قوات حفظ السلام تبدأ الانسحاب من مالي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة مغادرة نحو 3367 فردا من قواتها لحفظ السلام في مالي -أمس الأربعاء- ضمن خطة انسحابها التدريجية من البلاد.
وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) أن 116 فردا من قوات حفظ السلام السنغالية عادوا إلى وطنهم من معسكر موبتي في 20 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأوضح البيان أن 2680 فردا من قوات مينوسما و596 آخرين من شرطة الأمم المتحدة عادوا إلى وطنهم؛ مما يعني مغادرة 3276 فردا نظاميا للبعثة.
The #Senegal contingents of MINUSMA have completed their withdrawal with the repatriation of 116 members on Sept. 16th from Mopti to Dakar. Thanks to the #Djambaars for their commitment to peace and stability since 2013 in regions such as #Gao, #Kidal, #Sévaré, and #Ogossagou. pic.twitter.com/tX7mbWPHVT
— MINUSMA (@UN_MINUSMA) September 27, 2023
وأضاف البيان أن 91 مدنيا غادروا البعثة الأممية، بينهم 81 موظفا دوليا و10 من متطوعي الأمم المتحدة.
ويأتي الخفض التدريجي لأفراد البعثة الأممية تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2690، الصادر في 30 يونيو/حزيران الماضي، الذي نصّ على الانسحاب الكامل للبعثة بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول القادم.
وكان وزير خارجية مالي عبد الله ديوب ندد بخطاب أمام مجلس الأمن الدولي في 16 يونيو/حزيران الماضي بفشل بعثة الأمم المتحدة في مالي، مطالبا بسحبها بسرعة، في حين كان مجلس الأمن يستعد لبحث تجديد تفويض البعثة الذي يكلف 1.2 مليار دولار سنويا.
وتدهورت العلاقات بين باماكو والبعثة الدولية بشكل كبير منذ سيطرة العسكريين على السلطة عام 2020.
وتتمركز القوات الأممية -التي يبلغ عددها نحو 15 ألف فرد عسكري ومدني- في شمالي البلاد، حيث تنتشر جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وتكبدت مينوسما خسائر كبيرة في صفوف قواتها؛ إذ قتل 275 فردا من البعثة منذ إنشائها في 25 أبريل/نيسان 2013 للمساعدة في حماية المدنيين وإرساء السلم في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فردا من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.