ذا انتيربرتر: ليبيا دولة قليلة الحظ والحكم الرديء فيها تسبب في كارثتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ليبيا – ركز تقرير تحليلي نشره موقع “ذا انتيربرتر” الإخباري الأسترالي على الدروس المستقاة من كارثة الفيضانات الأخيرة الضاربة لشرق ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز رؤاه التحليلية صحيفة المرصد وصف البلاد بواحدة من أقل الدول حظا في العالم بعد أن تحملت ما تحملته خلال سنوات ما بعد العام 2011 المتوج لاحقا بكارثة غرق وتشريد تحمل بضمات التغير المناخي.
وأكد التقرير إن ما حصل في ليبيا منذ أكثر من عقد زمني يمثل جانبا من جوانب العجز المذهل وعدم كفاية الاستجابة للفيضانات مشيرا إلى تغير المناخ لا مفر منه لأي بلد إلا أن بعض من مخاطره معروفة جيدا وبالإمكان إلى حد ما على الأقل الاستعداد لها.
وتابع التقرير إن أحد الدروس الواضحة المستفادة من هذا النوع من الأحداث هو أن الحكم الرديء أو الأسوأ منه المتمثل بعدم وجود حكومة أصلا ليست حالة جيدة في ظل عدم قيام المجتمع الدولي بالمسارعة إلى المساعدة.
وأضاف التقرير إن الدرس الـ2 يتمثل في استعداد الدول الغنية لتخصيص بضعة ملايين من الدولارات من أجل الإغاثة من الأزمات الجديدة أو ذات الأهمية الإخبارية بشكل خاص إلا أن لا أحد منها يريد أن يكون فعليا على الأرض.
واختتم التقرير بالإشارة لدرس دائم آخر المستفاد من الكارثة الليبية مفاده أن العالم يظل مكانا غير متكافئ بل وحتى غير عادل إلى حد مروع.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام: الدول العربية لعبت دورًا في فضح جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه، مشدداً على أن الدبلوماسية المصرية الأردنية أفقدت إسرائيل سلاح الدعاية السياسية.
وأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.
https://www.youtube.com/watch?v=8EX0CmHGlBU