موسكو-سانا

رأى مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين أن الدرع الصاروخي النووي الوطني يجعل أحلام عدد من الساسة الغربيين حول إلحاق هزيمة بروسيا غير واقعية وبعيدة المنال.

وفي كلمة ألقاها اليوم خلال افتتاح معرض مخصص للذكرى الـ 120 لميلاد الآباء المؤسسين للصناعة النووية الروسية الأكاديميين إيغور كورشاتوف وأناتولي ألكسندروف، قال ناريشكين: “حتى يومنا هذا يواصل الدرع الصاروخي النووي الذي وُضعت أسسه قبل 80 عاماً حماية بلادنا، وحقيقة وجوده تجعل أحلام بعض السياسيين في الغرب حول إلحاق الهزيمة الإستراتيجية بروسيا عديمة الواقع”.

وأضاف ناريشكين: “إن ضمان القدرة الدفاعية لروسيا وسياسة الردع النووي للبلاد كان ولا يزال المهمة الرئيسية للصناعة النووية الوطنية طوال تاريخها”.

من جهة أخرى أشار ناريشكين إلى تدخل متزايد من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشؤون السياسية والداخلية لسلوفاكيا.

وقال ناريشكين في بيان: “إن إدارة بايدن زادت مؤخرا من تدخلها في الوضع السياسي الداخلي بسلوفاكيا، ووزارة الخارجية الأمريكية أرسلت تعليماتها إلى الحلفاء الأوروبيين للعمل مع الدوائر السياسية والتجارية المحلية لضمان نتائج التصويت التي يطالب بها الأمريكيون”.

وأضاف ناريشكين: “مع الأخذ في الاعتبار نوايا الولايات المتحدة، لا يمكن النظر إلى الانتخابات المقبلة في سلوفاكيا بوصفها تعبيراً عن الإرادة الحرة للشعب السلوفاكي، واستقلالها عن التأثير الخارجي”.

وأشار ناريشكين إلى أن رسالة الرعاة الأمريكيين إلى تابعيهم الأوروبيين بسيطة كالعادة، بل وتشبه دعوات قادة ألمانيا النازية للتخلص من الأخلاق واستخدام أي وسيلة لتحقيق النتيجة المرجوة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوادر خلاف في إيران حول المسوؤل عن إدارة الملف النووي.. ما علاقة شمخاني؟

أکدت وزارة الخارجية الإيرانية أنه لم يطرأ أي تغيير علی إدارة الملف النووي، وأضافت أن وزارة الخارجية هي المسؤولة عن إجراء المحادثات والمفاوضات حول القضية النووية كما كان الحال في الماضي.

وأكدت الوزارة ردا على سؤال وسائل الإعلام حول وضع إدارة الملف النووي، أنه لم يطرأ أي تغيير علی إدارة الملف، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الموقع الإعلامي للحكومة الإيرانية تعيين علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى مسؤولًا عن الملف النووي.



وأعلنت أن وزارة الخارجية هي المسؤولة عن إجراء المحادثات والمفاوضات حول القضية النووية كما كان في السابق، ويتم ذلك تحت إدارة وزير الخارجية ومن خلال معاونیتي السیاسیة والقانوني الدولي.

وأضافت: من الواضح أن المجلس الأعلى للأمن القومي لا يزال مسؤولاً عن تحديد استراتيجية التفاوض والتنسيق بين المؤسسات ذات الصلة والمعنیة.

وأفاد موقع الحكومة الإيرانية في وقت متأخر من مساء الاثنين، عن تعيين شمخاني مسؤول الملف النووي في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام محلية بداية لاستعداد طهران للتفاوض مع الولايات المتحدة.

وقال موقع الحكومة الإيرانية في حسابه عبر تطبيق "تليغرام"، إنه "تم تسمية الأدميرال علي شمخاني مسؤول الملف النووي في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إلى جانب صفة المستشار السياسي للمرشد علي خامنئي".

ويعد شمخاني من كبار الشخصيات السياسية في إيران وقد تولى العديد من المناصب كان آخرها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو من المقربين من التيار الإصلاحي.

من جهة أخرى أكد شمخاني أن إيران تدافع عن برنامجها النووي السلمي بكل قوتها، وإن الإبداع والإرادة الإيرانية هما المطوران لتكنولوجيا البلاد.

جاء ذلك في صريح ادلى به شمخاني على هامش زيارته، الاثنين، لمعرض أحدث منجزات الصناعة النووية، مؤكدا على أهمية دور التقنية النووية في تنمية البلاد.

وأكد شمخاني على أهمية تطوير التكنولوجيا النووية في البلاد، وقال: "إن معرفة وإبداع وإرادة الإيرانيين طورت التكنولوجيا النووية في بلادنا وأرست هذه القدرة القيمة للبلاد. وإذا نظرنا عن كثب إلى هذه القضية، فسوف نفهم لماذا تعارض بعض الدول التقدم النووي الإيراني".

وأكد أن التكنولوجيا النووية لن تخلق قيماً كبيرة للبلاد في قطاع إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة فحسب، بل ستكون أيضا حاسمة وفعالة للغاية في مجالات مثل الزراعة والطب والأدوية وإدارة موارد المياه، والبيئة.



وقال: "إن استقلال إيران العلمي في هذا المجال أثار قلق بعض القوى".

وأكد شمخاني أن إيران "لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية ولن تفعل ذلك أبدا. ومع ذلك، فهي تدافع عن حقوقها القانونية في الأبعاد السياسية والتقنية بكل ما أوتيت من قوة".

وأكد شمخاني الذي وصف على أنه المسؤول عن الملف النووي "أننا عازمون على الوقوف في وجه تجاوزات القوى العالمية التي تنكث بوعودها ولا تفي بالتزاماتها، في إطار الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني، وإجبارها على احترام الحقوق القانونية لهذا الشعب الشامخ".

مقالات مشابهة

  • الوحدة يضم محمد قرباني من أورينبورغ الروسي
  • تشغيل مفاعل نووي ثان في طراد “الأميرال ناخيموف” الصاروخي الروسي
  • خلال لقائه ترامب.. نتنياهو يشير إلى التوتر مع إدارة بايدن
  • رفعت قمصان: النظام الانتخابي يهدف لتمكين الأحزاب السياسية
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • بوادر خلاف في إيران حول المسوؤل عن إدارة الملف النووي.. ما علاقة شمخاني؟
  • من هو المسؤول عن الملف النووي الإيراني؟
  • زيلينسكي يقر بتكبد قواته خسائر هائلة بالصراع مع روسيا
  • واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة “أكويو” النووية التركية
  • المنفي يبحث مع السفير الروسي التطورات السياسية والأمنية وملف هانيبال القذافي