برازيليا في 28 سبتمبر/ وام/ أقامت سفارة الدولة في البرازيل، الماراثون الرياضي "سباق الإمارات العربية المتحدة COP28" بمشاركة أكثر من 2000 متسابق من مختلف الفئات العمرية ورياضيين من أصحاب الهمم، وبرعاية من قبل الشركات الإماراتية الوطنية العاملة في البرازيل. كما أقامت السفارة معرضا تراثيا على هامش السباق لتعريف الشعب البرازيلي بتراث وثقافة دولة الإما

ويأتي هذا السباق في إطار الفعاليات الرياضية والثقافية التي تنظمها السفارة استعدادا لاحتضان الدولة للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، الذي ينعقد في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

وألقى سعادة صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية كلمة رحب فيها بالمشاركين، وأشاد من خلالها بعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والبرازيل في المجالات كافة.

وأكد أهمية استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، حيث تسعى الدولة إلى أن يكون المؤتمر نقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس وجوهري في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع، وذلك عبر خطة عمل رئاسة المؤتمر التي تستند إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

وأضاف سعادته: "تحرص دولة الإمارات على أن يُركز المؤتمر على النتائج العملية والانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها، وحشد الجهود والسعي لتحقيق توافق في آراء القادة والأفراد من مختلف أنحاء العالم لإيجاد حلول ملموسة وفعالة والتوصل إلى نتائج ومخرجات تساهم في الوصول إلى أعلى الطموحات المناخية".

وفي ختام الفعالية قدم السويدي الشكر لجميع المشاركين ولفريق عمل السفارة والشركات الوطنية العاملة في البرازيل وحكومة العاصمة برازيليا الذين كان لهم دور إيجابي فاعل في الإعداد والتنظيم وتوفير الخدمات اللازمة لإنجاح هذا الحدث الرياضي.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني

 

نظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني “يوم الأمن السيبراني 5.0″، وذلك في حرمها الجامعي بمدينة العين.
وأُقيمت الفعالية بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وانطلقت الفعالية بكلمة رئيسية ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، فيما أكد ممثلو جامعة أبوظبي أهمية نشر الوعي بالأمن السيبراني على المستوى الوطني.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي إن تعزيز الأمن السيبراني لم يعد حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية توفر الحوارات البناءة بالإضافة إلى التجارب العملية بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، مؤكدا أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية.
وتضمن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات.
من جانبه، أوضح البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي أن التهديدات السيبرانية تتزايد تعقيدا وحدة مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة.
وقال إن يوم الأمن السيبراني يمثل نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة هذا المجال، ومن خلال دعم الابتكار وتعزيز التفكير النقدي لدى طلابنا، نُساهم في تحقيق الأهداف الوطنية للأمن السيبراني في دولة الإمارات.
وأكد الالتزام بتوفير منصات تعليمية تُمكن الجيل القادم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان بنية تحتية رقمية مرنة.
يشار إلى أن جامعة أبوظبي أطلقت مؤخراً مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه في مجالات حيوية وواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقانون السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، وغيرها.
وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المتقدمة والمهارات العملية التي تؤهلهم للنجاح ضمن مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات.وام

 


مقالات مشابهة

  • نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة هولندا بمناسبة اليوم الوطني
  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة هولندا بمناسبة اليوم الوطني
  • الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
  • رفع العلم على سفارة اليمن في دمشق إيذانا بافتتاحها واستئناف مهامها
  • علاج جديد للوكيميا بنسبة شفاء 96% خلال مؤتمر الإمارات لأورام وأمراض الدم
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا الحادث الإرهابي
  • محمد بن راشد: انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني
  • جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني
  • محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا