ليبيا – كشف تقرير إخباري لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن استجابتها للأزمة في ليبيا حتى الـ26 من سبتمبر الجاري.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أشار إلى تسجيل ما يزيد على الـ40 ألفا من النازحين بسبب الفيضانات في شرق البلاد مع التأكيد على تصاعد متسارع في أعداد الضحايا مبينا عمل المفوضية على تلبية الاحتياجات الفورية على الأرض لمن هم في حاجة لها.

ووفقا للتقرير تم توزيع مواد الإغاثة الأساسية ومستلزمات النظافة لأكثر من 18 ألفا من المتضررين في مدن درنة وبنغازي وإجدابيا ومناطق أخرى مؤكدا إن المساعدة طويلة الأمد ضرورية أيضا لا سيما في مجال الدعم النفسي.

وتابع التقرير إن الأسر المتضررة من الفيضانات نزحت بشكل ملحوظ إلى المناطق الغربية في البلاد ما جعل المفوضية تتواصل مع شريكها “ليب أيد” للحصول على قوائم النازحين بهدف المساعدة في تحديد الاحتياجات وتوجيه مساعداتها بشكل أفضل.

وتطرق التقرير لوجود أكثر من ألف مهاجر غير شرعي في شرق ليبيا فيما وردت معلومات للمفوضية بشأن وجود أعداد أكبر من النازحين قسرا من السودان وسوريا ممن لم يتم تسجيلهم رسميا لديها في وقت قتل فيه ما لا يقل عن 150 سودانيا و23 فلسطينيا.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقارير.. الأعاصير أكثر قوة بسبب الاحتباس الحرارى

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير، وفق صحيفة «لوموند» الفرنسية.

كيف تتكون الأعاصير؟

تتشكل الأعاصير فوق المحيط عندما تكون درجة حرارة الماء مرتفعة للغاية - فوق 26 درجة على عمق لا يقل عن 50 متراً. وهذا يسبب تبخراً شديداً، وبالتالي نقل الرطوبة من المحيط إلى الغلاف الجوي. وتكون نتيجة ذلك تشكُّل السحب العاصفة التي تتجمع معاً، وتدور معاً، وتكتسب القوة أثناء تحركها.

تحدث هذه الظواهر بشكل رئيسي بين شهري مايو ،وأكتوبرحول خط الاستواء.

يتم الحديث عن إعصار عندما تتجاوز سرعة الرياح 119 كم/ساعة، وعن عاصفة استوائية إذا كانت الرياح أقل عنفاً.

لماذا يصبح الإعصار أكثر شدة؟

بما أن المحيط أكثر دفئاً، فإنه يطلق المزيد من بخار الماء؛ مما يوفر طاقة إضافية للأعاصير. فالجو الأكثر دفئاً يحمل المزيد من الماء؛ مما يسبب هطول أمطار غزيرة. ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى رياح أقوى.ومع ارتفاع حرارة المحيطات، نتيجة تغيّر المناخ، أصبحت هذه الظواهر تتمتع بمخزون أكبر من الطاقة المتاحة. وتنتج أحياناً بعنف شديد، على شكل رياح أو أمطار.

وليس من المؤكد أن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من عدد الأعاصير، وفق “لوموند” .

والأمر الواضح هو أن الأعاصير أصبحت أكثر شدة، مع المزيد من الدمار - كما حصل في الإعصارين القويين المتتاليين اللذين ضربا الولايات المت"دة في أكتوبر الحالي.

وفقاً لدراسة نُشرت بعد وقت قصير من ضرب إعصار “ميلتون” فلوريدا، كانت الأمطار أقوى بنسبة 20 في المائة إلى 30 في المائة بسبب تغيّر المناخ، وكانت الرياح أكثر شدة بنسبة 10 في المائة. وبشكل أكثر عمومية، وفقاً لمايكل مان، عالم المناخ، فإن “القدرات التدميرية للأعاصير ازدادت بنحو 40 في المائة بسبب ارتفاع درجات الحرارة الذي حدث بالفعل”.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
  • تقارير.. الأعاصير أكثر قوة بسبب الاحتباس الحرارى
  • بسبب الفيضانات.. إسبانيا تطلق إنذارًا في كتالونيا والأندلس
  • إجلاء أكثر من 28 ألف فلبيني جراء إعصارين يضربان البلاد
  • ميناء دمياط يستقبل أكثر من 56 ألف طن بضائع عامة خلال 24 ساعة
  • ذا ناشيونال إنترست: بعد مشاركتها في ضرب ليبيا في 2011.. إحالة 4 غواصات أميركية للتقاعد
  • بوزعكوك: عودة شركات التنقيب الكبرى مؤشر على الاستقرار النسبي في ليبيا
  • مفوضية اللاجئين: تغير المناخ يشكل تهديداً للفارين من الصراعات والحروب
  • عودة المسرح في ليبيا: أمل في مستقبل أكثر دعما وإبداعا
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض: أكثر من 248 ألف طفل تلقوا تطعيماتهم خلال 3 أيام