نظمت مؤسسة بصيرة لرعاية ذوى الاعاقات البصرية والشريك الاستراتيجي البنك الاهلي المصري حدث نوعي فريد يستهدف تدريب الابناء من فاقدي وضعاف البصر على اداء الانشطة الحياتيه اليومية بانفسهم وترسيخ قيم الاعتماد على النفس لديهم  من خلال استضافة ابناء بصيرة من المكفوفين وضعاف البصر اعمار من 9 سنوات الى14 عاما داخل كامب لايام متتالية وحدهم دون اسرهم ودون اي مرافق لهم .


تم تدريب الابناء داخل الكامب  وبشكل عملي على أنشطة الحياة اليومية  معتمدين على انفسهم  على مدار اليوم بشكل كامل وقام على التدريب فريق تدريب مؤسسة بصيرة واستمر الكامب لخمسة  ايام متتالية .


واكدت الخبيرة فى مجال الاعاقة البصرية دعاء مبروك عضو المجلس القومى للأشخاص ذوى الاعاقة المدير التنفيذى لبصيرة على ان تعاون بصيرة والبنك الاهلي المصري فى تنظيم الكامب بهذه الكيفية ياتى فى اطار  استراتيجية عمل تتعاون فى تنفيذها المؤسستين وترتكز على اهمية تأهيل وتدريب الابناء من ذوى الاعاقات البصرية وفق احدث البرامج التدريبية في العالم بهدف ان يصبح الطفل ذوي الاعاقة البصرية معتمدا علي نفسة  مستقلا ذاتيا وهو ما يعنى اعادة تقديمه الى مجتمعه كفرد مساند منتج نافع وليس عاله على احد 


واوضحت مبروك ان الكامب حقق نجاحات كبيرة للابناء المشاركين ولاسرهم  هذا فقد كان الكامب اختبار حقيقى اجتازه الابناء فى جانب منحهم الثقة الكاملة من اسرهم فى تحركاتهم اليومية دون الخوف عليهم الذى يصل احيانا فى بعض الاسر حد الرعب وقد نجح الكامب ايضا فى تقديم صورة للرأي العام تاكد مفرداتها ان الاعاقة البصرية ليست حاجزا امام اداء المهام اليومية وان الشخص ذوى الاعاقة البصرية يمكن ان يعتمد على نفسه بكفاءة دون ان يكون عاله على احد.

من جانبها اوضحت الدكتورة سامية سرى مدير مراكز التأهيل والتدريب  ببصيرة ان الكامب سبقه فترة اعداد طويلة شملت الاختيار بعناية شديدة للابناء ممن سوف يشاركون وكذلك اطلاع اسرهم على طبيعة الكامب واخذ موافقتهم و بناء ثقتهم في ابناءهم لكى يشاركوا في الكامب وحدهم وفوجئنا ان اسر ابناء بصيرة قد رحبوا بالفكرة لثقتهم في قدرات ابنائهم وثقتهم فيما تقدمه بصيرة لابناءهم من دعم غير مسبوق 
واشارت سري الى ان الكامب استهدف تدريب الابناء من ضعاف البصر والمكفوفين  على  الاعتماد  على النفس على مدار اليوم  منذ استيقاظهم من نومهم الى ان يعودوا الى النوم مره اخرى بداية من  ترتيب غرفهم والتحرك الامن وباستقلالية كاملة  باجادة استخدام العصا البيضاء والمشاركة فى الانشطة الترفيهية و اللعب واستخدام حمام السباحة  وممارسة الرياضة وغيرها من الانشطة اليومية 
ابناء بصيرة من المشاركين فى الكامب من جانبهم عبروا عن فرحتهم الشديدة بالكامب وما حققوه من استفادة كبرى منه معتبرين ان المشاركة فى الكامب وحدهم دون احد من اسرهم على مدار ايام متتالية تجربة حياتيه عاشوها لأول مرة ليكتشفوا انهم وبقليل من التدريب يستطيعون وبمهارة شديدة الاعتماد على انفسهم فى التنقل والمعيشة  وهو ما يجعلهم اكثر ثقة بأنفسهم اكثر تصالحا مع اعاقتهم واكثر اقبالا على الحياة من حولهم  
يذكر أن مؤسسة بصيرة والبنك الاهلي المصري سبق لهما وتعاونا فى جانب اجراء مسوح طبية للعدد كبير من القري المصرية بجانب تقديم خدمات الاكتشاف المبكر وتقديم التدخلات الطبية المطلوبة من صرف علاج وعمل نظارات طبية واجراء عمليات جراحية لاعداد كبيرة من غير القادرين فى المحافظات المخلتفة وبخاصة من سكان القرى الاشد احتياجا وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنشطة اليومية مؤسسة بصيرة البنك الأهلي المصري الاعاقة البصریة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاقة بين الاكتئاب غير النمطي والعوامل الوراثية

