أكد المحلل السياسي علي وهيب، أن الحكومة الإسرائيلية اليوم انتقلت من الصهيونية العلمانية إلى الصهيونية الدينية لذلك هناك تكثيف للاستيطان وتكثيف لاقتحامات المسجد الأقصى وعدوانية أكبر وقتل أكثر.

 

وقال وهيب لإذاعة سلطنة عمان الأولى اليوم، إن الشعب الفلسطيني تشن عليه أربعة حروب، حربا على الأرض بالاستيلاء عليها، وحربا على الإنسان بالقتل وتهجير أهلنا بالقدس وغيره، وحربا على المال بإستقطاعات غير قانونية وغير مدققة من أموال الشعب الفلسطيني، ما جعلنا على حافة الحافة، وأخيرا حربا على الرواية الفلسطينية عبر محاولة تهويد القدس.

 

وأضاف وهيب، أن الشعب الفلسطيني يعيش في حالة من الحصار المالي المفروض على الحكومة الفلسطينية فأموال المانحين كانت تشكل 30% من مجمل الموازنة واليوم إنخفضت إلى 3%، موضحا إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحتجز 800 مليون دولار من أموال الشعب الفلسطيني بشكل غير قانوني تحت ذرائع واهية وذلك منذ عام 2019 في ظل صمت عربي واسلامي ودولي غريب، كما تسأل وهيب لما ذا لم يتم الضغط على إسرائيل  لنقل سلطة الجمارك إلى الحكومة الفلسطينية وإنشاء شبكة من المستودعات الجمركية؟ لتستطيع وزارة المالية الفلسطينية من جمع إيرادات جمركية لن تقل عن 300 مليون دولار سنويا.  

ورحب وهيب بالجهد الأوروبي العربي المشترك لإحياء مبادرة السلام العربية  لجمع الأطراف على الطاولة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مطالبا بضرورة حماية حل الدولتين من خلال إجراءات فعليه، والاعتراف بدولة فلسطين وإقرار عضويتها في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، وإنفاذ القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار 2334، الذي يحظر صراحة التجارة في سلع المستوطنات والتعامل مع مؤسسات المستوطنين، ومحاسبة إسرائيل على إنتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وقال، إننا أمام حكومة إسرائيلية إرهابية تحرض الإسرائيليين على حمل السلاح ضد الفلسطينيين، ومنذ بداية هذا العام، قتلت 241 فلسطينيا، وفي سجون إسرائيل هناك 5200 أسيرا فلسطينيا، كما تحتجز جثامين 142 شهيدا في الثلاجات، و256 شهيدا اخرين في مقابر الأرقام، مشيرا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تضم وزراء متهمين بأعمال إرهابية، ولا يمكن إعتبارهم شركاء في السلام، مشددا على ضرورة زيارة الأشقاء العرب لفلسطين التي هي بمثابة رسالة تأكيد لوحدة الموقف والدم العربي
وتمثّل رسالة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وثباتهم على أرضهم وتعزيزا لوحدة الموقف والدم العربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحالية الحكومة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الحکومة الإسرائیلیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية العنصرية المعادية للسلام

المناطق_واس

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية العنصرية التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية، مؤكدةً وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها.

 

أخبار قد تهمك عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية 8 فبراير 2025 - 5:00 مساءً “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني 6 فبراير 2025 - 1:25 مساءً

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها: “إن هذه التصريحات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، وعدوانًا على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة”، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الدول بإدانة هذه التصريحات المعادية للسلام.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني ليست للبيع أو والمساومة
  • الرئيس التركي: لا يمكن لأحد دفع الشعب الفلسطيني باتجاه نكبة تهجير جديدة
  • حماس: الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه وسندافع عن غزة ضد الاحتلال
  • ليبيا تستنكر التصريحات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني وحقّه بإقامة «دولته المستقلة»
  • سر الحملة الصهيونية ضد السعودية
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية العنصرية المعادية للسلام
  • بن جفير يهاجم الحكومة الإسرائيلية: أصبحنا «نكتة الشرق الأوسط»
  • الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
  • تركي الفيصل لترامب : الشعب الفلسطيني في أراضيه والمهاجرون اليهود هم من سرقوها
  • شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يدفع ثمناً سياسياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني