إنشاء وكالة لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال بالمغرب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صدقت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، على تأسيس "وكالة تنمية الأطلس الكبير"، التي تعنى بتنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز الأخير، وذلك حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
فوزي لقجع: الكان بوابة المغرب لتنظيم كأس العالم المغرب.. دعم نفسي ومادي يصل لقرى الحوز المتضررة من الزلزال الحكومة المغربيةوقالت رئاسة الحكومة المغربية، في بيان لها، اليوم الخميس، إن "الوكالة ستعنى بإعداد برنامج إعادة البناء والتأهيل، على مدى خمس سنوات (2024-2028)، بستة أقاليم متأثرة بالزلزال، هي مراكش والحوز وشيشاوة وأزيلال وورزازات (شمال) وتارودانت (وسط)".
ويتضمن المشروع مجموعة من الصلاحيات المنوطة بـ"وكالة تنمية الأطلس الكبير"، وهي إنجاز مشاريع البرنامج، لا سيما إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة مع أخذ البعد البيئي بعين الاعتبار، واحترام التراث وتقاليد السكان، وضوابط ومعايير البناء المقاوم للزلازل.
مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصاديةكما يتضمن المشروع "إنجاز مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة، والعمل على تحقيق انسجام المشاريع المدرجة بالبرنامج بتنسيق مع مختلف الإدارات والفاعلين المعنيين، وتتبع إنجاز البرنامج وإعداد حصيلة الإنجازات، والالتزام بالنفقات ومستوى تقدم الأشغال"، بحسب بيان الحكومة المغربية.
وخصصت الحكومة المغربية، 98 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، خاصة السدود والطرق، والأنشطة الزراعية والسياحية والصناعة التقليدية، وبناء واستكمال بناء وتجهيز بعض مستشفيات القرب والمستشفيات الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب بوابة الوفد الوفد الحكومة المغربية الحکومة المغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بتنفيذ ركائز سياسية الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، التزام مصر الثابت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل بشكل وثيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وكافة الأطراف أصحاب المصلحة لتنفيذ ركائز سياسية الاتحاد الجديدة لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
جاء ذلك في الكلمة التي وجهها وزير الخارجية بمناسبة انطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع التوعية بملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات والذى يتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى ريادته والمنعقد حاليا بأديس أبابا.
وقال عبد العاطي، إن النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية والتنموية التي تواجه قارتنا الأفريقية، مضيفا أنه لطالما ارتكزت رؤية رئيس الجمهورية على التعامل مع تلك التحديات بشكل عاجل وشامل يراعى الأسباب الجذرية للنزاعات، ويسهم في تعزيز قدرات ودور المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية على الصمود لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية المعقدة؛ سعيًا نحو التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة للأزمات والنزاعات القائمة وبما يحول دون اندلاعها مجددا.
مصر تحرص على تناول تلك الرؤية بشكل مستفيضوأكد أن مصر تحرص من خلال استضافتها لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة على تناول تلك الرؤية بشكل مستفيض، وإبراز أهمية الملكية الوطنية والتضامن الأفريقي في تحقيق السلم والأمن المستدامين، فضلا عن تسليط الضوء على العلاقة الترابطية بين السلم والأمن والتنمية، ومن هذا المنطلق فقد انخرطت مصر بفاعلية في مسار اعتماد سياسة الاتحاد الأفريقي المنقحة لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في فبراير 2024 تجسيدا لرؤيتنا الوطنية.
وتثمن مصر التعاون والتنسيق المستمرين مع مفوضية الاتحاد الأفريقي للترويج لسياسة الاتحاد لإعادة الإعمار، سواء في إطار ترتيب فعاليات الأسبوع بشكل سنوي بما يسهم في رفع مستوى الوعى وتعزيز انخراط دول القارة والشركاء والمجتمع المدني في تنفيذ أهداف إعادة الإعمار، أو من خلال التنسيق الجاري مع المفوضية الأفريقية للإسراع بتفعيل وتشغيل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات الذى تستضيفه مصر بشكل كامل .
ودعا الوزير في ختام الكلمة شركاء القارة الأفريقية إلى الانخراط بفاعلية، خلال أعمال النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والوفاء بتعهداتهم والتزاماتهم تجاه جهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في أفريقيا، ومواءمة جهودهم في هذا الملف الحيوي مع الجهود الوطنية والإقليمية والقارية الجارية؛ بهدف تحقيق آمال وتطلعات أبناء قارتنا الافريقية نحو مستقبل عنوانه السلم والأمن المستدامين.