مدير الوكالة الأمريكية: محطة إسنا للفرز والتعبئة تقدم خدماتها لـ 1500 من صغار المزارعين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تفقد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شون جونز في ختام زيارته لمحافظة الأقصر، محطة إسنا للفرز والتعبئة للمحاصيل الزراعية، حيث شهد عملية تصنيف وفرز وتعبئة التمور داخل محطه إسنا للفرز والتعبئة وتجهيزها للتصدير للخارج.
وأعرب جونز عن سعادته بالإنتاج المتميز للمحطة، نتيجة لتدريبات مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمساعدة الفنية والمساهمة العينية التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال إن المشروع قدم منحة عينية للمحطة بمبلغ إجمالي قدره 2,738,361 جنيه مصري ،من أجل تحسين وتطوير قدرة المحطة لخدمة 1500 من صغار مزارعي الطماطم، والعنب، والتمور، والمانجو. . مشيرا إلى أن معدات المنح العينية، شملت تقديم الجدران الجاهزة لبناء مستودع لأدوات التعبئة ومنطقة استلام المنتجات، ورافعة شوكية كهربائية، وسيور لنقل المنتجات داخل المحطة لينم فرزها، ونظام تبريد (سلسلة تبريد)، وآلة تفريغ/فاكيوم لتعبئة المنتجات، وأدوات قياس جودة المنتج.
وأضاف أن المساعدة الفنية المستمرة للمشروع والمنحة العينية ستساهم في تطوير قدرة سلسلة القيمة للمحاصيل البستانية على الاستجابة بشكل أفضل لطلب المشترين المحليين والدوليين وتحسين القدرة التنافسية للصناعة من خلال تطبيق نهج يحركه السوق. يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى فتح المزيد من الفرص للتصدير، وخلق المزيد من فرص العمل، وزيادة دخل المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.
يعد هذا المشروع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جزءًا من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مدير الوكالة الأمريكية إسنا محطة فرز تعبئة تمور محافظة الأقصر منح الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر : جحيم جديد يندلع من غزة
قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر إن "جحيماً جديداً" اندلع في غزة بعد تجدد الصراع في الأراضي الفلسطينية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر بيير كرينبول: "إن غزة تعاني وتعاني من الموت والإصابة والنزوح المتعدد وبتر الأطراف والانفصال والاختفاء و المجاعة والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع، وعندما دفع وقف إطلاق النار المهم الناس إلى الاعتقاد بأنهم نجوا من الأسوأ، اندلعت جحيم جديد".
أضاف في المنتدى العالمي السنوي للأمن في الدوحة: "يشمل هذا الصدمة التي تعيشها عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يواجهون كابوساً لا ينتهي، وعائلات السجناء الفلسطينيين، حيث قُتل أكثر من 400 عامل إغاثة و1000 عامل في مجال الرعاية الصحية في غزة، بما في ذلك 36 من الصليب الأحمر والهلال الأحمر".
وأضاف كراهينبول أن "هذا الرعب والإهانة الإنسانية سوف يطارداننا لعقود قادمة".