الجزيرة:
2024-06-29@23:00:03 GMT

قوات حفظ السلام تبدأ الانسحاب من مالي

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

قوات حفظ السلام تبدأ الانسحاب من مالي

أعلنت الأمم المتحدة مغادرة نحو 3367 فردا من قواتها لحفظ السلام في مالي -أمس الأربعاء- ضمن خطة انسحابها التدريجية من البلاد.

وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) أن 116 فردا من قوات حفظ السلام السنغالية عادوا إلى وطنهم من معسكر موبتي في 20 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأوضح البيان أن 2680 فردا من قوات مينوسما و596 آخرين من شرطة الأمم المتحدة عادوا إلى وطنهم؛ مما يعني مغادرة 3276 فردا نظاميا للبعثة.

The #Senegal contingents of MINUSMA have completed their withdrawal with the repatriation of 116 members on Sept. 16th from Mopti to Dakar. Thanks to the #Djambaars for their commitment to peace and stability since 2013 in regions such as #Gao, #Kidal, #Sévaré, and #Ogossagou. pic.twitter.com/tX7mbWPHVT

— MINUSMA (@UN_MINUSMA) September 27, 2023

وأضاف البيان أن 91 مدنيا غادروا البعثة الأممية، بينهم 81 موظفا دوليا و10 من متطوعي الأمم المتحدة.

ويأتي الخفض التدريجي لأفراد البعثة الأممية تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2690، الصادر في 30 يونيو/حزيران الماضي، الذي نصّ على الانسحاب الكامل للبعثة بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول القادم.

وكان وزير خارجية مالي عبد الله ديوب ندد بخطاب أمام مجلس الأمن الدولي في 16 يونيو/حزيران الماضي بفشل بعثة الأمم المتحدة في مالي، مطالبا بسحبها بسرعة، في حين كان مجلس الأمن يستعد لبحث تجديد تفويض البعثة الذي يكلف 1.2 مليار دولار سنويا.

وتدهورت العلاقات بين باماكو والبعثة الدولية بشكل كبير منذ سيطرة العسكريين على السلطة عام 2020.

وتتمركز القوات الأممية -التي يبلغ عددها نحو 15 ألف فرد عسكري ومدني- في شمالي البلاد، حيث تنتشر جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

وتكبدت مينوسما خسائر كبيرة في صفوف قواتها؛ إذ قتل 275 فردا من البعثة منذ إنشائها في 25 أبريل/نيسان 2013 للمساعدة في حماية المدنيين وإرساء السلم في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فردا من

إقرأ أيضاً:

الوضع في غزة يزداد سوءًا؛ فلا تنسوها من دعائكم

العُمانية – أثير

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، موضحة أن عددا قليلا من مراكزها الصحية ما زال يعمل في القطاع.

وأضافت، في منشور على صفحتها الرسمية على منصة “إكس”، اليوم، أن النقص الحاد في الأدوية والوقود يعيق عمليات إنقاذ الأرواح، مؤكدة أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات لا يمكن أن يتأخر أكثر من ذلك.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن انعدام الأمن، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة لا تزال تشكل عائقا أمام العمليات الإنسانية، وأنه في الأسبوع الماضي أصاب عدد من الهجمات (الإسرائيلية) محيط منطقة المواصي، حيث لجأ العديد من النازحين.

وقال المكتب إن الشركاء الذين يعملون على دعم الرعاية الصحية في غزة يحذرون من أن انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود لا يزال يعرض حياة المرضى أصحاب الحالات الحرجة للخطر، ويشمل ذلك الأطفال حديثي الولادة، ومرضى غسيل الكلى، وأولئك الذين يرقدون في أقسام العناية المركزة بالمستشفيات.

كما يعيق نقص الوقود الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء القطاع، بحسب ما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

كما كشف تقرير أممي، عن أن ما لا يقل عن 557 ألف امرأة في قطاع غزة يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي، وأن الوضع مقلق بشكل خاص بالنسبة للأمهات والنساء البالغات، اللاتي غالبا ما يعطين الأولوية لإطعام الآخرين ويواجهن صعوبات أكثر من الرجال في الحصول على الطعام.

وذكرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تقرير لها اليوم، أن ذلك الوضع بجبر الكثيرات على تخطي وجبات أو تقليل ما يتناولنه لضمان إطعام أبنائهن، مضيفة أن الأعباء الملقاة على عاتق النساء أثناء الصراعات تزداد، كما يقيد وصولهن إلى الخدمات وتتعرض صحتهن وأمنهن الغذائي للخطر.

وأوضحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حقائق تكشف عن كيفية تأثير انعدام الأمن الغذائي على النساء في غزة، حيث أن النساء تكافح لحماية رفاه أطفالهن الجسدي والنفسي، بينما يتحملن مزيدا من مسؤوليات الرعاية والمسؤوليات المنزلية وخاصة في الخيام والمنازل المكتظة.

وأضاف التقرير أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية منتشران في غزة، حيث أن 7 من بين كل 10 نساء التقتهن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أفدن بفقدانهن للوزن خلال الأيام الثلاثين الماضية، وأكثر من نصفهن ذكرن أنهن يعانين من دوار متكرر.

وأشار إلى أن أكثر من 80 بالمائة يعتمدن على المساعدات الغذائية كمصدر رئيسي للغذاء، لافتين إلى أنهن يعتقدن أن المساعدات الغذائية لا توزع بشكل منصف بناء على حجم الأسرة.

مقالات مشابهة

  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • رئيس الجمعية العامة الأممية: "كفى للقتل في غزة"
  • الوضع في غزة يزداد سوءًا؛ فلا تنسوها من دعائكم
  •  الأمم المتحدة: 557 ألف امرأة بغزة يعانين من انعدام الأمن الغذائي
  • مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • الأمم المتحدة: 557 ألف امرأة بقطاع غزة يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • وزير الداخلية الروسي يدعو في مقر الأمم المتحدة لتقييم الهجوم الأوكراني على القرم بصواريخ أمريكية
  • أوروبا ترفض الانقسام الحالي ومؤسسات الحكم الموازية، وتطالب بالانتخابات