برنامج تأهيلي خاص للاعبي الزمالك قبل مواحهة أرتا سولار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وضع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، برنامجا تأهيليا خاصا للاعبين على هامش المران الذي أقيم صباح اليوم الخميس على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة بمقر النادي استعدادا لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وحرص الجهاز الفني خلال هذه الفقرة بالنزول بالحمل البدني للاعبين في ظل اقتراب المواجهة المرتقبة أمام أرتا سولار الجيبوتي و المقرر لها يوم السبت المقبل.
وقاد علاء رجب مخطط الأحمال الفقرة التأهيلية، وأدى لاعبو الفريق بعض تدريبات التأهيل المتنوعة بجانب الإطالات حتي يتم تجهيزهم بأفضل شكل بدني ممكن للمواجهة المقبلة.
أوسوريو يؤكد للاعبي الزمالك ثقته في قدرتهم على تخطى ارتاسولار والتاهل لدور المجموعات بالكونفدرالية
حرص الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على الحديث مع اللاعبين قبل انطلاق التدريبات الجماعية التي أقيمت صباح اليوم الخميس على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة بمقر النادي، استعدادا لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
و أكد أوسوريو للاعبين على أهمية مباراة أرتا سولار و ضرورة الفوز بنتيجة كبيرة تؤهل الفريق لدور المجموعات لمواصلة المنافسة على اللقب.
وشدد المدير الفني على ثقته في قدرات جميع أفراد الفريق لتحقيق الهدف وتخطي هذه المرحلة في مشوار الفريق، وطالب بضرورة تنفيذ التعليمات المطلوبة بكل دقة وتركيز.
وتحدث مدحت عبد الهادي المدرب العام للفريق مع اللاعبين و طالبهم بالتركيز و العمل على هدف واحد فقط هو الفوز بنتيجة كبيرة وعدم استقبال أهداف لتخطي هذا الدور وتعويض الإخفاق في لقاء الذهاب .
و أضاف عبد الهادي أن الجميع لديه ثقة قوية في اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المطلوب، ومواصلة المنافسة و اسعاد الجماهير التي تدعم الفريق وتؤازره باستمرار.
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة أرتا سولار الجيبوتي في إياب دور الـ٣٢ للبطولة الكونفدرالية الأفريقية المقرر لها يوم السبت المقبل باستاد القاهرة الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرتا سولار الجیبوتی
إقرأ أيضاً:
وزير اللامركزية الجيبوتي يطلع على آليات العمل في مراكز الحكم المحلي
أجرى وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، الثلاثاء، رفقة وزير اللامركزية الجيبوتي قاسم هارون جولة بمقار بعض المراكز والجهات التابعة للوزارة، وذلك في إطار الاطلاع على خطط وبرامج وآليات عمل أبرز مكونات وأدوات الحكم المحلي في ليبيا.
بدأت الجولة بزيارة مبنى الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، حيث تم استعراض خطة الإدارة المستقبلية وبرامج ومشاريع عملها الحالية والمشاريع المنفذة، والتي تركز على التأكيد على تطبيق الاشتراطات الصحية والبيئية في مختلف المجالات والبرامج، كما قدم نبذة مختصرة عن إدارة النفايات واستراتيجياتها المستقبلية، مما لاقى استحسان وزير اللامركزية الجيبوتي الذي أبدى اهتمامه بتطبيق مثل هذه المبادرات في جيبوتي لتعزيز الوعي البيئي.
كما شملت الجولة، زيارة بلدية تاجوراء، حيث تم تقديم نبذة عن بلدية تاجوراء وما حققته خصوصا بعد نقل اختصاصات عدد من القطاعات، وما تحقق في مسار التحول إلى اللامركزية .
وتم تقديم عرضا مرئيا تناول معالم تاجوراء، إضافة إلى المشاريع طور التنفيذ وخاصة في مجال الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، كذلك نشاطات البلدية والخدمات المقدمة، والدورات التدريبية التي تستهدف شريحة الشباب.
بعد ذلك، انتقل الوفد إلى مقر مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية، حيث تم استعراض البرامج التدريبية المقدمة للموظفين بالبلديات وسبل تعزيز قدراتهم في إدارة الشؤون البلدية.
هذا وقام وزير اللامركزية الجيبوتي صحبة الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية نصر المحتوت بزيارة مركز الاتصال المحلي 1415، حيث تم استعراض المشاريع الحالية والمستقبلية التي تهدف إلى تحسين عمليات استقبال بلاغات الطوارئ، وتنسيق جهود الاستجابة مع الجهات المختصة، وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنفيذ الاستعلامات الوطنية حول مختلف الملفات والقضايا التي تهم المجتمع.
كما قام الوفد بزيارة مقر البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة، حيث تم استعراض البرامج والمشاريع القائمة والرؤية المستقبلية للبرنامج ، والتحديات الاقتصادية، وتمت مناقشة فرص دعم المشاريع الصغيرة وكيفية تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية المحلية.
وفيما بتعلق بالمحافظة على المدن التاريخية وإشهارها ، قدم مدير عام جهاز إدارة المدن التاريخية ” أيمن ضوء ” عرضا مرئيا للتعريف ببعض المدن والمباني التاريخية في ليبيا وألية عمل الجهاز و استراتيجيته في نشر ثقافة الاهتمام بالمدن والمعالم التاريخية لدى كل الليبيين، والمحافظة على الخصوصية الثقافية لكل المعالم وتوسيع رقعة الاهتمام بهذه المدن وتشجيع استعمال مرافقها من خلال إقامة المهرجانات والاحتفالات الثقافية المتنوعة.