رئيس جامعة الزقازيق يشهد الاجتماع الدوري لـ"الأعلى للجامعات" بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية الاجتماع، وجه المجلس برقية شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لرعايته وتشريفه يوم تفوق الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس بمحافظة الاسماعيلية ، وتكريمه لأوائل الجامعات المصرية في سابقة جديدة لمنظومة التعليم العالي في مصر.
كما يثمن المجلس توجيهات الرئيس السيسي رئيس الجمهورية، اثناء حضوره فعاليات جلسة «حكاية وطن» بحضور رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس، حيث وجه بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة، بمشاركة صندوق "تحيا مصر"، وذلك امتدادًا للمسار الذي وجه به سيادته من قبل بإنشاء 10 جامعات تكنولوجية جديدة تعمل حاليًا، لتغطي شبكة الجامعات التكنولوجية كافة محافظات الجمهورية.
وثمن المجلس كذلك توجيهات رئيس الجمهورية، بتخصيص 50 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر دعما لمبادرة الابتكار والإبداع في الجامعات بالتعاون مع قطاع الصناعة.
وثمن المجلس الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق الكثير من الإنجازات المتنوعة، وكذلك تعاون كافة أجهزة الدولة، بما كان له أطيب الأثر في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر كمًا وكيفًا، وانعكاس ذلك إيجابيًّا على التصنيف الدولي للجامعات المصري، وتفعيل دور الجامعات في دعم قضايا التنمية المُستدامة في كافة القطاعات بالدولة.
وأكد المجلس على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس، من خلال برامج تنفيذية بجداول زمنية محددة، وسوف يتابع المجلس بشكل دوري تنفيذ هذه التوجيهات على كافة مستويات التطوير المطلوبة من خلال دعم التخصصات العلمية التي تركز على الرقمنة، وزيادة ربط البرامج الدراسية الجديدة بسوق العمل، وتفعيل دور الجامعات في مواجهة التحديات التي تواجه الدولة.
كما وجه المجلس الشكر لأسرة جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة على الجهد المشرف للجامعة في إعداد وتنظيم احتفالية " يوم تفوق الجامعات المصرية" بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
كما قدم المجلس التهنئة للدكتور ناصر خميس بركات الجيزاوي لتعيينه رئيسًا لجامعة بنها، والدكتور حمدان ربيع عطية المتولي لتعيينه رئيسًا لجامعة دمياط، والدكتور أشرف محمد أحمد حنيجل لتعيينه رئيسًا لجامعة السويس، والدكتور مصطفى يوسف النجار لتعيينه رئيسًا لجامعة مطروح، والدكتور أحمد عكاوي عبدالعزيز لتعيينه رئيسًا لجامعة جنوب الوادي، متمنيا لسيادتهم التوفيق والسداد.
ووجه الوزير بضرورة استعداد كافة الجامعات لبدء العام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤، وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، وكذلك جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، والتأكيد على اتباع كافة معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية؛ لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
كما وجه الوزير بالتزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات.
كما وجه الوزير بجاهزية كافة المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية متميزة للطلاب، وتواجد أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
ووجه الوزير أيضًا بوضع الخطط التنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية؛ لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وتنمية الفهم لدى الطلاب بالتحديات المعاصرة التي تواجه الوطن، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات، وكذلك الاهتمام بعقد الندوات الثقافية وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب ومحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات المجتمعية الأصيلة للشعب المصري، وكذلك تعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة، لتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، ودعم الطلاب الموهوبين واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج محددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء لديهم نحو وطنهم. كما وجه أيضًا بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر سبتمبر، وفي مقدمتها، مشاركة الوزير في جلسة حوارية بعنوان "بناء الإنسان" ضمن فعاليات يوم تفوق الجامعات مصر بتشريف السيد رئيس الجمهورية، بجامعة قناة السويس، حيث تم استعراض أبرز الإنجازات في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال السنوات التسع الماضية، وتأهيل خريجي الجامعات لاقتحام سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، من خلال برامج دراسية متطورة وكليات ذكية تواكب التطورات العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى التوسع بمنظومة الإتاحة، وفتح مسارات جديدة في التعليم العالي، حيث تتواجد 96 جامعة مصرية في عام 2023 موزعة على كافة أقاليم مصر.
