التعبير مكفولة، "ومن غير المقبول إطلاقا قطع الطرقات وتعطيل الأوضاع".
إعلانوأضاف سلام أن سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار، مشددا على أن الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق.
وأوضح رئيس الوزراء اللبناني أنهم على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران.
وأكد سلام أن الاعتداء على سيارة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لن يُسرّع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وجاءت تصريحات سلام بعد اجتماع وزاري وأمني عقده في محاولة لنزع فتيل أزمة الطائرة الإيرانية التي تدحرجت إلى اعتداء على موكب لقوة اليونيفيل.
وفي المقابل، أعلنت إيران استعدادها لمحادثات "بناءة" مع لبنان بشأن استئناف الرحلات الجوية.
وتحدّث وزير الخارجية الإيراني ونظيره اللبناني هاتفيا عن "سبل لحل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين"، وأكدا "استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت السلطات اللبنانية توقيف 25 شخصا بعد الهجوم على موكب نائب قائد اليونيفيل أثناء مروره على طريق المطار في بيروت.
وقال وزير الداخلية أحمد الحجار -عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي- إن التوقيف لا يعني أن الموقوفين ارتكبوا الاعتداء على اليونيفيل، إنما التحقيقات هي التي ستبين من المسؤول ومن شارك ومن قام باعتداءات أخرى.
بدوره، قال الجيش اللبناني في بيان "على إثر تعدّي محتجين على موكب اليونيفيل، وعناصر من الجيش، وتسببهم في وقوع إصابات، نفّذ الجيش سلسلة عمليات أمنية ومهمات حفظ أمن في إطار ملاحقة المتورطين في تلك التعديات".
وقد توعد الرئيس جوزيف عون بمعاقبة منفذي الهجوم، مشددا على أن القوى الأمنية اللبنانية "لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد".
إعلانوالجمعة، أعلنت قيادة اليونيفيل، في بيان، أن موكبا كان يقل قوات تابعة لها إلى مطار بيروت تعرض لهجوم عنيف، حيث أُضرمت النيران في إحدى المركبات، مما أدى لإصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان عائدا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته، دون ذكر اسمه.
ونفذ الاعتداء على موكب اليونيفيل مواطنون غاضبون كانوا يتظاهرون على طريق مطار بيروت، احتجاجا على عدم منح سلطات المطار إذنا بهبوط طائرة ركاب إيرانية، الخميس.
وبررت مديرية الطيران المدني اللبنانية عدم منح الإذن للطائرة الإيرانية بـ"الحرص على تأمين سلامة وأمن المطار، والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات"، دون تقديم توضيحات أخرى.