اشتية يضع حجر الأساس لصوامع القمح شمال رام الله
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وضع رئيس الوزراء محمد اشتية ، اليوم الخميس، الحجر الأساس لمشروع صوامع القمح في قرية برهام شمال رام الله ، في حفل حضره وزير الاقتصاد خالد العسيلي ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، وممثلي الشركات المنفذة، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.
وقال اشتية، إن المشروع يأتي في صلب استراتيجية الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي، معربا عن أمله في إنجاز المشروع "في أقصر وقت ممكن".
واعتبر رئيس الوزراء، مشروع صوامع القمح "يعكس روح الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وهو في صلب عمل ورؤية الحكومة، ليس فقط لتوفير مخزون استراتيجي من القمح، وإنما لتشجيع المزارعين على العودة لزراعة القمح".
وفي هذا السياق، أشار اشتية إلى ارتفاع التمويل الحكومي لقطاع الزراعة بنسبة 100%، فيما تضاعفت حصة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ثلاث مرات منذ تولي حكومته مهامها.
وقال: نأمل من الشركات الممولة والمنفذة إنجاز المشروع في أقل وقت ممكن، متعهدا بأن تقدم الحكومة "كل ما يلزم" لإنجاز المشروع.
وأضاف: الاقتصاد رافعة للسياسة، وهو جزء من المشهد النضالي لشعبنا، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس يولي مشروع صوامع القمح، وغيره من المشاريع الاستراتيجية، أهمية كبرى.
من جهته، قال العسيلي إن مشروع صوامع القمح جزء من رزنة مشاريع استيراتيجية تعمل الحكومة على تنفيذها، كسدود المياه، وتأهيل طريق وادي النار.
وأضاف: الحكومة حريصة في هذه الفترة الصعبة التي نعيشها، من حصار وضعف في الإمكانيات، على الشراكة مع القطاع الخاص، وهي شراكة حقيقية.
وتابع: في ظل الارتفاع الحاد لأسعار السلع، خصوصا في ظل جائحة كورونا ، قامت الحكومة بعدة إجراءات للتخفيف عن المواطنين، كإعفاء المخابز والمطاحن من ضريبة القيمة المضافة لمدة ستة أشهر، إضافة إلى مساهمتها في دعم العديد من السلع والخدمات كالمحروقات والمياه والكهرباء.
كانت الحكومة وقعت في مطلع آب الماضي، عقد إنشاء الصوامع في على شركة "صوامع فلسطين"، وهي ائتلاف من ثلاث شركات إحداها شركة مقاولات، والثانية ذات خبرة في مجال القمح، والثالثة مختصة بتصميم الصوامع وإدارتها وهي مملوكة لرجل أعمال فلسطيني ومقرها في دبي، فيما ستنفذها شركة مقرها كندا، ويمتلكها رجل أعمال فلسطيني أيضا.
وتبلغ كلفة المشروع 45 – 50 مليون دولار ممولة بالكامل من القطاع الخاص، ويشمل منشآت في كل من رام الله والخليل، بطاقة تخزينية، مناصفة، تبلغ 80 ألف طن قمح، تكفي السوق المحلية لمدة 3 أشهر، ترتفع إلى 6 أشهر مع احتساب المخزون لدى التجار.
وسيتم تنفيذ المشروع خلال 24 شهرا، وقال مدير عام شركة "صوامع فلسطين" زياد نافع إن الشركة ستعمل على إنجازه في أقل من سنتين.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صوامع القمح رام الله
إقرأ أيضاً:
36.2 ألف شركة منتسبة لغرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة
العُمانية: بلغ عدد المؤسسات والشركات المحلية والأجنبية المنتسبة لدى فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة حتى نهاية العام 2024م، أكثر من 36 ألفًا و200 شركة. وأوضح المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة، أن الفرع يعمل باستمرار مع الجهات المختصة لجلب الاستثمارات إلى المحافظة من خلال تنظيم الزيارات الخارجية لأصحاب الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لاكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية وكذلك من خلال استقبال الوفود الزائرة للمحافظة التي بلغ عددها في عام 2024 نحو 8 وفود تجارية.
وأشار إلى أن توزيع الشركات المنتسبة يتضمن 7,248 شركة في الدرجة الممتازة، و1,972 في الدرجة الأولى، و946 في الدرجة الثانية، و3,099 في الدرجة الثالثة، و22,876 في الدرجة الرابعة، و23 في الدرجة الخامسة، و16 شركة استشارية، بالإضافة إلى 21 شركة عالمية.
وأضاف أن الشركات الجديدة التي سجلت في عام 2024 بلغ إجماليها 4,622 شركة، مما يعكس نموًا ملحوظًا في النشاط التجاري والاستثماري بالمحافظة، إلى جانب تسجيل 12 شركة عالمية، مما يدل على زيادة اهتمام المستثمرين الدوليين بفرص الاستثمار المتاحة في محافظة شمال الباطنة.
وأوضح العبري أن الغرفة تسعى إلى تحسين البنية الأساسية وتسهيل الإجراءات اللازمة لتأسيس الشركات، مما يعزز من موقع المحافظة كمركز جذب للاستثمارات ويعكس التزامها بتطوير الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، وكذلك تقديم الاستشارات المتخصصة في تنظيم الفعاليات المتنوعة، مثل المعارض والندوات وحلقات العمل واللقاءات، والزيارات المحلية والدولية.
جدير بالذكر أن فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة يعمل على تكوين شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية، بهدف توسيع شبكة العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب تنفيذ دراسات وأبحاث اقتصادية متعمقة تهدف إلى تحليل الوضع الاقتصادي في المحافظة وتحديد الفرص والتحديات التي تواجه الشركات وتشمل استعراض الإمكانات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في محافظة شمال الباطنة.