لبنان ٢٤:
2025-01-23@22:45:04 GMT
الخوري لنظيره الإيطالي: أوروبا هي هدف النازحين اما لبنان فهو محطة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
التقى وزير العدل هنري الخوري في روما نظيره الإيطالي كارلو نورديو في مبنى وزارة العدل، وتم التباحث في كيفية تعزيز التعاون القضائي بين البلدين على كافة الصعد. ومن أبرز الملفات التي بحثها الطرفان، ملف النزوح السوري ووضع القضاء في لبنان إذ أبلغ خوري نظيره موقف الحكومة اللبنانية من ملف النازحين كاشفاً انهم "يزحفون الى لبنان بأعداد كبيرة وهم بذلك لم يعودوا لاجئين بل نازحين اقتصاديين".
وحذر من أن "الأمر سينعكس سلبا على أوروبا لأنها الهدف الحقيقي والمبطن للنازحين السوريين اما لبنان فهو محطة بالنسبة لهم".
كذلك، كشف الخوري لنظيره عن "حدة وخطورة الإكتظاظ في السجون اللبنانية الذي يسببه زحف النازحين وتجاوزاتهم التي ترفع نسبة الجريمة وعدد المساجين"، لافتاً الى أن "البنية التحتية للسجون في لبنان لا تتحمل الاكتظاظ الناتج عن ارتفاع عدد المساجين".
أما على الصعيد القضائي، فوصّف الخوري دقة المرحلة التي يمر بها المرفق القضائي لاسيما من الناحية الاقتصادية. وبعد شرح مفصل للأزمات التي يمر بها القضاة في لبنان وعد وزير العدل الإيطالي بايجاد طريقة لمساعدة المرفق الاهم لعودة انتظام عمله، وذلك عن طريق وزارة الخارجية والبرامج الموجودة المحددة.
وتم التباحث في مواضيع ادارية عدة تهم البلدين. المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بو حبيب عرض مع مساعد وزير خارجية كندا عودة النازحين السوريين الى بلدهم
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مساعد نائب وزير خارجية كندا لشؤون أوروبا والشرق الأوسط والمغرب العربي الكسندر ليفيك، وجرى البحث في أوضاع لبنان والمنطقة، والعناوين الاساسية التي تهمّ لبنان في المرحلة المقبلة بعد انتخاب رئيس للجمهورية والجهود الجارية لتشكيل حكومة جديدة.وأكد ليفيك أن زيارته الى لبنان تأتي في إطار جولة اقليمية يقوم بها "للاطلاع على أولويات دول المنطقة، وذلك قبيل ترؤس كندا لمجموعة الدول السبع منوها بالتطورات الإيجابية التي تشهدها المنطقة سواء في لبنان أو سوريا أو غزة".
من جهته، تمنى بو حبيب على كندا "مواصلة وقوفها الى جانب لبنان ودعم قضاياه في المحافل الدولية"، مجددا التشديد على "ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلدهم"، داعيا "كندا وباقي الدول الاعضاء في مجموعة السبع الى مساعدة هؤلاء النازحين في الداخل السوري، وليس في الدول التي تستضيفهم، من خلال تأمين مقومات العيش وتوفير فرص العمل لهم، باعتبار دول ال G7 من أكبر المانحين لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى العلاقات بين لبنان وكندا وسبل تعزيزها وإلارتقاء بها بما يخدم مصالح البلدين، خصوصا في ظل الاسهامات الكبيرة للجالية اللبنانية في كندا والدور الايجابي الذي تضطلع به في المجتمع الكندي.