"الأعلى للإعلام" يوافق على ترخيص موقع "تايمز مصر" الإخباري
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حصل موقع مصر تايمز على تراخيص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الكبير كرم جبر، بعد موافقة أعضاء المجلس بالكامل على منحه ترخيص رسمى للموقع الإلكتروني www.masrtimes.com ومزاولة النشاط الصحفي والإعلامي.
وتلقى الكاتب الصحفي حازم عادل رئيس تحرير موقع مصر تايمز الإخبارى، خطابًا رسميًا من المستشار محمود فوزى الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالموافقة على ترخيص موقع مصر تايمز الإخبارى بعد الموافقة من أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالكامل فى الجلسة التى انعقدت بتاريخ 25 سبتمبر 2023.
جدير بالذكر أن موقع مصر تايمز الإخبارى صادر عن شركة بتوقيت مصر لتصميم وإدارة المواقع الإلكترونية، والذي يرأس مجلس إدارتها وتحريرها الكاتب الصحفي حازم عادل، وانطلق الموقع الإلكترونى في 15 نوفمبر 2020.
وحقق موقع مصر تايمز الإخباري العديد من النجاحات على المستوي المهني منذ انطلاقه فى شهر نوفمبر عام 2020، والانفراد بالعديد من الأخبار والقضايا التي شغلت الرأي العام، بالإضافة إلى التغطيات المتميزة مع مراعاة المهنية فى تقديم المعلومات للقارئ، وتغيير المفاهيم التقليدية للعمل الصحفي، بتقديم محتوى بصري جذاب، كما انفرد "مصر تايمز" ببث أول ستوديو تحليلي لموقع إخباري، ليكون أول ستوديو تحليلي متكامل على مدار 7 ساعات متواصلة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك - يوتيوب"، ليضمن بذلك تواجده ضمن أول 100 موقع أخباري داخل مصر.
ومن جانبه يتوجه حازم عادل رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بموقع مصر تايمز الإخباري بالشكر للكاتب الصحفى الكبير كرم جبر والمستشار محمود فوزى الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على الدور الذى يقومان به لتنظيم العمل الإعلامى داخل مص، والتصدي لكل الحملات الموجهة والممولة ضد مصر عن طريق وسائل الإعلام.
وأكد حازم عادل رئيس تحرير موقع مصر تايمز، إنه يطمح لتقديم صحافة تواكب التطور التكنولوجى الذى يمر به العالم، بعدما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعى أسرع وسيلة إعلامية في كل دول العالم، واعدًا استكمال ما بدأه فى تقديم محتوى صحفي مختلف يناسب جميع الشرائح الخاصة بالقراء، وان يكون عند حسن ظن القارئ طوال الوقت، موضحًا أن الإعلام له دور مهم في تشكيل وعى الشعوب.
وأفاد رئيس تحرير موقع مصر تايمز أن الإعلام المصري عليه أن يحتشد لمواجهة ما يحاك بالدولة المصرية من أخطار ومخططات ومؤمرات ليساند الدولة فى حربها.
معلومات عن الكاتب الصحفي حازم عادل
يذكر أن الكاتب الصحفي حازم عادل رئيس تحرير موقع مصر تايمز الإخباري، يترأس تحرير برنامج آخر النهار على شبكة تليفزيون النهار، ويترأس تحرير برنامج الشاهد على قناة إكسترا نيوز، وشارك فى العديد من التجارب الصحفية والتليفزيونية كبيرة، حيث بدأ العمل فى الصحافة والإعلام في المجال الرياضى فى العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية، ثم انتقل للعمل كمحرر قضائى في جريدة اليوم السابع شهدت العديد من النجاحات الصحفية، وحصل على دورة تدريبية فى أخلاقيات الإعلام وإدارة المؤسسات الإعلامية، وإعداد البرامج الهوائية بالجامعة الأمريكية، وانضم لمجال الإعداد التليفزيونى حيث عمل فى غرفة الأخبار بقناة ONTV، وكان أحد الفريق المؤسس لقناة (cbc extra) عام 2014.
كما شارك فى تأسيس قناة صوت الشعب على التليفزيون المصري، كما عمل فى العديد من البرامج أبرزها برنامج "ممكن" مع خيرى رمضان، برنامج "تخاريف" للإعلامية وفاء الكيلاني، برنامج "صباح البلد" مع دينا رامز، وبرنامج "البلد اليوم" مع رولا خرسا، وبرنامج "مصر البيت الكبير" على شاشة الحياة،، وبرنامج "مساء القاهرة" بقناة TEN، وبرنامج "آخر الكلام"مع الدكتور محمد العقبي على روتانا مصرية، وكان ضمن فريق إعداد الإعلامي طونى خليفة على مدار 4 سنوات في برامج "اجرأ الكلام، والسلام عليكم، وأسرار من تحت الكوبري، وبدون مكياج" على شاشة القاهرة والناس، كما شارك في إعداد برنامج "حصلت قبل كدة" للإعلامي طونى خليفة على شاشة CBC، وانضم لقناة المحور مع انضمام الإعلامى الدكتور محمد الباز للعمل فى برنامج "90 دقيقة"، وتدرج فى البرنامج حتى تولى رئاسة تحرير البرنامج الذى حقق العديد من النجاحات على مستوى العمل الإعلامي، كما اختير كعضوًا في لجنة تطوير قناة المحور في أوائل عام 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى لتنظیم الإعلام العدید من
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أمريكا غارقة في حالة ضارة من الهوس بنظريات المؤامرة
يمن مونيتور/وكالات
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا للصحفي الأمريكي ديفيد والاس ويلز أكد فيه أن الأميركيين عالقون في شبكة واسعة من التفكير التآمري، وأن الولايات المتحدة باتت مهووسة بنظرية المؤامرة في التعامل مع الواقع السياسي.
