عصابات بأقنعة هالوين تقتحم متجر آبل وشركات ملابس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على نحو 20 شخصاً في مدينة فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا، بعد هجوم جماعي للصوص ملثمين، اقتحموا متجر آبل ومتاجر أخرى تخص ملابس رياضية، مساء أمس الثلاثاء.
وقالت الشرطة إن اللصوص كانوا يرتدون أقنعة هالوين وأزياء تنكرية، وكانوا مجموعة كبيرة بلغ عددهم نحو 100 شخص ما بين مراهقين وشباب، ظلوا ينتقلون من متجر لآخر ينبهون بضائعه ويستولون على كل شيء داخل المتاجر، والقيام بأعمال شغب وفوضى.
وبجانب متجر شركة آبل في فيلادلفيا، شملت أعمال النهب متاجر أخرى، مثل شركة "لولوليمون أثليتيكا" الأمريكية الكندية للملابس الرياضية، وشركة "فوت لوكر إنك" الأمريكية للملابس والأحذية الرياضية، حسب تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وقالت الشرطة إنها قامت حتى الآن بنحو 15 إلى 20 عملية قبض واعتقال، مع مصادرة سلاحين ناريين في مكان الواقعة، التي شهدت أصداءً واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد نشر مقاطع فيديو وصور توثق عمليات الشغب.
وتُظهر لقطات الفيديو والصور، دراجات وأكواماً من البضائع وأجهزة آيفون حديثة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الخاصة بشركة آبل، متراكمة على الرصيف في المدينة، وسط ذهول وحيرة الموظفين، حتى وصلت الشرطة إلى المكان، وبدأت القبض على اللصوص.
وأكدت الشرطة أنه تم الإبلاغ عن وقوع إصابات ما بين خطيرة وبسيطة، وشدد ضباط الشرطة على استمرارهم في حملة الاعتقالات التي بدأت منذ أمس، حتى إلقاء القبض على جميع المجرمين المشاركين في أعمال السلب والنهب، وتقديمهم للعدالة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بناءً على رغبته.. هل صُممت ملابس خاصة بجنازة البابا فرنسيس؟
أغلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء أمس الجمعة، عشية الجنازة البابا التي تنطلق اليوم، السبت، بالتوقيت المحلي، بمراسم يطلق عليها اسم “ختم النعش الباباوي”، وعليه تساءل الكثيرون حول تصميم ملابس للبابا خاصة بالجنازة.
هل صممت ملابس خاصة بجنازة البابا فرنسيس؟المصمم فيليبو سورسينيللي، الذي يتعاون مع الفاتيكان منذ عشرين عامًا، وصمم أزياء البابا فرنسيس، أكد أنه لم يتم إعداد أي شيء جديد خصيصًا لهذه المناسبة، تماشيًا مع رغبة البابا نفسه وفق ما ذكرته “سي إن إن”.
المصمم الإيطالي فيليبو سورسينيللي، المنحدر من منطقة ماركي ومؤسس “أتيلييه لافس”يصف البابا فرنسيس بأنه يتميز بـ"الرصانة في اللغة والحضور"، وهو النهج الذي انعكس أيضًا في الملابس الكهنوتية التي صممها له منذ الأيام الأولى لحبريته.
وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا، عمل سورسينيللي المتخصص في هذا النوع من الملابس مع مكتب الاحتفالات الليتورجية التابع للحبر الأعظم.
من بين هذه الأزياء، اللباس الذي ارتداه البابا فرنسيس خلال قداس التنصيب البابوي التاريخي في عام 2013، والذي تم بثه إلى جميع أنحاء العالم.
وفقًا لتأكيدات سورسينيللي، لم يتم إعداد أي شيء جديد خصيصًا لهذه المناسبة، تماشيًا مع رغبة البابا نفسه.
الشاسوبلي المستخدم كان جزءًا من الملابس الموجودة بالفعل في الخزانة المقدسة، في حين أن التاج كان من بين القطع التي كان يستخدمها الحبر الأعظم عادةً.
إبداعات تعكس روحانية البابا فرنسيسإبداعات سورسينيللي تعكس روحانية البابا فرنسيس.
ولطالما جسدت إبداعات المصمم الإيطالي فيليبو سورسينيللي للبابا فرنسيس التزام الحبر الأعظم بالجوهريّة والقياس.
نجح سورسينيللي في تجنب أي شكل من أشكال التباهي أو الفخامة الزائدة، فعبّر من خلال اللباس عن روحانيّة بابا يسعى دائمًا إلى بناء الجسور لا الحواجز.
عند تصميم الجلباب الخاص بالبابا برغوليو، أخذ سورسينيللي بعين الاعتبار أصول البابا فرنسيس البعيدة عن القداسات الفخمة في وسط أوروبا.
يقول المصمم: "كانت مهمتي أن أروي بصريًا حبرًا اختار لغة اللقاء، وأن أبتعد عن التعقيدات البصرية التي قد تخلق حواجز".
واستوحى المصمم لغته البصرية تلك من لوحات جيوتو الجدارية التي تعود إلى القرون الوسطى، خاصة تلك الموجودة في أسيزي، والتي تعكس روحانية ملموسة ومباشرة.
لغة الخدمة والتواضعويضيف سورسينيللي: "كان على ردائه أن يتحدث لغة الخدمة والتواضع"، وهي الفلسفة التي تحكمت باختيارات البابا فرنسيس طوال فترة حبريته.
بالنسبة له، لم يكن الرداء يومًا رمزًا للسلطة، بل كان دائمًا تعبيرًا عن التفاني والتواضع.
نشأ المصمم الإيطالي فيليبو سورسينيللي في عائلة من النساجين والمطرزين في مدينة جيسي، حيث ترعرع في صغره، تحيط به خيوط النسيج الرفيعة وتقنيات الحياكة القديمة التي أثرت فيه منذ نعومة أظفاره.
هذا الشغف العميق دفعه لدراسة الفن المقدس والنسيج التاريخي في متحف ديل تيسوتو في براتو، ليؤسس عام 2002 مشغل "أتيلييه لافس" الذي أصبح رمزًا للجمع بين ثراء التقاليد الكهنوتية الإيطالية ولغة معاصرة تعتمد على مواد طبيعية ثمينة ومطرزات يدوية.