نجوم فيلم «الإسكندرانى» يتحدثون لـ«الوفد»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حسين فهمى: أقدم شخصية جديدة.. وأنتمى لمدرسة يوسف شاهين
نجح الفنان أحمد العوضى فى حجز مقعد خاص للغاية بين النجوم على ساحة الدراما المصرية خلال السنوات الماضية، خاصة فى الثلاث سنوات الأخيرة بعد تقديمه شخصية الخائن هشام عشواى فى الجزء الأول من مسلسل الاختيار الذى شارك فى بطولته مع الفنان أمير كرارة.
وتوالت الأعمال الناجحة بتقديمه شخصية سيف الخديوى فى مسلسل «اللى ملوش كبير» محققًا نجاحًا كبيرًا للغاية فى موسم دراما رمضان 2021، واستكمل هذا النجاح خلال موسم دراما رمضان للعام الجارى 2023 بعد تقديمه شخصية «جابر الكومندا» من خلال مسلسل «ضرب نار».
قرر «العوضى» أن يبحر فى حكاية نجاح جديدة، ولكن هذه المرة من خلال السينما، الذى غاب عنها لسنوات، ولكن العودة هذه المرة كبطولة مطلقة من خلال فيلم بعنوان «الإسكندرانى» الذى يوقع على عودته للسينما، بالإضافة أيضاً لعودة المخرج خالد يوسف للسينما بعد غياب خمس سنوات منذ آخر أعماله «كارما».
«الإسكندرانى» فيلم للكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم، منهم الفنانة زينة والفنان حسين فهمى والفنان بيومى فؤاد والفنان صلاح عبدالله.
«الوفد» التقت نجوم الفيلم وتحدثنا معهم عن العمل الذى ينتظره الجمهور بتوقعات كبيرة.
فى البداية تحدث الفنان أحمد العوضى عن أولى بطولاته المطلقة، قائلًا: أحب السينما كثيرًا وكنت أفكر دائمًا فى التواجد بها ولكن بعمل كبير وهادف يضيف لى كفنان ويضيف لساحة السينما، وأرى نفسى محظوظًا أن تكون عودتى للسينما من خلال عمل بتوقيع الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة والمخرج الكبير خالد يوسف الذى يمتلك تاريخًا سينمائيًا كبيرًا وينتمى لمدرسة أستاذنا يوسف شاهين.
بيومى فؤاد: وافقت بدون قراءة السيناريو.. وانتظرونى فى شخصية مختلفةوأضاف: بالطبع لم أتردد فى خوض التجربة التى تمتلك جميع عناصر الإبداع والنجاح، ووسط كوكبة كبيرة من النجوم والفنانين، وأعد الجمهور بعمل سينمائى ضخم وسينما حقيقية واجتهاد من أجل تقديم عمل فنى على مستوى توقعاتهم.
وتابع حديثه قائلًا: بالطبع سعيد أن تكون عودتى للسينما مع المخرج الكبير خالد يوسف، فهو أستاذ كبير ومبدع ومؤكد سأتعلم منه الكثر وأتطور بعد العمل معه، وسعيد بكل ما قاله عنى لأنها شهادة من فنان كبير يمتلك تاريخ عريق على ساحة السينما.
وعن شخصيته خلال أحداث الفيلم، قال: أقدم شخصية شاب من محافظة الإسكندرية، والشخصية تمر بأحداث كثيرة ومختلفة، منها الرومانسية والدراما وكذلك الأكشن أيضاً، وهو تغيير كبير عن ظهورى الأخير بشخصية «جابر الكومندا».
تحدث المخرج خالد يوسف عن فيلمه الجديد، وقال: السينما من أهم الفنون تأثرًا فى الجمهور والمجتمع، وبالطبع كنت متشوق للغاية العودة إليها، ولكن كنت أنتظر العمل الذى يناسب عودتى، لأنى تتلمذت فى مدرسة الراحل الكبير يوسف شاهين وتعلمت منه عدم التواجد على الساحة الا من خلال عمل فنى حقيقى يضيف للمجتمع وصناعة السينما وكذلك التأثير فى ثقافة الناس.
وأضاف: قصة الإسكندرانى للكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة ولم أجد أفضل من هذا الإبداع للعودة من خلاله إلى السينما، فالكاتب الراحل من أهم الكتاب والمؤلفين الذين أثروا فى هوية الفن المصرى بشكل عام وأشكر كل الفنانين الذين تحمسوا للتجربة.
