وزير التعليم: مدارس العباقرة متاحة للطلاب المتفوقين والنوابغ
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّه سيتم إنشاء مدرسة العباقرة في القاهرة الجديدة، وضمّ الطلاب المتفوقين بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، متابعا: «سيلتحق بها الطلاب كريمة الكريمة».
مؤتمر وزير التعليموتحدث الوزير خلال المؤتمر الصحفي عن المدارس الرسمية الدولية، قائلا: «تمنح شهادة دولية وبها آليات مطورة جدا للتعلم، حيث يستطيع الطالب إنهاء واجباته أثناء تواجده بالمدرسة حيث يمتد اليوم الدراسى لنهاية اليوم، كما سيتم إطلاق دوري المدارس لاكتشاف الموهوبين رياضيا».
وأشار الوزير إلى توفير مواد تعليمية وتربوية على موقع الوزارة يستطيع الطالب الاطلاع عليها، وتغني الطلاب عن أي مصادر أخرى، وبها كل الشرح الوفير وتدريبات وامتحانات قصيرة يجيب الطالب عنها، كما أنّ هناك بنوك للأسئلة لطلاب الثانوية العامة والصفين الأول والثاني الثانوي، موضحا أنّ المواد التعليمية للطلاب من الصف الرابع الابتدائي حتى الثالث الثانوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنشاء مدرسة التربية والتعليم التعليم الفنى الثانوية العامة الطلاب المتفوقين العلوم والتكنولوجيا القاهرة الجديدة المدارس الرسمية اليوم الدراسى آليات وزير التربية مؤتمر وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
غزة - صفا
استعرض مركز الدراسات السياسية والتنموية الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وكشف التقرير عن حجم الدمار الذي طال المدارس والجامعات، والتحديات التي تواجه عودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود الوطنية والدولية المبذولة لإعادة إعمار هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا للتقرير، تعرضت أكثر من 285 مدرسة لأضرار جسيمة، فيما دُمرت نحو 80٪ من مباني الجامعات، مما أدى إلى تعطيل دراسة أكثر من 88 ألف طالب في مؤسسات التعليم العالي.
كما أشار التقرير إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الحرب، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي عاجل نتيجة الصدمات المتكررة والبيئة غير المستقرة.
ورغم هذه التحديات، تعمل وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تنفيذ خطط طارئة تشمل إعادة تأهيل المدارس المتضررة، تعزيز التعليم الإلكتروني، ودمج برامج الدعم النفسي والاجتماعي في المناهج الدراسية.
كما تم إطلاق مبادرات وطنية ودولية لدعم الطلبة والمعلمين، خاصة في ظل استمرار أزمة نقص التمويل، الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الخدمات الأساسية التي تعيق جهود إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إعادة بناء قطاع التعليم في غزة لا تقتصر على إعادة تشييد المدارس والجامعات، بل تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة تضمن تعليماً آمناً ومتطوراً، مع ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لتوفير التمويل والدعم الفني اللازمين.
ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أولوية في عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل غزة وأجيالها القادمة.