كما تناول الوزير الربط بين الجامعات والبرامج الأكاديمية وخطط الدولة المستقبلية ورؤيتها للتنمية المستدامة 2030، إذ تم إنشاء تحالفات في سبع أقاليم على مستوى الجمهورية بمشاركة جامعات حكومية وخاصة وشركات؛ بهدف تأهيل خريج متكامل وإكسابه مهارات متعددة، لمواجهة تحديات سوق العمل.
ولفت التقرير إلى فعاليات الملتقى المصري البريطاني الذي استضافته العاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد وزير التعليم العالي توقيع مذكرات تفاهم بين عدد من الجامعات والمؤسسات المصرية والبريطانية لإنشاء درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية والبريطانية، وتوقيع اتفاقيات مشتركة بين الجانبين المصري والبريطاني في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وتوقيع العقد النهائي لإنشاء فرع جامعة شرق لندن بالجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية، وتوقيع اتفاقية لإنشاء فرع جامعة أدنبره نابيير، وتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الثقافي البريطاني، وتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة إسكس البريطانية، وتوقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والمجلس الثقافي البريطاني، وتوقيع اتفاقية تعاون مع جامعة إسكس لإنشاء فرع لها بمصر، وتخفيض 30 % من قيمة مصروفات الطلاب المصريين الدارسين بها.
وتناول التقرير مشاركة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على رأس وفد مصري رفيع المستوى في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة ال77 والصين، بالعاصمة الكوبية هافانا، نيابة عن رئيس الجمهورية، وذلك تحت عنوان (تحديات التنمية الحالية: دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار)، كما تم خلال المؤتمر بحث آليات التعاون المشترك في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بين مصر وبعض مسئولي الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناول التقرير متابعة الخطوات التنفيذية لتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية مع شركة متجر للهندسة والتجارة، والشركة الصينية الشريكة في تصنيع السيارة الكهربائية، وذلك في إطار إستراتيجية الحكومة لتعميق التصنيع المحلي وتطوير الصناعة طبقًا للمواصفات الوطنية، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي ودعم تحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات صناعية.
كما شمل التقرير توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت؛ بهدف تطوير مهارات طلاب الجامعات في مجال التكنولوجيا وربطهم بسوق العمل، وتطوير البرمجيات والحوسبة السحابية والاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع أجندة التحول الرقمي في مصر.
وأشار التقرير إلى افتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات يوم "كن مستعدًا التوظيفي"، والذي يعد أحد فعاليات مبادرة "كن مستعدًا" Be Ready كأحد أنشطة برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف"؛ وهو برنامج يتم تنفيذه برعاية وزارة التعليم العالي وبدعم من المملكة المتحدة وينفذه مكتب منظمة العمل الدولية، مستعرضا دور الوزارة والجامعات المصرية في تأهيل الخريجين وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للحصول على فرص عمل مناسبة، لافتا إلى تسجيل أكثر من 18 ألف طالب في مبادرة كن مستعدا من 20 جامعة مصرية.
وتناول التقرير مشاركة د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية في نسخته الثالثة عشرة في جامعة حلوان، تحت شعار "الجمهورية الجديدة حلم وطن"، والذي شهد مشاركة 4000 طالب من مختلف الجامعات المصرية على مدار أسبوع، وفي هذا الإطار وجه الوزير الشكر لأسرة جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة على حسن التنظيم ونجاح فعاليات الأسبوع.
وصرح د.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق على بدء الدراسة بكلية العلوم جامعة الأقصر بداية من العام الدراسي 2023/2024.
كما وافق المجلس على تجديد عضوية أعضاء المجلس الأعلى للجامعات من الخارج وهم (وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رئيس جامعة الأزهر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحادات طلاب الجامعات الإسماعيلي التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی بجامعة قناة السویس جامعة قناة السویس الجامعات المصریة الأعلى للجامعات رئیس الجمهوریة العام الدراسی الجامعات فی وجه الوزیر تعاون مع کما وجه
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».
وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.
في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.
وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.
وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.
ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.
كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.
وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.
كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.
أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.