وزير التعليم العالي: أدعو القطاع الخاص للمشاركة في الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات التكنولوجية، الآن، احتفالية كبرى بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلابها، وذلك بحضور لفيف من الوزراء وقيادات الجامعات، ورجال الصناعة، تحت رعاية وبحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه سعيد بتخرج أول دفعة من طلاب الجامعات التكنولوجية وأنهم هم النواة التي سوف نبني عليها في التعليم التكنولوجي.
وعبرعاشور، عن سعادته بتواجد الشركاء الصناعيين بالجامعات التكنولوجية وإقامة ملتقي التوظيف، مشيرا إلى أنهم دورهم الكبير كشريك أساسى فى مواكبة التطورات المستمرة فى المجالات التكنولوجية المختلفة وتعزيز الابتكار، وصقل مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل.
ودعا وزير التعليم العالي، أصحاب الشركات والمصانع ورجال الأعمال لأن تكون الجامعات التكنولوجية مركزًا للبحث والتطوير وحلقة الوصل بين الطلاب والمجتمع الصناعى، بما يسهم فى حل المشكلات الصناعية لديهم وتطويرها عن طريق مشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن البرامج الدراسية التي تتواجد في الجامعة التكنولوجية تكون خادمة للمحافظة التي تتواجد فيها الجامعة وأننا نربط البرامج الدراسيه بالجامعة وفقاً لحاجة المحافظة.
سيشمل حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية تخريج 375 طالبا يمثلون الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية الثلاثة التي بدأت الدراسة بها 2019، وسيتم تكريم الـ 30طالبا الأوائل على مستوى الأقسام والبرامج العلمية.
يساهم ملتقى التوظيف في تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب وزيادة قدراتهم التنافسية وإعدادهم للحياة العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى طلاب الجامعات التكنولوجية وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
توجيهات رئاسية بمواصلة تطوير المنشآت والمباني الخاصة بالتعليم العالي (فيديو)
كشف الكاتب الصحفي رفعت فياض فياض مدير تحرير أخبار اليوم تفاصيل جديدة حول تطوير المنشآت والمباني الخاصة بالتعليم العالي، موجهًا التحية للرئيس السيسي لاهتمامه بملف التعليم وتطويره.
وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع وزير العلوم والتكنولوجيا بجنوب إفريقيا رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتابع ورش عمل تعزيز دور التوجيه الفني لتطوير التعليم الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع ملف التعليموقال فياض خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» مع الإعلامية رشا مجدي، عبر قناة «صدى البلد»: "الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع ملف التعليم سواء بالنسبة للتعليم العام أو بالنسبة للتعليم العالي، ومتابعة الرئيس السيسي قد يكاد أسبوعيًا لأنه ملف قومي".
وأضاف فياض: «إذا ارتقى مستوى التعليم ارتقت الدولة كلها وإذا انخفض مستوى التعليم أثر بالسلب على الدولة كلها، ومن هنا كانت توجيهات الرئيس السيسي في اجتماعه الآخير للارتقاء بالمستوى التعليمي والأكاديمي، وتجهيز الجامعات بالنسبة للمعامل والورش، مما ينعكس على العملية التعليمية كلها».
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بالرقمنة واستخدام التكنولوجيا سواء في التدريس أو حفظ البيانات، وأن التعليم بدأ منذ فترة في هذا المجال ولكن متابعة الرئيس السيسي لهذا الملف تدفعهم للأمام.
وأكد فياض أن الجامعات المتواجدة في مصر من أهلية وحكومة ما يقرب من 50 جامعة وكلها تؤدي إلى الهدف المستهدف وهو الارتقاء بالعملية التعليمية، وأصبحت كل الجامعات تهتم بالعملية التعليمية والارتقاء بها.
وفرق الكاتب الصحفي رفعت فياض بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، قائلًا: "الجامعات الحكومية مملوكة بشكل كامل للدولة والدولة هي التي تصرف عليها، أما بالنسبة للجامعات الخاصة مملوكة لأفراد والعائد من الرسوم الدراسية يعود على الأفراد، أما الأهلية فهي تصرف من نفسها على نفسها ، ورسوم الطلاب التي تحصل تصرف على الجامعة ولا تدخل إلى خزينة الدولة، وتكون لها حرية التصرف في هذه الأموال مما يجعلها تضيف جديدًا دومًا"، مردفًا: "من أشهر الجامعات الأهلية على مستوى العالم جامعة هارفارد لأن العائد من البحث العلمي أو رسوم الطلاب لا تدخل في خزينة الدولة ولكنها لتطوير الجامعة، وفكرة إنشاء الجامعات الأهلية للحد من ارتفاع الرسوم من الجامعات الخاصة إذا لم يكن هناك منافس لها".
الدولة انشأت الجامعات الأهلية كمساهمة منها في خفض الرسوم على الطلابوواصل: "الدولة انشأت الجامعات الأهلية كمساهمة منها في خفض الرسوم على الطلاب، وقد تصل رسومها إلى 50 أو 60 في المئة من رسوم الجامعات الخاصة، والبرامج الموجودة في الجامعات الأهلية وهذه البرامج تطبيقية متفقة مع التكنولوجيا والرقمنة وهي برامج يحتاجها سوق العمل".