إستطلاع فرنسي : 71 في المائة من الفرنسيين غير راضين على إمانويل ماكرون كرئيس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
قال أكثر من سبعة من كل عشرة فرنسيين إنهم “غير راضين” عن عمل رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، بحسب استطلاع أجراه معهد (إيفوب).
ووفقا لهذا المؤشر الشهري، الذي تم نشره مؤخرا، أكد 28 في المائة فقط من الذين شملهم الاستطلاع أنهم راضون عن رئيس الدولة، مع انخفاض قدره نقطتين منذ غشت.
وبالتفصيل، انخفض معدل الرضا عن الرئيس الفرنسي بمقدار 4 نقاط بين المتقاعدين إلى 32 في المائة، ويستمر أيضا في التراجع بين الطبقات الوسطى، وفقا لنفس الاستطلاع.
كما انخفض أداء الرئيس بشكل كبير بين ناخبيه خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية: 75 في المائة راضون، وهو رقم انخفض بمقدار 5 نقاط.
ويرسم الفرنسيون صورة رئيس الدولة “غير نشط”، الذي لا “يتحرك بما فيه الكفاية” أو “لا يتخذ أي مبادرة”، وفقا لمعهد (إيفوب).
ويعاني منحنى رئيسة وزرائه، إليزابيث بورن، من مصير مشابه، حيث أن 27 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع راضون عن عملها، وهو انخفاض بمقدار نقطتين. كما خسرت 8 نقاط بين ناخبي ماكرون.
وتم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة من 14 إلى 21 شتنبر الجاري، على عينة مكونة من 1935 شخصا، يمثلون السكان الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: عراقيل تواجه الجيش اللبناني لبسط سيطرته على الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بأن الجيش اللبناني يواجه قيودًا مالية وإدارية تعرقل حركته، مشيرةً إلى أن تحركاته في الجنوب لا تزال خاضعة لموافقة حزب الله.
وزعمت الصحيفة إن الجيش ممنوع من دخول مناطق معينة، ومن التحقيق في جرائم محددة وعاجز حتى الآن عن تحدي حزب الله الذي يصور نفسه حامِ للبلاد.
كما لفتت إلى استمرار شغور مناصب حساسة في المؤسستين العسكرية والأمنية، وسط حديث عن تدخلات سياسية ومحسوبيات في الترقيات، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله لا يزال يتمتع بنفوذ واسع داخل مؤسسات الدولة، في ظل عجز المسؤولين عن تجاوز بعض "الخطوط الحمراء" المرتبطة بالتنظيم المسلح.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على ضرورة استعادة الدولة سيادتها على كافة أجهزتها ومؤسساتها، وفرض سيطرتها على الحدود والجماعات المسلحة، محذّرةً من أن استمرار الوضع الحالي قد يكرّس حالة التدهور المستمر.