وعن التعاون الأول مع الفنان أحمد العوضى، قال: أحمد العوضى نجم موهوب وله مستقبل كبير على الساحة الفنية، وأتوقع له أن يكون أحد أهم النجوم المؤثرين والأوائل على الساحة فى فترة قريبة، فنجاحاته الجميع يشهد لها، وفى الحقيقة فاجئنى أكثر بادائه وإتقانه للعمل، خاصة فى عدد من المشاهد الصعبة التى تحتاج فنان موهوب ومتمكن.
أحمد العوضى: فخور بالعودة للسينما مع المخرج خالد يوسف وإبداع أسامة أنور عكاشة
أما الفنانة «زينة» فمن جانبها أعربت عن سعادتها بالمشاركة فى فيلم الإسكندرانى بالبطولة النسائية مع الفنان أحمد العوضى والمخرج خالد يوسف، حيث قالت: بمجرد أن حدثنى الأستاذ خالد يوسف عن المشاركة فى الفيلم لم أتردد فى خوض التجربة التى تحمل توقيع الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، فالفيلم قصة كبيرة ومختلفة عن كل ما قدمته سابقًا ولكن هذه المرة على شاشة السينما التى لم أظهر عليها منذ سنوات.
وأضافت «زينة»: أجسد شخصية فتاة إسكندرانية وبمواصفات أهل إسكندرية، فبالرغم من صعوبة حياتها ولكنها لم تتخل عن روحها المرحة وضحكتها، وأيضاً تتمتع بشخصية قوية ولا تتردد فى كلمة الحق والوقوف بجانب المظلوم.
وتابعت حديثها قائلة: دائمًا روائع الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة تكون فرصة كبيرة لكل فنان فى اظهار موهبته، فهذا الفيلم من الأعمال الذى يستمتع الفنان بتقديمها وتشبعه، بالإضافة إلى العمل مع مخرج مبدع بحجم الأستاذ خالد يوسف الذى سيضيف للقصة كثير بإبداعه.
يشارك أيضاً النجم الكبير حسين فهمى فى بطولة العمل، وعن مشاركته فى الفيلم تحدث قائلًا: وافقت على المشاركة فى الفيلم لأنه سيكون ضمن أهم الأعمال فى تاريخ السينما المصرية، فهى من إبداعات الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة واخراج الأستاذ خالد يوسف الذى ينتمى لمدرسة الراحل الكبير يوسف شاهين الذى أعتز به كثيرا وأراه واحد من أهم المخرجين الذى ساهموا فى تشكيل هوية السينما المصرية.
وأضاف: بعد النجاح الكبير الذى حققته مع المخرج خالد يوسف على ساحة الدراما من خلال مسلسل «سره الباتع» سنعمل ونجتهد مجددًا لاستكمال النجاح على ساحة السينما، وأرى أن بيننا كيمياء عمل ناجحة وصداقة ستترجم إلى إبداع جديد على ساحة السينما المصرية.
وعن شخصيته خلال أحداث الفيلم، قال: أجسد شخصية جديدة بالنسبة لى، والمخرج خالد يوسف هو من أقنعنى بتقديمها، وأنا أثق فى رأيه كثيرًا، لأنه مخرج يعرف كيف يوظف كل فنان فى الشخصية المناسبة له.
وأشار الفنان حسين فهمى أن رغبته فى مساندة الفنان أحمد العوضى فى أولى بطولاته السينمائية كانت من ضمن أسباب مشاركته فى العمل.
زينة: أظهر بشخصية فتاة إسكندرانية.. والفيلم قصة كبيرةوتحدث الفنان بيومى فؤاد عن مشاركته فى فيلم «الإسكندرانى» وقال: بالرغم من قرائتى لكل عمل قبل الدخول فيه منذ فترة لرغبتى فى تطور أعمالى وظهورى للجمهور، إلا أن هذا العمل بمجرد أن حدثنى المخرج خالد يوسف عنه وافقت وقمت بتوقيع العقود قبل قراءتى للسيناريو، وكان تعليقى كيف يمكن لى قراءة وتقييم عمل للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة.
وأضاف: مثل هذه الأعمال تكون فرصة لا بد على الفنان أن ينتهزها، فهى إبداع خالص بقيادة مخرج كبير بحجم خالد يوسف وكاتب من أهم الكتاب فى تاريخ الفن المصرى ووسط كوكبة كبيرة من النجوم.
وعن شخصيته خلال أحداث الفيلم، قال: أظهر بشخصية خلال أحداث الفيلم ستكون جديدة للغاية بالنسبة للمشاهد، فهى شخصية معلم فى سوق السمك يدخل فى صراعات وأحداث مثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوم فيلم فيلم الاسكندراني الاسكندرانى الوفد خلال أحداث الفیلم المخرج خالد یوسف یوسف شاهین حسین فهمى على ساحة من خلال کبیر ا من أهم
إقرأ أيضاً:
"الدشاش".. هل يعيد محمد سعد إلى القمة أم مجرد حلاوة روح؟|طارق الشناوي يوضح(خاص)
يطرح فيلم "الدشاش" للفنان محمد سعد في 1 يناير المقبل في مصر و15 يناير بجميع الدول العربية، وسط حالة من الجدل بين جمهور الفنان، حيث يرى البعض أن الفيلم ربما يعيد سعد إلى قمة النجومية، بينما يعتبره آخرون محاولة جديدة بعد سلسلة من الأفلام التي لم تحقق النجاح المتوقع.
وفي محاولة لفهم حقيقة المشهد، تواصلت "بوابة الوفد الإلكترونية" مع الناقد والكاتب السينمائي طارق الشناوي، الذي أعرب عن رأيه في الفنان محمد سعد قائلاً: "منقدرش نحكم على عمل فني من التريلر، لكن اللي أقدر أقوله إن التريلر إدانا قدر من الاطمئنان. مع ذلك، بقول منقدرش نحكم حكم مطلق".
وتابع الشناوي حديثه: "محمد سعد في أفلامه الأخيرة كان في مستوى ضعيف، خاصةً في فيلم "الكنز" و"محمد حسين" اللي فشل فشل زريع، وأفلامه الأخيرة مابتقدرش تقاوم شباك التذاكر، لكن يمكن "الدشاش" يقدر يصمد شوية".
موهبة محمد سعد بين الصعود والانحدار
وأضاف الشناوي: "محمد سعد قطعاً ممثل موهوب، لكنه كرر نفسه بشكل كبير. الفنان الراحل حسن حسني قال عليه "ركب الزحليقة"، والزحليقة خدته بالفعل. لكن الحكم النهائي هيبقى بعد مشاهدة الفيلم سواء لصالحه أو ضده".
وأوضح الشناوي أن سعد كان ضحية ثقته المفرطة في نفسه، قائلاً: "محمد سعد يثق في نفسه أكثر مما ينبغي، ومش مؤمن بأن هناك دوراً حيوياً للكاتب والمخرج، وفي السنوات الأخيرة كان يأخذ الفيلم بالكامل ناحيته، باستثناء فيلم "الكنز" لوجود المخرج شريف عرفة، اللي نجح في خلق اختلاف رغم عدم نجاحه".
واختتم حديثه قائلاً: "برومو فيلم الدشاش أعطانا وميض من الأمل، لكن مقدرش أقول إنه هيعيده زي زمان ويكسر الدنيا، ده صعب، ومقدرش أؤكد نجاح الفيلم، لكن البرومو بيشير إنه ممكن يكون مختلف".
محمد سعد عبدالحميد، من مواليد 14 ديسمبر 1968، أحب التمثيل منذ الطفولة. وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج.
عقب التخرج، طرق أبواب المسارح والاستديوهات دون أن يحالفه الحظ، حتى فكر في البحث عن وظيفة حكومية، وفي عام 1993، ابتسم له الحظ بالمشاركة في فيلم "الطريق إلى إيلات"، ورغم صغر حجم دوره، لفت الأنظار وبدأ في تقديم أدوار صغيرة في مسلسلات مثل "مازال النيل يجري، من الذي لا يحب فاطمة، الشارع الجديد".
عام 2000، رشحه المخرج شريف عرفة لتقديم شخصية (اللمبي) ضمن فيلم "الناظر"، فنجح بأسلوبه المميز في إحداث بصمة قوية بالسينما العربية، واستثمر شخصية اللمبي في أفلام عديدة مثل "اللمبي، اللي بالي بالك، اللمبي 8 جيجا".
أفول النجومية بسبب التكرار
لكن هذه الشخصية التي منحت سعد الشهرة كانت أيضاً سبباً في تراجع شعبيته، بسبب تكرارها في العديد من الأفلام، مما تسبب في شعور الجمهور بالملل، ومن أبرز الأفلام التي ساهمت في تراجع شعبيته "حياتي مبهدلة، تحت الترابيزة، محمد حسين"، حيث تم رفعها سريعاً من دور العرض بسبب ضعف الإقبال.
فهل ينجح "الدشاش" في إعادة محمد سعد إلى قمة النجومية؟ الأيام المقبلة ستكشف عن الإجابة.
حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء