بعد 10 سنوات من القطيعة، عاد السفير المصري عمرو الحمامي إلى تركيا، حيث تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوراق اعتماده كسفير جديد لدى أنقرة، وسط مؤشرات بتعزيز العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

وذكرت وكالة الأناضول، مساء الأربعاء، أن أردوغان استقبل عمرو الحمامي في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

يشار إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا قد توترت عقب وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئاسة في عام 2014، بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.

وبعد نحو 10 أعوام من تدهورها، أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وذلك بعد سلسلة من خطوات التقارب بينهما، حيث أكدت وزارتا الخارجية في كل من البلدين في بيانين منفصلين "رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء".

رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، يتسلم في المجمع الرئاسي، نسخة من أوراق اعتماد عمرو سليمان عبد المجيد الحمامي السفير المصري الجديد لدى تركيا. pic.twitter.com/kmfHOLMAiE

— الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) September 27, 2023 تطبيع رسمي

واعتبر سفير مصر الأسبق في تركيا رخا أحمد حسن أن العلاقات بين مصر وتركيا تشهد الآن تطبيعاً رسمياً، بعد اعتماد أوراق السفير المصري عمرو الحمامي لدى أنقرة، وذلك بعد 10 سنوات من خفض العلاقات الدبلوماسية لمستوى القائم بالأعمال.

وتوقع السفير رخا حسن، خلال حديث لـ24، أن يكون هناك لقاءً مرتقباً بين السيسي وأردوغان في أقرب وقت، وسيتم العمل على ترتيب هذا اللقاء لرفع مستوى العلاقات.

وأكد رخا حسن أن عودة السفير المصري إلى أنقرة بعد 10 سنوات "خطوة ناجحة للغاية"، وجاءت تنفيذاً لتوجيهات الرئيسين السيسي وأردوغان.

وأشار الدبلوماسي المصري إلى أن عودة السفراء بين مصر وتركيا ستعمل على رفع مستوى العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، سواء على المستوى الاقتصادي والسياسي، وسط توقعات بزيادة الاستثمارات التركية في مصر، وتكثيف الزيارات التي تساهم في ذلك.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر تركيا السفیر المصری العلاقات بین

إقرأ أيضاً:

أنقرة صدرت بـ3 مليار دولار خلال 2024.. هل العراق قادر على استخدام "الورقة الاقتصادية" ضد تركيا؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

بين الخبير الاقتصادي علي دعدوش، اليوم الاحد، إمكانية استخدام العراق الورقة الاقتصادية ضد تركيا، فيما أكد ان تركيا صدرت فائضا سلعيا إلى العراق بقيمة 3 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024.

وقال دعدوش لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "هناك تفاهمات بين العراق وتركيا من ضمنها اعتبرت الحكومة العراقية منظمة به كه كه غير شرعية لكن بالمقابل هذا لا يعطي الضوء الأخضر لتركيا في التغلغل داخل الأراضي العراقية وانتهاك حقوق الجيران".

وأضاف، أن "المفاوضات بين البلدين مستمرة وزيارة الرئيس التركي عمقت من هذه المفاوضات حيث يعلم أردوغان قيمة العراق بالنسبة لتركيا التي تصدر فائضا سلعيا إلى العراق يبلغ قرابة 3 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024".

وأكد الخبير الاقتصادي، ان "العراق يستطيع استخدام الورقة الاقتصادية ضد تركيا لكن تحتاج إلى حنكة ومعرفة من خلال فريق تخصصي وطني يفاوض ويضع بعينه المصالح العراقية فوق كل اعتبار".

مقالات مشابهة

  • أنقرة صدرت بـ3 مليار دولار خلال 2024.. هل العراق قادر على استخدام "الورقة الاقتصادية" ضد تركيا؟
  • تركيا تكافح حرائق غابات اندلعت في عدة ولايات
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • أردوغان لا يستبعد استعادة العلاقات مع سوريا
  • وصولا للقاءات العائلية.. ماذا وراء التحولات النوعية بخطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد؟
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد
  • بعد تصريح بشار الأسد.. أردوغان يُعلق على إمكانية عودة العلاقات مع سوريا