رويتير: إدارة ملف المتوفين شرط أساس لمواجهة تفشي الأمراض في المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ليبيا- تابع تقرير إخباري نشره موقع أخبار “رويتير” الهولندي الناطق بالإنجليزية جهود مواجهة تبعات الفيضانات الأخيرة القاتلة في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد إطلاق حملة تطعيم واسعة النطاق بعد تسجيل حالات تلوث بسبب المياه وعددها حتى لحظة إعداده 155 إصابة بالتهاب المعدة والأمعاء بمدينة درنة أغلبها بين الأطفال.
ونقل التقرير عن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح ما قاله مؤخرا عن تطعيم الفئات المعنية ضد الكزاز وشلل الأطفال والحصبة والتهاب الكبد مع التأكيد على عدم تسبب الجثث ضحايا الطبيية أو سوء سلوك الناجين في تلوث المياه خلافا للاعتقاد السائد.
وبحسب البعثة الأممية أبدت السلطات المحلية ووكالات الإغاثة وفريق منظمة الصحة العالمية قلقا من خطر انتشار الأمراض عبر المياه الملوثة أو لنقص الصالح منها للاستهلاك البشري إذ يواجه قرابة 300 ألف طفل مخاطر متزايدة للإصابة بالإسهال والكوليرا والجفاف وسوء التغذية.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق شكري:”الكارثة كانت فوق قدرة وإمكانات الدولة والمنظمات الليبية لذلك كان هناك نقص في التنسيق في البداية أما الآن على الصعيد الميداني فالوضع يتحسن وبدأت الأطراف المشاركة في الأزمة في تحمل أدوارها ومسؤولياتها”.
وتابع شكري قائلا:” يبدو أن كل يوم جديد يمر هو أفضل من الذي سبقه فالإرباك الذي حدث في البداية طبيعي جدا نظرا لعدد الوفيات وعدد المفقودين وحالة الصدمة التي مر بها المواطنون والمشهد المروع في مدينة درنة”.
وبحسب شكري يتم تجنب المزيد من تفشي الأمراض بإدارة ملف الموتى ممن يجرف البحر يوميا العشرات منهم أو يتم انتشالهم من تحت أنقاض الأحياء المدمرة إذ يتم دفن الجثث بمقابر جماعية مؤقتة بعد التعرف على التفاصيل والتقاط صور لعدم وجود مكان لتخزينها لكثرتها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة
استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.
عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.
التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.
ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.
مشاركة