العبار: الخسائر التي وقعت في ليبيا بسبب إعصار دانيال لا تقدر بثمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ليبيا – أكد يحيى العبار الخبير الاقتصادي، أن الخسائر التي وقعت في ليبيا لا تقدر بثمن، قائلا:” لقد خسرنا البشر وهم أهم من الحجر والشجر وهو ما لا يمكن استرجاعه”.
العبار وفي تصريحات خاصة لقناة “الغد”،أضاف:” سبق وأن نبهنا أن الإهمال والتملص من المسؤولية والفساد الإداري والوظيفي الذي يأتي بموظفين في مناطق بالدولة هم بالأساس غير مؤهلين لذلك، ومن ثم سيؤدي ذلك إلى كارثة اقتصادية واجتماعية حتى وصلت لكارثة طبيعية”.
وأشار إلى أن السدود التي بنيت في الستينيات والسبعينيات كانت تحتاج لصيانات درورية، لكن الأمطار فاقت القوة الاستيعابية للسدود بـ 3 مرات وهو ما لم تتحمله هذه السدود.
وقال إن هذه الكارثة أدت لكشف العديد من العيوب في أجسام الدولة سواء في وزارات وعمداء بلديات وميزانيات كان من المفروض أن تصرف في مواطنها،ولم يحدث ذلك ما أدى لخسارة الدولة الليبية، وكان من المفترض أن تبنى سدود خرسانية بدلا من السدود الركامية التي لم تكن لتتحمل 60 مليون طن من المياه وهي قدرتها 20 مليون فقط.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب