شارك يوسف إبراهيم "أوباما" صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في التقسيمة الفنية بشكل كامل، خلال التدريبات التي أقيمت صباح اليوم الخميس استعدادا لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية. 

وكان  يوسف إبراهيم "أوباما" اكتفى خلال مران أمس الأربعاء بأداء الفقرات الأولى من المران، وشارك في الفقرة البدنية وجانب من تدريبات الكرة، ولم يشارك في التقسيمة الفنية بقرار من الكولومبي خوان كارلوس  أوسوريو المدير الفني.

وخاض يوسف إبراهيم "أوباما" فقرات مران اليوم الخميس بشكل طبيعي سواء الجانب التأهيلي و البدني بالإضافة إلى الحصة الخططية و التقسيمة الفنية استعدادا لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي المقبلة.

موعد التدريب 

قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني، خوض المران الختامي صباح غدا الجمعة على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة بمقر النادي، استعدادا لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية. 

ومن المقرر أن ينتظم الزمالك في معسكر مغلق ظهر غدا بأحد الفنادق بالقاهرة استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام بطل جيبوتي في بطولة كأس الكونفدرالية.

تعليمات أسوريو 

حرص الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على الحديث مع اللاعبين قبل انطلاق التدريبات الجماعية التي أقيمت صباح اليوم الخميس على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة بمقر النادي، استعدادا لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

و أكد أوسوريو للاعبين على أهمية مباراة أرتا سولار و ضرورة الفوز بنتيجة كبيرة تؤهل الفريق لدور المجموعات لمواصلة المنافسة على اللقب.

وشدد المدير الفني على ثقته في قدرات جميع أفراد الفريق لتحقيق الهدف وتخطي هذه المرحلة في مشوار الفريق، وطالب بضرورة تنفيذ التعليمات المطلوبة بكل دقة وتركيز.

وتحدث مدحت عبد الهادي المدرب العام للفريق مع اللاعبين و طالبهم بالتركيز و العمل على هدف واحد فقط هو الفوز بنتيجة كبيرة وعدم استقبال أهداف لتخطي هذا الدور وتعويض الإخفاق في لقاء الذهاب .

و أضاف عبد الهادي أن الجميع لديه ثقة قوية في اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المطلوب، ومواصلة المنافسة و اسعاد الجماهير التي تدعم الفريق وتؤازره باستمرار.

برنامج تأهيلى 

وضع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، برنامجا تأهيليا خاصا للاعبين على هامش المران الذي أقيم صباح اليوم الخميس على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة بمقر النادي استعدادا لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية. 

وحرص الجهاز الفني خلال هذه الفقرة بالنزول بالحمل البدني للاعبين في ظل اقتراب المواجهة المرتقبة أمام أرتا سولار الجيبوتي و المقرر لها يوم السبت المقبل. 

وقاد علاء رجب مخطط الأحمال الفقرة التأهيلية، وأدى لاعبو الفريق بعض تدريبات التأهيل المتنوعة بجانب الإطالات حتي يتم تجهيزهم بأفضل شكل بدني ممكن للمواجهة المقبلة.

ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك  لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في إياب دور الـ٣٢ للبطولة الكونفدرالية الأفريقية المقرر لها يوم السبت المقبل باستاد القاهرة الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزمالك أوسوريو أرتا سولار الجيبوتي الكونفدرالية الإفريقية الأول لکرة القدم بنادی الزمالک الکولومبی خوان کارلوس الیوم الخمیس المدیر الفنی

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول الصندوق السيادي الجيبوتي

 

في خطوة مفاجئة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية عميقة، أصدر رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، مرسومًا رئاسيًا يقضي بحل الصندوق السيادي لجيبوتي (FSD)، الذي تم تأسيسه في مارس 2020 بهدف تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني عبر استثمارات استراتيجية في قطاعات حيوية، وجاء القرار في بيان رسمي صادر عن الرئاسة يوم الأربعاء، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الاقتصادية داخل البلاد وخارجها.

أهداف لم تتحقق

تم إنشاء الصندوق السيادي قبل خمس سنوات بهدف تقليل الاعتماد على عائدات الموانئ والنقل، ودفع الاستثمار في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية، والصحة، والرقمنة، والتعليم، والسياحة.

 

و رغم هذه الأهداف الطموحة، كشف البيان الرئاسي عن أن التجربة لم تحقق النتائج المرجوة، مشيرًا إلى "ضعف الأداء في مجال خلق استثمارات إنتاجية" مما أدى إلى الاستنتاج بأن النموذج الحالي لم يعد ملائمًا لتلبية احتياجات المرحلة القادمة.

 

وأكد البيان أن القرار "سيادي" ويأتي في إطار إدارة استباقية للموارد الوطنية، تعكس التزام الدولة بتصحيح المسار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

 

تصفية الأصول وتعيين مُصفٍ قانوني

 

بموجب المرسوم، تم إنهاء مهام مجلس إدارة الصندوق ومديره العام، وتعيين حسن عيسى سلطان، المفتش العام للدولة، كمصفٍ قانوني للإشراف على إجراءات تصفية الأصول والالتزامات المتعلقة بالصندوق. من المتوقع أن تستغرق عملية التصفية عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول كيفية إعادة توظيف الموارد التي كانت تحت إدارة الصندوق.

التوجه نحو آلية استثمارية جديدة

في خطوة مكملة، بدأت الحكومة الجيبوتية دراسة إنشاء آلية استثمارية بديلة تتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للبلاد. تركيز الحكومة في هذه المرحلة سيكون على تعزيز فرص العمل، وتوسيع قاعدة الإدماج الاجتماعي، وتطوير البنية التحتية. كما أشار البيان إلى أن الهدف هو تأسيس آلية استثمارية أكثر مرونة وجذبًا للمستثمرين المحليين والدوليين، مع التركيز على الشراكات الأوسع مع القطاع الخاص.

ردود الفعل: هل القرار تصحيح أم بداية تحول اقتصادي؟

أثار قرار حل الصندوق السيادي ردود فعل متباينة بين المحللين الاقتصاديين. البعض اعتبره خطوة ضرورية لتصحيح مسار اقتصادي لم يحقق العوائد المرجوة، بينما رأى آخرون أنه قد يؤدي إلى إرسال إشارات مختلطة للمستثمرين حول استقرار السياسات الاقتصادية في جيبوتي، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية على الاستثمارات في منطقة القرن الإفريقي.

التحديات والفرص المستقبلية

يتزامن القرار مع تصاعد التحديات الاقتصادية التي تواجهها جيبوتي، مثل ارتفاع معدلات البطالة، الحاجة إلى تنويع مصادر الدخل، وضمان استدامة مشاريع البنية التحتية الحيوية. في هذا السياق، تراهن الحكومة على أن الأداة الاستثمارية الجديدة ستتمكن من معالجة هذه التحديات بشكل فعال، مع تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.

التأثيرات السلبية والإيجابية

تطرح هذه الخطوة العديد من التأثيرات المحتملة على الاقتصاد الجيبوتي. من بين التأثيرات السلبية المحتملة، يمكن أن يؤدي حل الصندوق إلى تراجع الثقة في استقرار السياسات الاقتصادية، بالإضافة إلى توقف أو تباطؤ بعض المشاريع التي كان الصندوق يمولها. كما أن فقدان الخبرات التي تم اكتسابها خلال خمس سنوات من العمل قد يؤخر استعادة الزخم الاستثماري في البلاد.

في المقابل، يمكن أن توفر الخطوة فرصة لتصحيح المسار، حيث يمكن أن تؤدي آلية استثمارية جديدة أكثر كفاءة وشفافية إلى جذب استثمارات ذات جودة أعلى. كما قد يُنظر إلى القرار كإشارة على استعداد الحكومة لتقييم سياساتها وتصحيح الأخطاء، مما قد يعزز الثقة بين المستثمرين.

الاستدامة والحوكمة: معيار مهم للنجاح

إذا تضمنت الآلية الاستثمارية الجديدة معايير استدامة بيئية واجتماعية (ESG)، فقد تسهم في جذب استثمارات مسؤولة بيئيًا، لا سيما في مجالات مثل الطاقة النظيفة والزراعة المستدامة. أما إذا غابت هذه المعايير، فقد تواجه المشاريع الجديدة انتقادات بسبب التركيز على الربحية قصيرة المدى على حساب الاستدامة البيئية والمجتمعية.

 

في الختام، يبدو أن قرار حل الصندوق السيادي الجيبوتي يمثل بداية مرحلة جديدة في سياسات الاقتصاد الوطني، تهدف إلى تجاوز التحديات الحالية والتركيز على استثمارات أكثر فعالية وشراكات أوسع مع القطاع الخاص. إذا تم تنفيذ هذه الخطوات بشكل سليم، فإنها قد تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الاقتصادي في جيبوتي، مع التركيز على التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الزمالك القادمة بعد التعادل مع المصري
  • التفاصيل الكاملة حول الصندوق السيادي الجيبوتي
  • برنامج علاجي لمحمود جهاد استعدادا لمباراة الزمالك والبنك الأهلي
  • حسام المندوه لـ "الفجر": جمهور الزمالك اللاعب الأول في الفريق والدوري لا يزال في الملعب
  • شوبير يفتح النار على ثلاثي الأهلي بعد مباراة بتروجت: "أخطاء قاتلة كادت تُكلف الفريق!"
  • استنفار قبلي متواصل استعدادا لمواجهة العدوان ونصرة لغزة وفلسطين
  • "كان" الشباب.. المنتخب الوطني المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة كينيا
  • إعلامي يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك
  • الزمالك يوفر 20 حافلة لجماهير الزمالك لحضور مواجهة المصري
  • الزمالك يوفر 20 حافلة لجماهيره لدعم الفريق أمام المصري