الألعاب النارية بدعة ساخطة تخلّف اللّعنة وتمنع البركة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تُعدّ الألعاب النارية والمفرقعات من العادات الخاطئة التي انتشرت في بعض المجتمعات الإسلامية، ولا سيما في المناسبات الدّينيّة والاجتماعيّة، مثل المولد النّبويّ الشّريف، والأفراح والاحتفالات، وقد ترك رجال الدّين الحديث عن هذه البدعة البيّنة الخطيرة، واكتفوا بمنحى آخر مثيرُ للجدل، ممّا أدّى إلى انتشارها بين الناس.
للألعاب النارية العديد من المخاطر، منها:-
الإصابات الجسدية: فقد تؤدي الألعاب النارية إلى إصابات خطيرة، مثل الحروق، والعمى، وحتى الموت. التلوث البيئي: تتسبب الألعاب النارية في تلوث البيئة، حيث تطلق كميات كبيرة من الغازات السامة في الهواء. الضوضاء: تسبب الألعاب النارية ضوضاء عالية قد تؤدي إلى الضرر بالسمع. الإزعاج والترويع: تسبب الألعاب النارية إزعاجًا للآخرين، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.بدعة الاحتفال بالألعاب النارية:-
لا يوجد أيّ دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف بالألعاب النارية؛ بل إن هذه العادة هي بدعة منكرة، ولا تليق بمقام النبي صلى الله عليه وسلم.
منع البركة ودعاء الناس ولعانهم على مستخدمي الألعاب النارية:-:-
استخدام الألعاب النارية في المناسبات الاجتماعية كالزواج أو الاحتفالات المختلفة التي يأمل بها المرء الدعاء بالبركة مع الأسف بهذا السلوك الخاطئ لا يعلم أنه يمنع البركة، لأنها مصدر إزعاج وتلوث سمعي وبصري، فيتسبب استخدام الألعاب النارية في إزعاج الناس وترويعهم، مما يؤدي إلى دعاءهم على مستخدميها بالسخط واللعنة، وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من آذى مسلمًا فقد آذاني”.
على رجال الدين أن يتصدوا لهذه البدعة الخطيرة، وأن يحثوا الناس على تركها، كما يجب على الآباء والأمهات أن يحرصوا على منع أبنائهم من استخدام الألعاب النارية، وعلى رجال الدولة المعنيين حظر دخول هذه المواد السامّة والمقيتة للبلاد، وأن تحاسب الجهات المعنية في حال دخولها، ومحاسبة مهربيها ومستخدميها بما ينص عليه القانون.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أذى أفراح ألعاب نارية إزعاج المولد النبوي الشريف ترويع تلوث البيئة ضوضاء لعنة مناسبة اجتماعية الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
اللهم إني أسألك بنور وجه الله العظيم الذي ملأ أركان عرش الله العظيم وقامت به عوالم الله العظيم. أن تصل على مولانا محمد ذي القدر العظيم.
وعلى آل نبي الله العظيم بقدر عظمة ذات الله العظيم. في كل لمحه ونفس عدد ما في علم الله العظيم صلاة دائمة بدوام الله العظيم تعظيماً لحقك يا مولانا. يا سيدنا محمد يا ذا الخلق العظيم وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك واجمع بيني وبينه. كما جمعت بين الروح والنفس ظاهراً وباطناً يقظة ومناماً واجعله يا رب روحاً لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم.