السومرية نيوز – محليات

قضاء الحمدانية أحد أقضية محافظة نينوى شمال العراق يقع جنوب شرق مدينة الموصل وتسكنه غالبية سريانية بالإضافة إلى قرى عديدة يسكنها الشبك والايزيديين، وتعتبر مدينة بغديدا (قره قوش) مركز هذا القضاء.
يضم القضاء خمس بلدات وهي، بغديدا أو بخديدا، طهراوه، برطلة، كرمليس، بعشيقة. وتبلغ مساحة القضاء 1155 كيلومترا مربعا بعدد سكان يبلغ 389,965 ألف نسمة.



يسكن مركز الحمدانية بشكل رئيسي أفراد من مختلف الطوائف المسيحية (الآشوريين والكلدان والسريان). وتوجد أيضاً في مركز الحمدانية أعداد كبيرة من الشبك، وتوجد أعداد أقل من الكاكائيين.

*كيف تحررت الحمدانية وما هي أبرز القوى الأمنية فيها؟
إن وحدات حماية سهل نينوى، هي أبرز الجهات الأمنية الرئيسية في مركز الحمدانية، وهي جماعة مسلحة مرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي الآشوري.

وبتاريخ 27/10/2016، تمكن الجيش العراقي والحشد الشعبي والمجموعات المسيحية المسلحة، من تحرير مركز قضاء الحمدانية بالكامل من قبضة "داعش" الإرهابي.

وبعد السيطرة على مركز مدينة الحمدانية، رُفع العلم العراقي، على المباني والمؤسسات الرسمية في الحمدانية.

وبسبب الأعمال القتالية العنيفة بين الجيش العراقي وارهابيو "داعش"، تعرضت المباني والبنية التحتية في المدينة إلى أضرار بالغة. قبل أن تتمكن الحكومة من إعادة إعمارها.

*سكّان الحمدانية
تتكون ناحية برطلة إلى حدٍ كبير من أفراد الطائفتين المسيحية والشبك، ولكن على عكس مركز الحمدانية، يُنظر إلى الشبك على أنهم أكثر هيمنة اجتماعياً وسياسياً. ويرجع ذلك إلى حدٍ كبير لوجود عناصر أمنية تتألف بشكل رئيسي من الشبك.

*التركيبة الاجتماعية
تتكون التركيبة الاجتماعية في ناحية نمرود من أعداد كبيرة من العرب السُنّة وطائفة أصغر ـ وإن كان لا يُستهان بها ـ من الشبك. وإن الجهات الأمنية الرئيسية في نمرود هي تلك التابعة للحكومة الاتحادية العراقية، بما في ذلك قوات الأمن العراقية.

*الحمدانية بعد "داعش"
في فترة ما بعد "داعش" الإرهابي، شهدت منطقة الحمدانية ككُل زيادة في التوترات بين أفراد الطوائف المسيحية المختلفة وأولئك المنتمين إلى الشبك حول الأراضي والتمثيل السياسي والأمن والهوية الثقافية. وتتفاقم هذه التوترات بسبب الوضع المتنازع عليه في القضاء، والذي تسبَّب في تنافس – على كسب ولاء السكان والتأثير عليهم – بين الجماعات المرتبطة إما بالحكومة الاتحادية أو حكومة إقليم كردستان.

شيع مئات العراقيين، أمس الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول 2023، ضحايا الحريق المفجع الذي وقع خلال حفل زفاف، في منطقة قضاء "الحمدانية" بمحافظة نينوى، مما أسفر عن مقتل مئة شخص على الأقل.
جرى تشييع الضحايا في بلدة قرقوش، ومرّت النعوش الواحد تلو الآخر نحو المقبرة أمام أنظار المئات من المشيعين، وحمل رجال النعوش التي لفّ بعضها بالأبيض وزيّنت بالورود، فيما تصدّرت صور الضحايا المواكب، بينهم أطفال، بينما سارت النساء جنباً إلى جنب، متكئات على أكتاف بعضهن البعض، ذارفات الدموع ومتشحات بالسواد.  

"العريس متواجد ومنهار".. #السومرية تواكب التشييع الرسمي لضحايا فاجعة #الحمدانيةhttps://t.co/y017xKaej3#الحمدانيه #الموصل #نينوى #العراق #زفاف_نينوى pic.twitter.com/YXeLldbIkS

— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) September 27, 2023  

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن مؤسسة حياة كريمة.. مظلة رسمية لعمل الشباب المتطوع

تواصل مؤسسة حياة كريمة مسار التنمية الذي بدأته في عام 2019، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي تلك المبادرة لتكون مظلة رسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لعمل المشروعات والقوافل. 

أهداف مؤسسة حياة كريمة 

وتهدف مؤسسة حياة كريمة إلى:

- توطين أهداف التنمية المستدامة لإيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية.

- توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، سعيا للقضاء على الفقر المدقع.

- تنمية الريف المصري كونه المشروع الجامع الشامل لأهداف التنمية المستدامة من خلال منظومة تنموية تحقق روح المشاركة المجتمعية لبناء الوطن وتعزيز فكر المواطنة من خلال كسر حلقة الفقر وخلق مستقبل أكثر إشراقا للأسر المصرية.

ضمان «حياة كريمة» للمواطن

- تنمية الإنسان بالتكافل الرحيم والتدخل السريع طويل المدى لمساندة كل مصري ومصرية من الأسر الأكثر احتياجا في محافظات وقرى مصر في كل مناحي الحياة على أن تكون أولويتها هي تقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية برحمة ولطف.

- أن تصبح المؤسسة كيانًا شابًا رائدًا يصل بالمجتمع إلى حالة الرضا، ثم حالة الإنتاج، ثم الاستقلالية الذاتية، ومن ثم الرقي وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، بما يضمن الحياة الكريمة لكل أفراده.

كما يوجد مليون و501 ألف و550 مستفيدا من المحور الطبي للمبادرة، 100 ألف مستفيد من محور التدخلات الإنسانية، 500 ألف من محور التعليم والثقافة والتوعية، و19 مليونا و520 ألفا من محور الأمن الغذائي. 

وتضم المؤسسة 45 ألف شخص متطوع شخص يعملون على مدار الساعة لخدمة القرى الأكثر احتياجاً، من خلال 27 مقرا بمختلف أنحاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن نشوى مصطفى
  • مع بداية محرم.. كل ما تريد معرفته عن يوم عاشوراء وفضل صيامه
  • كل ما تريد معرفته عن الشهيد أحمد المنسي
  • كل ما تريد معرفته عن انتخابات فرنسا.. استطلاعات الرأي تكشف مفاجأة
  • 72 ألف متر مربع.. كل ما تريد معرفته عن ميناء الصيادين بسفاجا
  • كل ما تريد معرفته عن مؤسسة حياة كريمة.. مظلة رسمية لعمل الشباب المتطوع
  • بإمكانات جبارة.. كل ما تريد معرفته عن لابتوب شاومي الجديد
  • مجلس نينوى يتوعد بحملات إعفاء جديدة: قصور كبير بتوفير الخدمات
  • مجلس نينوى يتوعد بحملات إعفاء جديدة: قصور كبير بتوفير الخدمات - عاجل
  • بمناسبة اقتراب عرضه..كل ما تريد معرفته عن مسلسل "إقامة جبرية"