روسيا – يوجد في أجسام المرضى المصابين بالاكتئاب تعدد في الأشكال الجينية، ترتبط بصورة خاصة بجين ناقل السيروتونين وتنظيم الغدد الصماء.

ويشير المكتب الإعلامي لجامعة سيتشينوف الطبية إلى أن علماء الجامعة اكتشفوا وجود علاقة بين الاكتئاب غير النمطي والعوامل الوراثية.

ويعتبر الاكتئاب غير النمطي نوعا من الاضطرابات الاكتئابية، له أعراض محددة. فمثلا، بدلا من الأرق وفقدان الوزن، يعاني المصاب من زيادة الشهية وزيادة الوزن وتقلبات المزاج.

وقد اكتشف العلماء أن تعدد الأشكال الجينية، أي الاختلافات، الموجودة في جسم الأشخاص المصابين بهذا المرض مرتبطة بجين ناقل السيروتونين، وتنظيم الغدد الصماء، وتنظيم المناعة، وتنظيم الخلايا، وخاصة جينات كتلة الدهون والبروتين المرتبطة بالسمنة. وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد البيانات التي تم الحصول عليها أن الشكل غير النمطي لاضطراب الاكتئاب الشديد موروث إلى حد ما.

وقد تمكن الباحثون فعلا من تحديد تأثير العوامل الوراثية على تطور الاكتئاب بشكل عام، ولكن البيانات حول الاكتئاب غير النمطي كانت غير كاملة ومبعثرة، ما لم يسمح باستخلاص استنتاجات حول الاستعداد الوراثي للمرضى لهذا المرض.

وتقول أستاذة علم النفس الجسدي بياتريس فوليل: “لذلك لا بد من أدلة عالية الجودة ومقنعة للعثور على علامات وراثية لمثل هذا الاضطراب، تدل على أن الشخص يعاني من اكتئاب غير نمطي ، وليس أي مرض آخر، بما في ذلك أنواع أخرى من الاضطرابات النفسية أو الاضطرابات الأيضية”.

ووفقا للمكتب الإعلامي بدأ المتخصصون بالفعل في البحث عن العلامات الجينية.

ويقول الدكتور دميتري بيتيلين من قسم الطب النفسي وعلم النفس الجسدي: “نحن نجري بحوثنا الخاصة – نأخذ عينات الدم من مرضانا ونقوم بتحليلها وراثيا لتحديد العلاقة بين الجينات المحددة والمرض. ونخطط لتلقي النتائج الأولى في غضون بضع سنوات”.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاقة بين الاكتئاب غير النمطي والعوامل الوراثية
  • روسيا.. بدء الإنتاج الصناعي لمسيّرة الألياف البصرية المزودة بجهاز حراري
  • محافظ السويس يناقش المقترحات المتعلقة بتطوير الهوية البصرية
  • محافظ السويس يُناقش مقترحات تطوير الهوية البصرية للمحافظة
  • استثمار النفس
  • المعاهد الازهرية بالاسكندرية تحصل على الشهادة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • المركزي يصدر بياناته اليومية حول العمل بمنصة «حجز العملة الأجنبية»
  • لو ما ربنا عامي بصيرة ناس تقدم وبقية احزاب العمالة
  • 4 أعمال تكفر فتن الحياة اليومية في الأهل والمال والولد
  • طعم النّغم وملمس الإيقاع.. رحلة فلسفية في عالم الموسيقى