لجان المقاومة: هزيمةَ الاحتلال تكون بالحربِ الشعبية الشاملة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين إن هزيمة الاحتلال لن تكون إلا بالمقاومة، وبالحربِ الشعبية الشاملة.
وأوضح مسؤول الإعلام بللجان محمد البريم أبومجاهد أن شعبنا اليوم أقربُ من أيّ وقتٍ مضى لتحقيق النصر والتحرير والعودة.
وأضاف: المجد والتحية لرجالٍ كانوا في ميادين الجهاد والمقاومة دروعًا لهذه البلاد، ما هانت عزيمتهم وكانت سواعدهم دومًا على الزناد، ويشهد لهم الأعداء ومجدًا مُسطرًا بالبطولات والتضحيات فالسلام على المؤسسين الأوائل الشهداء القادة جمال أبو سمهدانة وأبا يوسف القوقا وكمال النيرب وزهير القيسي وعماد حماد.
كما أكد على وحدة الهدف والقواسم المشتركة القائمة على خيار المقاومة ومقارعة المحتل مع كافة الفصائل والأجنحة العسكرية المقاومة والمضي في تعزيز وحدة الحال والكلمة والاستمرار في تحالف متين نحو هدفنا المشترك تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
واختتم بالقول: ستبقى القدس وتاجها المسجد الأقصى نقطة التقاء أُمتنا وعنوان مستقبلنا باتجاه تحرير كل فلسطين ولن نفرط بها ودونها الأنفس والدماء والأرواح والمهج ومن أجلها سنخوض كل المعارك.
كما أكد على أن الصفقات التطبيعية المشبوهة ستسقط كما سقطت جميع المؤامرات التي حيكت من أجل النيل من قضيتنا على مدار تاريخ الصراع مع الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد على الكمائن في المرحلة الحالية بسبب طبيعة تموضع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على تغريدة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة قال فيها: "ما زال مقاتلونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة".
وأوضح الدويري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير اختار مقاربة عسكرية مختلفة، حيث اعتمد على النيران أكثر من اعتماده على القوات، التي تموضعت في المناطق العازلة وعلى أطراف المناطق المبنية.
وأوكل زامير مهمة القتال الرئيسي لسلاح الجو، الذي تسبب في خسائر بصفوف الغزيين بنسبة 90%.
وعلى ضوء تموضع قوات الاحتلال كان لزاما على المقاومة الفلسطينية -يتابع الدويري- أن تطور طريقة إدارة المعركة، وأن تخوض حرب العصابات من أجل استنزاف قوات الاحتلال الإسرائيلي ماديا ونفسيا، وهو ما يجري حاليا.
وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يقومون بما أسماها عمليات الإغارة، وهي نوع من الكمائن، بحسب المفاهيم العسكرية.
إعلانولأن خياراتها محدودة في ظل طبيعة إدارة جيش الاحتلال للمعركة في غزة، يتعين على مقاتلي المقاومة -كما يقول اللواء الدويري- أن يجدوا الثغرات المناسبة لإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
ومن جهة أخرى، كشف اللواء الدويري أن الأعداد الأساسية لكتائب القسام تبلغ 24، وهناك حديث عن إعادة بنائها في 23 كتيبة موزعة جغرافيا، كتائب رفح ولواء خان يونس ولواء مدينة غزة ولواء الشمال، وكل لواء يتكون من كتائب.
عمليات المقاومةوفي الأيام الأخيرة، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال، فقد استهدفت كتائب القسام السبت الماضي خلال كمين ببيت حانون أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم.
وأعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل جندي خلال معارك في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وحول خسائر الاحتلال، نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.