منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة تحذر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في اليمن
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أوضحت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، أن هناك قلقا متزايدا من ارتفاع معدلات التضخم جراء الزيادة المتواصلة في أسعار النفط العالمية، وتدهور قيمة العملة، واستمرار تحديات توفر النقد الأجنبي، وانخفاض الصادرات عبر الممر التجاري للبحر الأسود.
وبينت أن ارتفاع التضخم في مناطق نفوذ الحكومة، واحتكار السلع وتداولها في السوق السوداء في المناطق الخاضعة للحوثيين سيؤدي إلى الحد من قدرة غالبية السكان على الوصول إلى الغذاء وتآكل القوة الشرائية، ما سيفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
إلى ذلك، قالت منظمة الهجرة الدولية، إن نحو ثلاثة أرباع الأسر النازحة داخلياً في اليمن في خمس محافظات أكدت عدم نيتها العودة إلى مناطقها الأصلية، بسبب المخاوف الأمنية وانعدام سبل العيش.
وأضافت في تقرير أنها أجرت مقابلات مع أكثر من ثلاثة عشر ألف أسرة نازحة في محافظات مأرب وتعز والحديدة وعدن والضالع.
وأظهرت نتائج الدراسة أن خمسة وسبعين في المائة من الأسر عبرت عن نيتها البقاء في مواقعها الحالية، بسبب مخاوف أمنية، أو انعدام سبل العيش أو الألغام الأرضية في مناطقها الأصلية.
في السياق ذاته، تشكو آلاف الأسر النازحة في مأرب من ضعف التدخلات الإنسانية للمنظمات الدولية وغياب المشاريع المستدامة للنازحين.
وقال مسؤول الإيواء في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب أحمد القفيلي، إن الاحتياج لا يزال كبيرا مقارنة بأعداد النازحين في المحافظة، إذ تواجه آلاف الأسر النازحة نقصا حادا في المأوى وغيرها من الخدمات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
الثورة نت/..
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن فيما يلي نصه:
بعد عصر اليوم، أقدم العدو الإسرائيلي الصهيوني على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، وفي هذا العدوان استهدف العدو مرافق خدمية حيوية بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية بمحافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد عشرات المدنيين المغادرين والمستقبلين وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لَيعبّر بوضوح عن النفسية الإجرامية الإرهابية الصهيونية التي تتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت المدنية الخدمية للتأثير على حياة الناس وحقوقهم في الحركة والتنقل بأمان.
وإذ يمثل هذا العدوان انتهاكا صارخا للقانون الدولي فإنه يؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين وبمنظمات الأمم المتحدة، فقد تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع، وهو ما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها.
نترحم على أرواح الشهداء ونرجو الشفاء للجرحى، وندين تعرض المسؤولين الدوليين لأضرار كان يمكن أن تكون أكبر جرّاء هذا الهجوم الإسرائيلي الإجرامي الإرهابي الذي عرّض حياتهم للخطر.
ونعتبر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الصارخ أمر مروّع، فحقيقة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت موجودة في المطار وقت الهجوم، وأن كبار المسؤولين الدوليين تعرضوا للخطر، يؤكدان على عدم اكتراث الكيان الصهيوني بمنظمة الأمم المتحدة التي من غير المعقول أن تقابل هذا العدوان الخطير باستهتار ودون اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لمنع مثل هذه الهجمات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
إن مطار صنعاء الدولي منشأة خدمية حيوية تعمل كمنفذ وحيد للمرضى اليمنيين ممن يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج، وهذا الهجوم لا يعرّض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل يقوض أيضا نظام الرعاية الصحية الذي تأثر كثيرا بالعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
وإذ نحمّل ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع مثل هذا العدوان في المستقبل، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، فإننا نشيد بكل الحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.
ونؤكد أن ردنا سيكون قريبا وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب، وأن الحكومة وقواتها العسكرية والأمنية تواصل العمل بلا كلل للدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
كما نؤكد أن إسنادنا للشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلها.