الهلال الأحمر: نحتاج توفير الامكانيات والمعدات التي تساعد في اخراج الجثامين من تحت المباني أو الصخور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ليبيا – أكد محمد بن حريز الناطق باسم الهلال الأحمر الليبي أن الفرق تعمل على ايصال المساعدات الانسانية إلى درنة، مؤكداً أن الوضع مستقر بالمدينة والمساعدات الإنسانية متوفرة بكميات كبيرة والمواطن في درنة يستطيع التوجه لأقرب نقطة فيها الهلال الأحمر أو الكشافة وأعضاء من الهيئة الليبية للإغاثة أو الأوقاف وسيتم مساعدته فوراً.
بن حريز قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الحدث” الثلاثاء وتابعته صحفية المرصد إن هناك جثامين عالقة ومن الصعب على المتطوع أو فرق الهلال الأحمر أو الإنقاذ اخراجها بسهولة لذلك من الضروري توفير الامكانيات والمعدات التي تساعد في اخراج الجثامين من تحت المباني أو الصخور.
وأشار إلى تواجد فرق خاصة بالمساعدات الانسانية في درنة وبنغازي لاستقبال الناجين من درنة، لافتاً إلى أن معظم فروع الهلال الأحمر الليبي متواجدين في درنة والتواصل يتم بشكل مباشر.
وتابع: “الأسر في بنغازي والمسجل لدينا في تواصل مباشر بيننا وبينهم وهناك ما يقارب 165 عائله موجودة في بنغازي من درنة ولدينا فريق خاص بالدعم النفسي له 10 أيام يقوم بجولات على النازحين من درنة لبنغازي ويعملون على الدعم النفسي لهؤلاء المتضررين ومتواصل معهم فريق الإغاثة والصحة بحيث إن احتاجوا أي مساعدات طبية وفريق الإغاثة على تواصل معهم ويجهزون برامج توعوية ونفسية للناجين”.
وبيّن أنه كجمعية الهلال الأحمر لا توجد لديها إمكانيات لتوفير المسكن للنازحين من أهالي درنة لكن تم التبرع من قبل أشخاص بشقق ومنازل للناجين.
ونوّه إلى أن معظم البلاغات التي جاءت عن طريق جمعية الهلال الأحمر هم لأشخاص ليسوا ذوي اختصاص ولو أن هناك أي شخص يريد أن يبلغ عن مفقود له في درنة هناك أرقام خاصة بالبحث عن المفقودين ليتواصل معهم مباشرة فقد تلقى الهلال الأحمر 310 بلاغ عن مفقودين وبالتعاون مع شركة مدار وليبيانا في تحديد موقع المفقودين تم التمكن من الوصول لما يقارب 27 شخص وربطهم مع أسرهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی درنة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يطلع على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار “كريستين” في الفلبين
أجرى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اتصالاً هاتفيا بوفد الهلال الأحمر الإماراتي، في العاصمة مانيلا، واطلع سموه من رئيس الوفد على سير العمليات الإغاثية للمتأثرين من إعصار “كريستين” الذي ضرب الفلبين مؤخراً.
وقال سموه إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسخر جميع امكانياتها لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في دعم الدول ومساندتها في جميع الظروف بإنسانية مطلقة دون النظر إلى العرق أو الدين.
وانتهى وفد الهلال الأحمر من تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الإماراتية للمتأثرين من الإعصار، في مقاطعة سورسوغون أكثر المناطق تضررا من الإعصار، وشمل توزيع المساعدات الإنسانية بلديات بولان وإيروسين وكوبان وكاسي غوران ومدينة سورسوغون.
وهذا هو الوفد الثاني لمتابعة عمليات الاغاثة .
وقد أكد سعادة محمد عبيد الزعابي، على متانة العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين، وعمق الصلات بين الشعبين، وقال إن وقوف الإمارات بجانب المتأثرين من الإعصار في الفلبين واجب أملته أواصر الأخوة الإنسانية الممتدة بين البلدين، مشيرا إلى أن الدولة ظلت على الدوام داعمة ومساندة للأوضاع الإنسانية والتنموية في الفلبين.
وأشاد معالي ريكس غاتشاليان بمبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في التجاوب السريع مع الأوضاع الإنسانية للمتأثرين في بلاده، والوصول المبكر إلى المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساندة والوقوف بجانب المتأثرين، كما أثني على جهود وفد الهلال الأحمر الإماراتي، في التواجد الميداني السريع في مناطق الكارثة وتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جانبه أكد السناتور أكيلينو على القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والفلبيني، وقال إن امتداد جسور التواصل بين البلدين عمقت الصلات وعززت العلاقات بين الجانبين، وأكد على دور الإماراتي الحيوي في المجال الإنساني، ووقوفها بجانب الشعب الفلبيني في كل الأزمات التي مرت بها بلاده، خاصة أثناء الكوارث الطبيعية التي تشهدها الفلبين بين الحين والآخر.