أكد عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، أن كارثة درنة كشفت عن ترابط النسيج الاجتماعي لليبيين وهشاشة الدولة.

وقال نصية، في منشور عبر “فيسبوك”: “ما حدث في مدينة درنه كارثة وطنية ومصاب جلل نسأل الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته وان يشفي المصابين، ناهيك عن العاصفة و غزارة الأمطار إلا أن إهمال الصيانة أو إعادة البناء والبناء العشوائي وعدم الاهتمام كانت بكل تأكيد عوامل مساعدة في انهيار سدي درنة”.

وأضاف “كبر الفاجعة وحجم الخسائر البشرية والمادية آثار وبقوة موضوع المسؤولية عن انهيار السدين وما تبعه من انهيار للمنازل وفقد للأرواح إلا أن الاستقطاب السياسي الحاد ألقى بظلاله على هذه القضية الجنائية والإنسانية و الأخلاقية والوطنية وأصبح كل طرف يلقي باللوم والمسؤولية على الطرف أو الأطراف الأخرى ويحاول أن يبرئ مسؤوليته مما حدث”.

وتابع “خرجت عشرات البيانات والإدانات والعديد من التحليلات المرئية والمسموع التي تعكس هذا الاستقطاب الحاد ومحاولة استغلال الكارثة لضرب الخصوم”.

واستطرد “من ناحية اخرى فقد كشفت الكارثة عن ترابط النسيج الاجتماعي لليبيين ولكنها أيضا كشفت عن هشاشة الدولة وتفككها وانعدام وضعف مؤسساتها والعجز التام في فرق الإنقاذ والإسعاف والطوارئ وإدارة الأزمة”.

واستكمل “استنادا إلى ما سبق وفي مثل هذه الكوارث الوطنية إذا كنا نبحث عن كبش فداء أو عقاب لشخص أو اثنين أو مجموعة أو المحاكمة جنائية، فإن الأمر بسيط جدا وتقارير الأجهزة الرقابية واضحة وكل المستندات موجودة من تاريخ انشاء السد إلى الآن وكذلك المواصفات الفنية والحاجة للصيانة ولماذا لم تتم في تاريخها منذ الإنشاء؟”.

وواصل إذا كنا نبحث عن محاكمة شعبية وانسانية أخلاقية و وطنية تقود إلى استعادة الدولة و مؤسساتها فإن المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق؛ كل من يحمل السلاح خارج مؤسسات الدولة، وكل من وقف ضد الاستفتاء على مشروع الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية و البرلمانية وعرقل انتهاء المراحل الانتقالية ورفض بناء مؤسسات الدولة”.

 

الوسومدرنة ليبيا نصية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: درنة ليبيا نصية

إقرأ أيضاً:

عاجل.. البريد يحذر من رسائل نصية تخترق حسابات المواطنين

تلاحظ من خلال المتابعة والرصد للأمن السيبراني ورود رسائل نصية إلى بعض عملاء البريد المصري من أرقام هواتف محلية ودولية، يطلبون من خلالها تحديث بعض البيانات، وذلك لتسليم طرود وبعائث بريدية عن طريق الضغط على روابط غير معلومة المصدر  بهدف اختراق حسابات المواطنين.

لذا، يوضح البريد المصري أن جميع هذه الرسائل ليست صادرة من البريد المصري، مؤكدًا أنه لم ولن يُطلب من السادة العملاء الضغط على أي روابط لاستكمال بياناتهم، أو دفع مصاريف شحن، أو أي رسومٍ أخرى عبر الهاتف المحمول أو الرسائل النصية.

ويشدد البريد المصري على ضرورة عدم إعطاء أية معلوماتٍ خاصةٍ بالحسابات، مثل الأرقام المسجلة خلف البطاقة، أو تاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم السري، أو رقم البطاقة الشخصية إلى أي شخص، أو تسجيل أي منها على صفحات أو روابط غير معلومة المصدر، حفاظًا على البيانات الشخصية والحسابات المالية.

ويحذر البريد المصري جميع المواطنين من هذه الرسائل النصية المزيفة، ويهيب بعدم التفاعل مع هذه الرسائل، أو الضغط على أي روابط ترد من أرقام مجهولة،كما يوضح أنه يتمُّ اتخاذُ التدابير القانونية اللازمة تجاهها، وفي حال ورود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الاتصال بالخط الساخن 16789.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأزهر: نبحث إمكانية دراسة العلوم الطبية باللغة العربية 
  • نصية: قدمت لأعضاء التحالف الليبي لأحزاب التوافق مبادرة الاستقرار وبناء الدولة
  • عاجل.. البريد يحذر من رسائل نصية تخترق حسابات المواطنين
  • حزب المؤتمر: الإفراج عن 4466 من المحكوم عليهم خطوة في دعم النسيج الاجتماعي
  • «حزب المؤتمر»: الإفراج عن 4466 من المحكوم عليهم خطوة هامة في دعم النسيج الاجتماعي للدولة
  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟
  • أرحومة يلتقي الباحثين عن العمل الموفدين للتدريب والتأهيل في مصر 
  • وزير السياحة والآثار: نبحث إطلاق مبادرة لبناء غرف فندقية جديدة
  • الدفاع المدني بغزة: نبحث عن جثامين 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض
  • «كاملة» تطلب الطلاق للشقاق لسبب غريب في بيت العائلة.. كشفت وجه زوجها الحقيقي