وشدد على أن الهوس والارتياب السياسي السائد في البلاد يشي بحالة ضارة من انعدام الثقة على مستوى القاعدة الشعبية، ناهيك عن العلل الهيكلية التي أصابت بيئة المعلومات الجديدة.
وتساءل “هل نظرية المؤامرة نابعة من ثقافة المجتمع، أم موروثة من التاريخ؟ وهل هي مسألة متعلقة بتدفق المعلومات، أم أنها سقط متاع وجد طريقه إلينا؟”.
ومن الأمثلة التي أوردها الكاتب للاستدلال على ما ذهب إليه، ما عُرف في الإعلام بملفات الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي، التي أفرجت عنها إدارة الأرشيف الوطني الأميركية الأسبوع الماضي.
ورغم أن الرئيس دونالد ترامب كان قد وعد بالإفراج عن 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس كينيدي في 1963، فإن ما نُشر منها لم يتجاوز 64 ألف صفحة.
ووصف الكاتب الصفحات التي رُفعت عنها السرية في قضية كينيدي بأنها عديمة القيمة.
وأوضح أن المؤرخ آرثر شليزنغر كتب مذكرة عام 1961 يحذر فيها الرئيس كينيدي من أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قد بلغت درجة من التطور والنفوذ بحيث أصبحت لاعبا دبلوماسيا -في عديد من أرجاء العالم- يفوق وزارة الخارجية أهمية.
ووفقا لمقال نيويورك تايمز، فلربما كانت تلك المذكرة تثير فيما مضى كثيرا من علامات الدهشة، وهي تتضمن اعترافا لا لبس فيه آنذاك بأن الإمبراطورية الأمريكية الصاعدة كانت موبوءة بالسرية والدسائس بالطول والعرض.
وأكد كاتب المقال أن الأمريكيين يعيشون الآن العصر الذهبي لنظرية المؤامرة التي شاعت في البلاد منذ اغتيال كينيدي قبل أكثر من 60 سنة، وليس أدل على ذلك من شيوع منظمات مثل حركة “كيو أنون”، وصيغ نمطية من قبيل “الدولة العميقة” و”روسيا غيت”.
وبرأيه يبدو أن الكشف عن الأعمال السرية للسلطة لم يعد يُحدث صدمة دائمة كما كان يحدث في السابق، وربما يرجع ذلك إلى أن الواقع خلال السنوات الأخيرة اتخذ منحى صريحا من الارتياب والهوس بالمؤامرة.
وضرب الكاتب مثلا على ذلك بتفشي فيروس كوفيد-19، الذي قلب الحياة اليومية لمليارات البشر في جميع أنحاء العالم، والذي قيل إن علماء صينيين اختلقوه في مختبر قبل أن يتسرب إلى الخارج.
وأشار إلى أنه مع مرور الوقت، أصبحت نظرية التسرب المختبري لأصول الجائحة أقرب إلى الإجماع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل حتى وكالة المخابرات الألمانية، على سبيل المثال، تعتقد الآن أن الفيروس ربما خرج من المختبر، وهو رأي يتماشى إلى حد كبير مع ما استنتجته الاستخبارات الأمريكية.
ولفت الكاتب إلى أن القصة الأكبر ربما تتمثل في ما يقوم به الملياردير إيلون ماسك، الذي عُين في الحكومة الأمريكية الحالية ولم يُنتخب.
فقد أمضى أغنى رجل في العالم الشهرين الأولين من ولاية ترامب الرئاسية الثانية في محاولة إعادة تحجيم وإعادة برمجة آليات عمل البيروقراطية الفدرالية بأكملها، معتمدا على فريق من العملاء الخفيين الذين يعملون في سرية ويخفون هوياتهم، لدرجة أن ماسك يتهم كل من يتعرف عليهم بالتحرش الجنائي.
وفي حين أن المقولة التقليدية تضع نظرية المؤامرة على الهامش السياسي، تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن المكان المناسب لها هو بين أصحاب المعتقدات الاقتصادية اليسارية والأيديولوجيات الثقافية اليمينية.
ويفسر الكاتب ما يجري بأن الناس تخلوا عن القراءة والكتابة، التي أرست إحدى سمات التفكير النقدي، وحل محلها اليوم ما يشبه الثقافة الشفهية.