إغلاق 56 ألف مدرسة بباكستان جراء تفشي فيروس في العين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال مسؤولون، إن عشرات الآلاف من المدارس في إقليم البنجاب في باكستان قد أغلقت اليوم الخميس، بعدما أصابت عدوى فيروسية في العين نحو مئة ألف شخص.
وقال وزير الصحة في الإقليم جمال ناصر، إن السلطات أمرت نحو 56 ألف مدرسة ابتدائية وثانوية في إقليم البنجاب بوسط البلاد، بأن تظل مغلقة حتى يوم الاثنين.
وانتشرت عدوى التهاب الملتحمة الفيروسي، المعروفة أيضاً باسم العين الوردية، بسرعة في الإقليم.
وقال ناصر إن نحو مئة ألف شخص أصيبوا حتى اليوم الخميس، وطلبت السلطات من الأشخاص الحد من المخالطة الجسدية والبقاء في المنازل.
وقال رئيس وزراء إقليم البنجاب، محسن نقوي، إن الحكومة المحلية سوف تصدر إرشادات قبل يوم الاثنين، بشأن كيفية وقاية الطلاب من العدوى.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان فيروس العين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
تمتلئ قيعان المسطحات المائية سواء المالحة أو العذبة، بالعديد من الأسرار التي لم يتم اكتشاف إلا نسب بسيطة للغاية منها، والتي عادة تقدم توقعات وحقائق علمية جديدة للخبراء، فمؤخرًا، توصل علماء من المركز البيولوجي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، إلى وجود أربعين فيروسًا جديدًا للمياه العذبة أصابت الكائنات الحية الدقيقة المائية خلال العام الجاري.
معلومات عن الفيروسات الجديدةوبحسب موقع «phys» العالمي، أُطلق اسم «Budvirus» على الفيروسات المكتشفة وهي تنتمي إلى الفيروسات العملاقة ويصيب الطحالب وحيدة الخلية المسماة «cryptophytes»، إذ أكد الباحثون أن هذا الفيروس يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي، بتأثيره في ازدهار الطحالب، ما يساعد في الحفاظ على التوازن في البيئة المائية.
وتم اكتشاف جميع الفيروسات داخل منطقة خزان ريموف بالقرب من مدينة تشيسكي بوديوفيتش بجمهورية التشيك، حيث تمت مراقبتها بانتظام من علماء الأحياء المائية في جنوب بوهيميا لمدة خمسة عقود، وهو يعد أحد أكثر خزانات المياه العذبة دراسة في أوروبا.
غموض داخل المياه العذبةورغم تعدد الأنظمة البيئية للمياه العذبة مثل البحيرات والبرك والخزانات المائية والأنهار حولنا، فإن ممثليها المجهريين خاصة الفيروسات والبكتيريا، ما زالت مجالاً لم يُستكشف بعد، فوفق الأبحاث العلمية قد تحتوي قطرة الماء على مليون بكتيريا وعشرة أضعاف الفيروسات، ولكن لم يتم وصف سوى عدد قليل منها.
وخلال العقود القليلة الماضية ساهمت الأساليب الحديثة، مثل تحليل الحمض النووي البيئي، في خلق تقدما كبيرا بدراسة العالم المجهري المائي.
وبفضل الاكتشاف الجديد، يعمل فريق علماء البحث في التشيك على فهم التفاعلات البيئية والتطورية بين الفيروسات ومضيفيها في بيئات المياه العذبة.