همومة : قرر إيطاليا بإعلان حالة الطوارئ للمساعدة في كارثة السيول يخص ملف الهجرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ليبيا – علق عضو اللجنة السياسية بمجلس الدولة الاستشاري أحمد همومة، على قرار إيطاليا بالتدخل في ليبيا وإعلان حالة الطوارئ من أجل المساعدة في كارثة السيول.
همومة وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″،قال :” إن هذا الإجراء يخص الهجرة غير شرعية وليس له علاقة بالتدخل العسكري في ليبيا، كون كارثة درنة ربما يفتح أبواب الهجرة على مصرعيها لأن الجهات الأمنية الليبية مشغولة بالكارثة التي حلت بالمدينة وبالتالي وجود الكثير من المهاجرين الأفارقة في ليبيا والذين يتحينون الفرصة لركوب البحر بإتجاه جنوب أوروبا وبالأخص إيطاليا”.
وأوضح أن هذا الأمر هو الذي جعل الحكومة الإيطالية ترصد مبلغ 5 مليون يورو وهو مبلغ زهيد لا يعكس القيام بعمليات عسكرية داخل التراب الليبي ولكنه موجه في حقيقته نحو المنظمات غير الحكومية التي تجوب البحر لالتقاط المهاجرين وتحويل وجهتهم إلى إيطاليا وكذلك محاولة إرجاع هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وفق تقديراته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«البعالوة شامبيونزليج» دورة رمضانية بإعلان عالمي.. «إحنا أصل اللعبة»
من قلب الشارع وعلى وجوه الكبار والصغار تظهر مشاعر التعلق بالساحرة المستديرة وعشقها، انتظارا للدورة الرمضانية السنوية في قرية «البعالوة»، وهي المشاعر التي يوثقها شاب من أهل القرية بعدسات ومعدات بسيطة، ليخرج إعلان الدورة بطريقة احترافية مذهلة، وانتشر فيديو الإعلان ومدته 3 دقائق ونصف بشكل كبير، مع إشادات بعيون المصور التي أخرجت واحدًا من اجمل الإعلانات إن لم يكن أجملها في الدورات الرمضانية، وفي حديثه لـ«الوطن»، يكشف المصور عبد الله محمد كواليس الإعلان.
كواليس إعلان الدورة الرمضانية بمركز البعالوةيحكي «عبدالله» أن سكان منطقة البعالوة الصغرى التابعة لمحافظة الإسماعيلية جميعهم يعشقون كرة القدم، الكبار والصغار يتنفسون حب الساحرة المستديرة، ولم تكن المرة الأولى التي يصور بها إعلانا كرويا بهذا الشكل، لكن هذا الإعلان كان حقيقيا لا يوجد ممثلون فيه ولم يُتفق عليه من قبل، فقط أخذ معداته البسيطة والتقط مقاطع الفيديو من قلب الشارع.
هناك قصة حب قديمة بين أهل القرية والنادي الإسماعيلي وظهر هذا في الإعلان عندما دمج شعار النادي بين التفاصيل المهمة، موضحا: «قبل كدة صورت مئوية للنادي الإسماعيلي ومنتشرتش كدا، ولقطات النادي اللي في الإعلان حبينا نوصلهم إن البلد بتتنفس كورة، والمواهب الحقيقية في الشارع، ومن هنا جت فكرة تصوير اللعب في قلب الشارع مش الملاعب، الشباب عندنا من السنة اللي فاتت كانوا حابين يطلعوا فكرة زي كدا وأنا طورت معاهم الفكرة وعملت فيديوهات وإعلانات زي كدا وتعبت عليه، بس انتشرش زي كدا، كل سنة بنحضر لأفكار الدورة الرمضانية قبلها بفترة وفي أن شاء الله حاجه أحلى في نهاية الدورة الرمضانية».
انتشار الفيديو نتيجة مجهود سنواتويقول عبدالله إن شباب البلد طلبوا في وقت سابق تصوير إعلان للدورة الرمضانية وطور معهم الفكرة لمكان ابعد من الأفكار المقترحة، موضحاً:" الإعلان خد يومين تصوير واتمنتج في يوم واحد، مركز شباب البعالوة كلموني عايزين إعلان ينزل في اليومين دول دخلة رمضان، 3 أيام مكنتش بنام فيهم، أنا نزلت وسط الناس وصورت مشاهد حقيقية عشان يكون فيه روح، لقطات للأطفال بيلعبوا من غير ما حد يركز أن في حاجه بتتصور، مفيش حد غريب ولا تمثيل ومكنتش متخيل أن الناس ممكن تساعدني في كدا، ال 3 أيام دول قبلهم سنة كامله بصور ونازل عارف أنا بعمل إيه، الحاجة اللي مكنتش موجودة في الاعلان ضيفناها تكريما ليه في المونتاج، لأنه واحد من تراث الكرة ربنا يرحمه».
وعن المشاهد التي ظهر فيها أهل «البعالوة» مستعدين لمباراة ما يخوضونها كأنهم يعرفون بحقيقة الإعلان، الجميع كبار وصغار في مشاهد تعكس عشق الكرة، قال «عبد الله» إن الفريق جمع أهل القرية وقالوا إنها مباراة عادية، لكن لا يعرف حقيقتها غير «التيم»: «إحنا جمعنا الناس قولنا لهم إننا هنلعب كورة عادي وبعدين صورت المشاهد وانا لابس كوت ومتخفي ومكانوش مركزين معايا».
وأضاف أن انتشار الإعلان تكريم لتعب ومجهود سنوات طويلة، والفريق مكون منه كا تصوير ومونتاج وإخراج بمساعدة صديقة إبراهيم صاحب الدرونز والسيناريست وكل فرد بذل مجهود كبير على العمل.