محلل سياسي: لا حل للأزمة اليمنية قريبًا .. وشرط واحد لم يتحقق حتى الآن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
استبعد محلل سياسي يمني حل الأزمة اليمنية على المدى القريب، مشيرًا إلى أن التصعيد الحوثي الأخير تجاه السعودية، يوحي بوجود إدراة للتصعيد وأخرى للابتزاز.. مؤكدًا أن الحل يبدأ بإيجاد توازن بين الأطراف.
وقال عبدالستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، إنه لا يوجد حتى الآن حديث مباشر عن عملية السلام وإطارها الرئيسي، ولم تطرح القضية حتى الآن للبحث، إنما يتم الحديث عن قضايا فرعية كالرواتب وفتح المواني وهذا الملف هو ملف إنساني كان يتم التفاهم في بعض قضاياه وكانت الحرب مشتعلة.
وأضاف الشميري، في تصريحات لموقع "سبوتنيك" الروسي، أن موضوع عملية السلام في اعتقادي لم تبدأ ولم يتحدث عنها أحد على طاولة الحوار حتى الآن، إنما نتحدث عنها في فضاءات الإعلام وأروقة الأمم المتحدة حديثا عاما، ليس هناك أي مشروع أو مسودة أو حتى تفاهمات بين الشرعية والحوثي والسعودية.
وأشار إلى أن ما يدور الآن، حول متطلبات لجسر بناء الثقة والتي بدأت بالعملية الإنسانية، فإذا أفضت هذه العملية الإنسانية إلى نجاح، يمكن أن يطرح في بساط البحث موضوع السلام في اليمن، وهذا سيتطلب أن ينجح المسار الأول وأن يكون هناك رغبة فعلية للسلام، لكن التعقيدات الموجودة في القضية اليمنية، أكبر من أن تذهب إلى عملية سلام.
اقرأ أيضاً تحذير عاجل للسلطات السعودية عقب زلزال جيبوتي الذي وصلت آثاره إلى اليمن انطلقت الطائرة قبل قليل.. ترحيل ‘‘عادل الشجاع’’ من مصر عقب توجيه حاسم لرئيس مجلس القيادة قراءة يمنية لمقابلة ولي العهد السعودي قناة تلفزيونية: السعودية ستستأنف عمليات الردع العسكري للرد على الهجمات الحوثية الأخيرة صحيفة سعودية تكشف الجهة التي أجبرت زعيم المليشيات الحوثية على الإطاحة بحكومة الانقلاب بينها اليمن.. جيبوتي تكشف أضرار الهزة الأرضية التي وصلت إلى 4 دول مجاورة أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم الخميس ثلاث هزات أرضية تضرب مناطق يمنية اليوم .. عقب زلزال في جيبوتي درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الخميس اليمن: 26 سبتمبر أرعب المليشيات أول رد من حزب المؤتمر بصنعاء على قرار عبدالملك الحوثي بإقالة حكومة بن حبتور الكشف عن اسم الدولة التي تقف وراء قصف قوات البحرين في السعودية وعلاقة ذلك بزيارة الوفد الحوثي الأخيرة للرياضويرى المحلل اليمني أن العملية التصعيدية الأخيرة لجماعة الحوثي وضرب القوات البحرينية، ينبئ أن هناك إدارة للتصعيد وأخرى للابتزاز، وأن الذهاب إلى عملية السلام سيتطلب وقتا طويلا، إذا ما تم الذهاب إلى سلام مستدام.
وأبدى رئيس مركز جهود عدم تفاؤله بحل الأزمة اليمنية في المدى القصير، مشيرا إلى أنها ستشهد أمدا طويل جدا من الزمن، وستبقى في هذه الدوائر، دوائر الذهاب والعودة، رغم أن الوسطاء كثيرون وأن هناك تنازلات كثيرة قدمت للحوثي، لكن يبدو أن هناك إرادة ربما إقليمية في بقاء الملف اليمني في مرحلة اللاسلم واللاحرب.
واختتم بقوله أن خيارات السلام ستتطلب أن يكون هناك توازن بين الأطراف وهذا غير موجود الآن، كما تتطلب أن يكون هناك تفاهمات حقيقية بين المملكة السعودية وإيران على إغلاق الملف اليمني وليس تهدئته وتسكينه وترحيله.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حتى الآن
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تلوّح باستهداف مصالح أمريكا في السعودية والمنطقة
لوّحت جماعة الحوثي باستهداف المصالح الأمريكية في المملكة العربية السعودية والمنطقة حال عودة الاحتلال الصهيوني للحرب على قطاع غزة.
وقال زعيم جماعة الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التابعة لجماعته- إنه "إذا استؤنفت الحرب في غزة، فإن الكيان الصهيوني بأكمله، بدءا من تل أبيب، سيكون تحت النار.
وأضاف "سنتدخل ونقدم الدعم من خلال وسائل عسكرية مختلفة". معتبرا رفض العدو الانسحاب من رفح يمثل خرقا خطيرا للاتفاق.
وأمس الأحد، حذر القيادي في الجماعة نصر الدين عامر دولة الاحتلال من أي عودة للحرب في غزة.
وقال عامر في تدوينة على منصة (إكس) "أعيننا على غزة، وأيدينا على الزناد، وصواريخنا وطائراتنا بدون طيار وكل وحداتنا العسكرية في حالة تأهب قصوى. إن التوجيهات الصادرة عن زعيمنا عبد الملك الحوثي واضحة".
بدوره قال القيادي الحوثي حازم الأسد، إن المصالح الأميركية قد تصبح أيضا أهدافا.
وأضاف: "إذا استؤنفت الحرب في غزة، فنحن مستعدون لحرب شاملة ضد المصالح الأميركية في المنطقة، إذا حاولت الولايات المتحدة الدفاع عن إسرائيل، أو دعم عدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة، أو مهاجمة أمتنا".