صدى البلد:
2025-03-17@10:26:25 GMT

طرح إصدارات جديدة من المركز القومي للترجمة

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

طرح المركز القومي للترجمة، حديثا، عددا من الإصدارات في الدراسات الثقافية وكذلك المجالات العلمية. 


وأصدر المركز كتاب "السيميوطيقا الثقافية - نحو منظور ثقافي في السيميوطيقا" للدكتورة أنا ماريا لوروس ومن ترجمة وتحقيق سيد فارس .


والمؤلفة آنا ماريا لوروسو حاصلة على الماجستير في الفلسفة بأطروحة في السيميائية من بولونيا، وأكملت بحث الدكتوراه في السيميائية، تحت إشراف الإيطالي الشهير أمبرتو إيكو.

وبعد حصولها على منحة بحثية، أصبحت لوروسو باحثة في جامعة بولونيا، حيث تعمل كأستاذ مشارك، وكذلك مديرة كل من الدرجة الأولى في علوم الاتصال في قسم الآداب والماجستير في النشر. وتتمحور اهتماماتها حول البعد البلاغي الخطابي للثقافة.


وفي الكتب العلمية أصدر المركز القومي للترجمة كتب: "النباتات والمخ البشري" و"البساطة العميقة" و"مسارات التطور في الطبيعة".


ويعرض كتاب "النباتات والمخ البشري" لسؤال: لماذا يكون للمواد الكيميائية المشتقة من الفطريات والنباتات تأثير على المخ البشري؟ والكتاب من تأليف ديفيد كينيدي، وترجمة نادر أنيس.


ويقدم كتاب "البساطة العميقة" لمؤلفه جون جريبن، ومن ترجمة مصطفى إبراهيم فهمي، كيف أن الكون الذي يبدو كأنه عشوائى إنما ينبني في الأساس على قوانين بسيطة من السبب والنتيجة يستطيع كل فرد تفهمها، موضحا كيف أن عاصفة عنيفة قد تنتج مثلًا عن تغير بسيط في الجو، ويلقي الكتاب ضوءًا على الاتساق والانسجام الموجودين في أعماق الكون والإنسان، وهو ما يوضحه المؤلف بأسلوبه الواضح الشيق الموجه إلى غير المتخصص.


ويتناول كتاب "مسارات التطور في الطبيعة" لمؤلفه جون. ف. آفيس، وترجمة محمود خيال، محاولات العلماء الاستعانة بالتحليلات المعملية لجزيئات الجينات في تصنيفهم الكائنات ومراحل تطورها، وفي اكتشافهم الطبيعة بصفة عامة، ويستخدمون التقنيات المعملية الحديثة والمعقدة للكشف عن علامات مميزة الدلالات، عن طريق الحمض النووي، أو التكوينات الجينية المميزة التي تحدد صفات كل كائن حي بشكل فريد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري

ويكشف الفيلم الوثائقي "وما أدراك ما صيدنايا"، الذي يبث عبر منصة "الجزيرة 360" والذي يمكن مشاهدته عبر هذا الرابط، تفاصيل مروعة تكشف لأول مرة عن هذا السجن الذي كان يوصف بـ"المسلخ البشري"، ويتتبع خصوصيته وسبب اكتساب شهرته الأسوأ عالميا بممارسات التعذيب.

وسجن صيدنايا، الذي دخل الخدمة رسميا عام 1987، كان في البداية مركزا لاحتجاز المعتقلين السياسيين والعسكريين، لكن مع مرور الوقت تحوّل إلى سجن مركزي للتعذيب والإعدامات الجماعية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صيدنايا: السجن الذي فضح عجز الطغاة عن سجن الأفكارlist 2 of 4القبض على "عزرائيل صيدنايا" خطوة نحو العدالة في سورياlist 3 of 4جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟list 4 of 4"رابطة معتقلي الثورة السورية" هيئة أسسها ناجون من صيدنايا للدفاع عن معتقلي نظام الأسدend of list

وفي زنزانة ضيقة تحت الأرض حيث لا ضوء ولا هواء، يروي محمد علي عيسى -أحد الناجين من سجن صيدنايا العسكري- تفاصيل 19 عاما قضاها بين جدران هذا السجن، في حين يصف مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح السجن في شهادة ضمن الوثائقي بـ"الهولوكوست".

ويوثق الفيلم، من خلال استكشاف سجن صيدنايا من زوايا مختلفة، المنظومة التي قامت عليها إدارة السجون في التعامل مع المعتقلين داخل سوريا، وتفاصيل دقيقة -يرويها المعتقلون- خاصة بجميع مراحل رحلة السجين من لحظة الاعتقال وصولا إلى الحرية أو الترحيل إلى المستشفيات أو القتل.

وتم تصميم سجن صيدنايا بهندسة معقدة، حيث يتكون من طوابق فوق الأرض وأخرى تحتها، تربطها ممرات متداخلة، وجعلت هذه التصميمات من السجن متاهة يصعب الهروب منها.

إعلان

ووفقا لشهادات الناجين، فإن السجن يحتوي على زنازين ضيقة ومظلمة، وغرف إعدام مجهزة بمشانق وآلات تعذيب، وكان السجناء يُحشرون في زنازين لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين، مع حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

تعذيب ممنهج

وتكشف شهادات الناجين أن التعذيب في صيدنايا كان ممنهجا ومنتظما، حيث كان السجناء يُعذبون بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة، كما تم استخدام أساليب تعذيب نفسي مثل إجبار السجناء على مشاهدة إعدام زملائهم.

ووفقا لشهادة أحد الناجين، "كانوا يختارون 5 سجناء كل يوم ويعذبونهم حتى الموت، وكان هذا جزءا من الروتين اليومي".

ومن أحد أكثر الجوانب إثارة للرعب في سجن صيدنايا هو الإعدامات الجماعية، ووفقا لشهادة أحد الناجين، "كانوا يعدموا ما بين 100 و150 سجينا يوميا، وكانت الجثث تُنقل إلى مقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية".

وتكشف شهادات الناجين من سجن صيدنايا حجم المعاناة التي عاشوها، ومنهم علي الزوابعة، الذي قال إنه قضى 4 سنوات في زنزانة مظلمة، حيث كان يُعذب يوميا، وقال "كانوا يضربوننا حتى نفقد الوعي، ثم يتركوننا نستيقظ لنكرر العملية مرة أخرى".

ومع تصاعد الاحتجاجات عام 2011، تحوّل صيدنايا إلى مقبرة جماعية للثوار، حيث يُقدَّر عدد من أُعدم فيه بين عامي 2011 و2014 بنحو 30 ألفا، وفقا لشهادات ناجين، في حين يصف منير الفقير -وهو سجين سابق- غرف الإعدام بأنها "منصات إسمنتية تتسع لسبعة أشخاص.. كانوا يعلقون الحبال على عوارض حديدية، ويتركون الجثث أياما قبل نقلها".

ولم يقتصر الأمر على الرجال، ففي مشهد صادم، عُثر داخل غرف الإعدام على ملابس نسائية وأحذية أطفال، رغم عدم وجود معتقلات نساء رسميا، ويُرجّح الفيلم أن النظام كان ينقل المعتقلات من سجون أخرى لتنفيذ الأحكام، ثم يُخفي أدلة الجريمة بحرق الغرف.

إعلان

أوامر مباشرة

ويسلط الفيلم الضوء على دور النظام السوري في إدارة هذه الآلة القاتلة، فوفقا للوثائق التي تم الحصول عليها، فإن الإعدامات والتعذيب كانت تتم بأوامر مباشرة من قيادات أمنية وعسكرية، ومع ذلك فإن معظم المسؤولين عن هذه الجرائم ما زالوا طلقاء، دون أن يحاسبوا على أفعالهم.

ولم تكن جرائم صيدنايا تنتهي بالإعدام. فالجثث كانت تُنقل إلى مشفى المجتهد في دمشق، حيث يُزوّر سبب الوفاة، ثم تُدفن بمقابر جماعية، يكشف نايف الحسن -وهو مشرف برادات الموتى بالمشفى- تفاصيل في هذا السياق قائلا "كانوا يجلبون 6 جثث يوميا.. شهادات الوفاة تُكتب بأسباب وهمية".

أما المقابر، فكانت تُحفر بطريقة ممنهجة، حيث يروي أحد الحفّارين "كل خندق طوله 200 متر، ويُدفن فيه 4-5 أشخاص.. كنا نرتدي كمامات بسبب روائح الجثث المتعفنة"، مضيفا أنه دُفن في مقبرة القطيفة وحدها آلاف الضحايا، بينهم نساء وأطفال، دون أي طقوس جنائزية.

ورغم سقوط النظام عام 2024، لم ينل الجلادون عقابهم، حسب المعتقل المحرر علي الزوابعة، الذي يقول "السجانون فروا.. لكننا لن نسامحهم"، في حين يطالب فوزي الحمادة بمحاكمات دولية وضرورة معرفة مصير المفقودين ومحاسبة كل من سفك دماء السوريين.

ويختم الفيلم بمطالبة لتحويل السجن إلى متحف، كما تقول منار شخاشيرو زوجة معتقل مفقود "هذا المكان يجب أن يبقى شاهدا على الجريمة.. كي لا تتكرر المأساة".

14/3/2025

مقالات مشابهة

  • المعهد القومي للنقل يعلن عن وظائف جديدة
  • شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • إيلون ماسك يخطط لإرسال الروبوت البشري Optimus إلى المريخ
  • بوركيني .. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ مايا الحاج
  • ما كينات غسيل كلى من المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى للجزيرة
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • مفتي الجمهورية: قصة سيدنا إبراهيم نموذج قرآني للتفكر في الكون والتوصل إلى الإيمان
  • سفيرإكس تلسكوب فضائي لاستكشاف نشأة الكون ومكونات الحياة
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري