همومة : قرر إيطاليا بإعلان حالة الطوارئ للمساعدة في كارثة السيول يخص ملف الهجرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ليبيا – علق عضو اللجنة السياسية بمجلس الدولة الاستشاري أحمد همومة، على قرار إيطاليا بالتدخل في ليبيا وإعلان حالة الطوارئ من أجل المساعدة في كارثة السيول.
همومة وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″،قال :” إن هذا الإجراء يخص الهجرة غير شرعية وليس له علاقة بالتدخل العسكري في ليبيا، كون كارثة درنة ربما يفتح أبواب الهجرة على مصرعيها لأن الجهات الأمنية الليبية مشغولة بالكارثة التي حلت بالمدينة وبالتالي وجود الكثير من المهاجرين الأفارقة في ليبيا والذين يتحينون الفرصة لركوب البحر بإتجاه جنوب أوروبا وبالأخص إيطاليا”.
وأوضح أن هذا الأمر هو الذي جعل الحكومة الإيطالية ترصد مبلغ 5 مليون يورو وهو مبلغ زهيد لا يعكس القيام بعمليات عسكرية داخل التراب الليبي ولكنه موجه في حقيقته نحو المنظمات غير الحكومية التي تجوب البحر لالتقاط المهاجرين وتحويل وجهتهم إلى إيطاليا وكذلك محاولة إرجاع هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وفق تقديراته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مهنيون يطالبون الدرويش بالتدخل لوقف إستغلال إسمها في العمل النقابي بالصيد البحري
زنقة20| متابعة
طالب عدد من المهنيين في قطاع الصيد البحري كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، بالتدخل العاجل للتحقيق في إستغلال اسمها في لقاءات نقابية تعقد في مقاهي ومجالس خاصة، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح شخصية ونقابية على حساب مصلحة البحارة.
وحسب مصادر مهنية، فإن أحد الموظفين النقابيين المتفرغين قد قدم وعودًا للبحارة في منطقة الداخلة باسم كاتبة الدولة، ما أثار حالة من الإحتقان والفتنة بين المهنيين في قطاع الصيد التقليدي.
ويشير المهنيون إلى أن التفرغ النقابي في قطاع الصيد البحري أصبح يشكل مهنة جديدة، حيث يتقاضى أحد المسؤولين رواتب شهرية تصل إلى 5000 درهم من “دار البحار”، وهي مؤسسة أنشئت لتقديم الدعم الاجتماعي والتوجيه للبحارة، بما في ذلك توفير خدمات صحية.
وقد طرح هذا التصرف العديد من التساؤلات في الأوساط المهنية بالصيد البحري، حول دور هذا الموظف النقابي وطبيعة “التفرغ” الذي يتمتع به، ما دفع المهنيين للتساؤل عن الغاية الحقيقية من هذا التفرغ.
ومن جانب آخر، تشهد المؤسسة المذكورة استغلالاً واضحاً من قبل مديرها، الذي يشغل منصبًا نقابيًا، في وقت كان من المفترض أن تسهم فيه “دار البحار” في تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها، والتي تتعلق بدعم الفئات الاجتماعية الهشة من البحارة.
وفي رسالة احتجاجية وجهتها النقابة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار إلى الكاتب العام لقطاع الصيد البحري، نددت النقابة بما وصفته بـ”الاستغلال النقابي” للمؤسسة، حيث أشارت إلى أن المدير المذكور يسعى لاستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية ونقابية ضيقة على حساب البحارة، بالتواطؤ مع جهة مهنية معينة.
وأوضحت النقابة، أن هذا الوضع يتناقض مع القيم المهنية والأخلاقية، مشيرة إلى أن “دار البحار” التي تم تدشينها برعاية ملكية، أنشئت بأموال عمومية من أجل دعم البحارة، وليس لخدمة المصالح الشخصية أو النقابية،مما يثير القلق حول مستقبل “دار البحار” ودورها الحقيقي في خدمة البحارة.
وفي الاخير هددت النقابة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار باتخاذ خطوات أخرى لحماية المؤسسة والبحارة من أي استغلال قد يفرغها من أهدافها الأساسية.