أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الأربعاء، أنه تم تحويل ما يقارب 9000 تلميذ و تلميذة في السلكين الاعدادي و الثانوي الى مؤسسات تعليمية مجاورة، تم إيواء بعضهم بالأقسام الداخلية في “ظروف جيدة”، في حين تم استقبال 50 ألفا بالسلك الابتدائي على المستوى المحلي.

وأوضح بنموسى، في معرض تفاعله مع أسئلة الصحفيين خلال ندوة صحفية مشتركة مع الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه تم استقبال التلاميذ محليا، نظرا لصعوبة تحويلهم الى مناطق أخرى، وذلك عبر توفير خيام وفضاءات استقبال مناسبة، وكذا الاشتغال على الجانب البيداغوجي، فضلا عن برمجة أنشطة موازية تراعي الجانب النفسي للتلاميذ.

وبخصوص عدد المؤسسات التعليمية المتضررة، أشار الوزير إلى أن حوالي 1050 مؤسسة تأثرت بفعل الزلزال، 60 مؤسسة منها منهارة كليا و الأخرى بها شقوق، مؤكدا أن “بعض المؤسسات غير قابلة للاستغلال بصفة كاملة، فيما يمكن استغلال البعض الآخر جزئيا”.

وفي ما يتعلق بإعادة بناء وتأهيل هذه المرافق المتضررة، شدد بنموسى على أن الهدف الأساس من هذه العملية يتمثل في إعادة بناء هذه المؤسسات في الأشهر القليلة المقبلة لضمان عودة التلاميذ إلى مدارسهم قبل بداية الموسم الدراسي المقبل.

وسجل بن موسى أن الوزارة سهرت على ضمان استئناف الدراسة بالمناطق المتضررة جراء زلزال الحوز في مدة زمنية وجيزة، مبرزا أن أغلب المؤسسات التعليمية بهذه المناطق استأنفت الدراسة بشكل عادي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

لتكثيف الرقابة على الأماكن المتضررة من الحرب.. بيان لـالهيئة اللبنانية للعقارات

 ناشدت "الهيئة اللبنانية للعقارات"، وزارة الاشغال والبلديات "ضرورة تكثيف رقابتها على الأماكن والاحياء المتضررة جراء الحرب، لما ستتسبب من اضرار جسيمة في الابنية والاحياء المجاورة، بخاصة مع تشكل السيول الجارفة وانسداد الاقنية والريغارات".

وقالت في بيان: "في الحالات العادية، كنا نواجه مشكلة في تصريف المياه، فيكف اذا كان هناك ضرر في  البنية التحية والانابيب والاقنية  جراء الاتربة ورواسب الدمار"، داعية الى "الاسراع في عملية إزالة الردميات والحطام  بشكل سليم  نظراً لخطورتها".

وختمت مطالبة البلديات بـ "القيام  بمسح جدي لحماية  قاطني الأبنية المتصدعة والقديمة والمهددة بالسقوط، نتيجة  تأثرها  بقدم العهد وغياب الصيانة والتغير المناخي، والخروج من القوانين الاستثنائية القديمة كقوانين الإيجارات وتسوية المخالفات العشوائية التي اضرت بحقوق الناس ومصالحها، بسبب عدم  تماشيها مع الواقع لوضع الأبنية وسلامتها".

مقالات مشابهة

  • لتكثيف الرقابة على الأماكن المتضررة من الحرب.. بيان لـالهيئة اللبنانية للعقارات
  • بعد إعلان ترامب.. أستراليا تؤيد حل الدولتين في غزة
  • التعليم العالي تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليم عال في دبي
  • التعليم العالي تمنح تراخيص لـ 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي
  • "التعليم العالي" تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليمية في دبي
  • «التعليم العالي» ترخّص 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي
  • أكاديمي إسرائيلي يكشف دور المؤسسات الجامعية في دعم الاحتلال والاستيطان
  • برلماني: الملتقى القمي للاتحادات الطلابية يعكس التزامنا بخلق جيل قادر على بناء المستقبل
  • انخفاض أسعار الذهب محليا
  • السعيطي يجتمع مع مؤسسة رؤيا للتنمية الاقتصادية الرقمية والدراسات الاستراتيجية