زلزال الحوز: تحويل ما يقارب 9000 تلميذ إلى مؤسسات مجاورة واستقبال نحو 50 ألف محليا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الأربعاء، أنه تم تحويل ما يقارب 9000 تلميذ و تلميذة في السلكين الاعدادي و الثانوي الى مؤسسات تعليمية مجاورة، تم إيواء بعضهم بالأقسام الداخلية في “ظروف جيدة”، في حين تم استقبال 50 ألفا بالسلك الابتدائي على المستوى المحلي.
وأوضح بنموسى، في معرض تفاعله مع أسئلة الصحفيين خلال ندوة صحفية مشتركة مع الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه تم استقبال التلاميذ محليا، نظرا لصعوبة تحويلهم الى مناطق أخرى، وذلك عبر توفير خيام وفضاءات استقبال مناسبة، وكذا الاشتغال على الجانب البيداغوجي، فضلا عن برمجة أنشطة موازية تراعي الجانب النفسي للتلاميذ.
وبخصوص عدد المؤسسات التعليمية المتضررة، أشار الوزير إلى أن حوالي 1050 مؤسسة تأثرت بفعل الزلزال، 60 مؤسسة منها منهارة كليا و الأخرى بها شقوق، مؤكدا أن “بعض المؤسسات غير قابلة للاستغلال بصفة كاملة، فيما يمكن استغلال البعض الآخر جزئيا”.
وفي ما يتعلق بإعادة بناء وتأهيل هذه المرافق المتضررة، شدد بنموسى على أن الهدف الأساس من هذه العملية يتمثل في إعادة بناء هذه المؤسسات في الأشهر القليلة المقبلة لضمان عودة التلاميذ إلى مدارسهم قبل بداية الموسم الدراسي المقبل.
وسجل بن موسى أن الوزارة سهرت على ضمان استئناف الدراسة بالمناطق المتضررة جراء زلزال الحوز في مدة زمنية وجيزة، مبرزا أن أغلب المؤسسات التعليمية بهذه المناطق استأنفت الدراسة بشكل عادي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.
وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.
غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".
نمو محدود مدفوع بالتحفيزوشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.
وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
إعلانكما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.
ثقة المستهلكورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.
وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".
ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".