ليبيا – أكد يحيى العبار الخبير الاقتصادي، أن الخسائر التي وقعت في ليبيا لا تقدر بثمن، قائلا:” لقد خسرنا البشر وهم أهم من الحجر والشجر وهو ما لا يمكن استرجاعه”.

العبار وفي تصريحات خاصة لقناة “الغد”،أضاف:” سبق وأن نبهنا أن الإهمال والتملص من المسؤولية والفساد الإداري والوظيفي الذي يأتي بموظفين في مناطق بالدولة هم بالأساس غير مؤهلين لذلك، ومن ثم سيؤدي ذلك إلى كارثة اقتصادية واجتماعية حتى وصلت لكارثة طبيعية”.

وأشار إلى أن السدود التي بنيت في الستينيات والسبعينيات كانت تحتاج لصيانات درورية، لكن الأمطار فاقت القوة الاستيعابية للسدود بـ 3 مرات وهو ما لم تتحمله هذه السدود.

وقال إن هذه الكارثة أدت لكشف العديد من العيوب في أجسام الدولة سواء في وزارات وعمداء بلديات وميزانيات كان من المفروض أن تصرف في مواطنها،ولم يحدث ذلك ما أدى لخسارة الدولة الليبية، وكان من المفترض أن تبنى سدود خرسانية بدلا من السدود الركامية التي لم تكن لتتحمل 60 مليون طن من المياه وهي قدرتها 20 مليون فقط.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مدينة سويدية تعرض قطع أرض للبيع بثمن فنجان قهوة

عرضت سلطات مدينة سويدية نحو 30 قطعة أرض للبيع بسعر زهيد جدا لا يتجاوز ثمن فنجان قهوة، وبالتحديد مقابل ما يوازي 9 سنتات أميركية.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية في تقرير لها، أن مدينة يوتنا الواقعة على بعد 200 ميل جنوب غربي العاصمة ستوكهولم، قررت بيع 29 قطعة أرض بأسعار تبدأ من واحد كرونة سويدي (9 سنتات أميركية) للمتر المربع الواحد.

ويمكن للمشترين المحظوظين أن يبنوا منزل أحلامهم عليها للعيش أو للاحتفاظ به لقضاء العطلات، حيث لا يتطلب الأمر أن يكون الشخص مقيما في السويد أو أن يلتزم بالإقامة فيها.

ومدينة يوتنا عبارة عن منطقة ريفية يعيش فيها حوالي 5 آلاف نسمة في البلدة الرئيسية بها و13 ألفا في إجمالي المدينة، وتقع على ضفاف بحيرة فانيرن الأكبر في الدول الإسكندنافية.

شرح العمدة يوهان مانسون، لشبكة "سي إن إن"، أسباب الخطوة، وقال إن المسألة مزيج من الانكماش الاقتصادي وتراجع عدد السكان في الريف.

وتابع: "سوق الإسكان بطيء جدا في منطقتنا وفي السويد بشكل عام، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ووجود القليل من الركود، لذلك أردنا إنعاش السوق".

وأوضح: "نشهد أيضًا انخفاض معدلات المواليد وارتفاع معدل الشيخوخة بين السكان، لذا يتعين علينا أن نفعل شيئًا، ونجلب المزيد من الناس إلى هنا".

وأشار مانسون إلى أن السلطات قررت بيع 30 قطعة أرض مقابل رسوم رمزية، وهي الأراضي التي كانت معروضة للبيع لسنوات عديدة ولم يتقدم أحد لشرائها.

ووصف الوضع بأنه "استثنائي ويتطلب إجراءات استثنائية"، مضيفا: "لذلك قمنا بالخطوة".

مقالات مشابهة

  • برعاية مجلس الدولة.. انعقاد ورشة عمل حول مستقبل الدراسات العليا في ليبيا
  • الحزم يمدد عقد مدربه
  • بث مباشر من ‎إعصار بيريل.. الأقوى منذ 20 عاما
  • الأخطر منذ 58 عاما.. إعصار بيريل يجبر سكان أمريكا على البقاء بمنازلهم
  • نوفا: الانتخابات البلدية مهددة بسبب التمويل وصناع القرار السياسي في ليبيا هم السبب
  • عقود تصديرية لشركات أدوية مصرية مع وكلاء في ليبيا
  • الدعامة عندهم قدرة لتقبل الخسائر بشكل مبالغ
  • إنجلترا تواجه سلوفاكيا بثمن نهائي يورو 2024
  • مدينة سويدية تعرض قطع أرض للبيع بثمن فنجان قهوة
  • "سأقتلك إن وقعت عيناي عليك"... المستوطنون والعنف في الضفة الغربية