كاتب صحفي: الخداع الاستراتيجي وصلابة المصريين من أقوى أسباب نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد أمين، إنّ المرأة المصرية أدت دورًا بطوليًا ودعمت المقاتل المصري على الجبهة، وكانت صلابة الشعب المصري، أحد ركائز نصر أكتوبر، بدءًا من المواطن العادي، كما طورت وزارة الداخلية تدريباتها.
الخداع الاستراتيجي لعب دورا مهما في حرب أكتوبروأضاف «أمين»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي ولمياء حمدين، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «وزير الداخلية آنذاك اللواء ممدوح سالم، قرر أن يبدأ قطاع الأمن المركزي، التدريبات العسكرية رغم عدم معرفة أحد بموعد الحرب، وكان للخداع الاستراتيجي دورا كبيرا جدا في نصر أكتوبر».
وتابع الكاتب الصحفي: «عندما حدثت الثغرة، كانت هناك ملحمة بطولية في قسم الأربعين، التي تعتبر من أكبر المعارك وحالت دون تحويل البروباجندا الإسرائيلية حول الثغرة إلى واقع حقيقي، كما جرى تأمين القاهرة من ناحية الشرق وشاركت مع القوات المسلحة في منع قوات العدو من الدخول إلى الإسماعيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر انتصار أكتوبر القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة «الأهرام ويكلي»، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من «هيئة تحرير الشام»، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.
تفاهمات العقبة وتوجهات الحل السياسيوأضاف الدكتور إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.
تمثيل كافة مكونات الشعب السوريوأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.
بناء على نتائج العقبةوأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.
فتح قنوات التواصل بين الأطرافوأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.