مفوضية اللاجئين: أكثر من 40 ألفا نزحوا من مدنهم بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن استجابتها للأزمة في ليبيا حتى الـ26 من سبتمبر الجاري.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أشار إلى تسجيل ما يزيد على الـ40 ألفا من النازحين بسبب الفيضانات في شرق البلاد مع التأكيد على تصاعد متسارع في أعداد الضحايا مبينا عمل المفوضية على تلبية الاحتياجات الفورية على الأرض لمن هم في حاجة لها.
ووفقا للتقرير تم توزيع مواد الإغاثة الأساسية ومستلزمات النظافة لأكثر من 18 ألفا من المتضررين في مدن درنة وبنغازي وإجدابيا ومناطق أخرى مؤكدا إن المساعدة طويلة الأمد ضرورية أيضا لا سيما في مجال الدعم النفسي.
وتابع التقرير إن الأسر المتضررة من الفيضانات نزحت بشكل ملحوظ إلى المناطق الغربية في البلاد ما جعل المفوضية تتواصل مع شريكها “ليب أيد” للحصول على قوائم النازحين بهدف المساعدة في تحديد الاحتياجات وتوجيه مساعداتها بشكل أفضل.
وتطرق التقرير لوجود أكثر من ألف مهاجر غير شرعي في شرق ليبيا فيما وردت معلومات للمفوضية بشأن وجود أعداد أكبر من النازحين قسرا من السودان وسوريا ممن لم يتم تسجيلهم رسميا لديها في وقت قتل فيه ما لا يقل عن 150 سودانيا و23 فلسطينيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تعرض على اللاجئين السوريين 1000 يورو للعودة وألمانيا تحسم موقفها!
قالت الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون، “إنها تعرض على اللاجئين السوريين “مكافأة عودة” تبلغ ألف يورو (1050 دولارا) للعودة إلى وطنهم بعد سقوط بشار الأسد”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب المستشار المحافظ كارل نيهامر: “النمسا ستدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو. البلاد تحتاج الآن إلى مواطنيها لإعادة بنائها”.
وحسب وكالة “رويترز”، فإن “تكلفة تذكرة ذهاب فقط على الدرجة الاقتصادية لمدة شهر إلى بيروت، وهي نقطة انطلاق شائعة للمسافرين المتجهين برا إلى دمشق، تبلغ حاليا 1066.10 يورو (1120.58 دولار) على الأقل على متن الخطوط الجوية التركية”.
ألمانيا تحسم موقفها من القيادة الجديدة في سوريا
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن “أوروبا وألمانيا ستتعاون مع القيادة الجديدة وستساعد سوريا في إعادة الإعمار”.
وأوضح شولتس قائلا: “بعد كل المعاناة، يستحق جميع السوريين العيش بحرية وأمان، مع ضمان المهمة الأكثر أهمية للقيادة الجديدة”.
وأضاف: “سنتعاون معهم على هذا الأساس، وستساعد أوروبا أيضا في إعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن “مئات الآلاف من السوريين يعيشون حاليا في ألمانيا، وأولئك الذين نجحوا في الاندماج ووجدوا عملا فيها يمكنهم البقاء بأمان في البلاد”.
وقال: “يأمل بعض اللاجئين في أن يتمكنوا قريبا من العودة إلى وطنهم، ونحن ندعم ذلك بمجرد أن يسمح الوضع بذلك”.
سياسي ألماني يريد منع أنصار “الأسد” من الدخول إلى أوروبا.. تدابير للتعامل مع السوريين
أعرب السياسي الألماني البارز ومرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار فريدريش ميرتس، “عن رغبته في فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود الأوروبية لمنع أنصار بشار الأسد من الدخول”.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية: “يتعين علينا نحن الأوروبيون الآن أن نضمن معا بسرعة ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء”.
وأضاف ميرتس أن “الاتحاد الأوروبي “يجب أن يفرض الآن رقابة صارمة للغاية على حدوده الخارجية”، مطالبا بطرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود ألمانيا”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سنطبقه أيضا بعد الانتخابات”.
وردا على سؤال حول كيفية التعامل مع السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: “سيكون هناك الكثير ممن يريدون العودة إلى وطنهم طواعية، وسيبقى الكثيرون أيضا لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان”.
وأوضح أن “أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم”.
ومن جانبه، حدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين في ألمانيا، وقال:
-يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءا من مجتمعنا منظورا للبقاء.
-أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب أن يغادروا البلاد.
-يجب علينا بالطبع إنهاء لم شمل الأسر.
هذا “وكان المستشار الحالي أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد أكد سابقا على نحو متكرر أن السوريين المندمجين جيدا في ألمانيا لن تتم إعادتهم إلى موطنهم”.
الصحة العالمية: 58% من المستشفيات في سوريا معطلة
حذرت منظمة الصحة العالمية من “تفاقم الأوضاع الصحية في سوريا، مشيرة إلى أن الاحتياجات كبيرة ومتزايدة، لاسيما مع عودة النازحين إلى ديارهم وزيادة الطلب على الخدمات الغذائية والصحية”.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس: “نحصل على 21% فقط من احتياجاتنا في سوريا و58% من المستشفيات معطلة بسبب محدودية الموارد”، موضحة أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية الاحتياجات للسكان وهناك الآلاف من النازحين عادوا من الدول المجاورة إلى سوريا”.