الانتخابات الرئاسية 2024.. حماة الوطن بالقليوبية يواصل اللقاءات الجماهيرية لدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شارك في المؤتمر الدكتور أحمد العطيفي آمين التنظيم بحزب حماة الوطن والدكتور أحمد يوسف رزق آمين الحزب بالقليوبية، واللواء عبد العليم بركة آمين تنظيم الحزب بالقليوبية، وامناء الأمانات النوعية وأمناء المراكز والأقسام والوحدات الحزبية، ولفيفاً من قيادات حزب حماة الوطن بالقليوبية.
وشهد المؤتمر تفاعلا كبيراً من جميع الحضور، ويأتي هذا المؤتمر في إطار حملة حزب حماة الوطن تنفيذاً للبيان الذي أصدره الحزب في يوليو الماضي بعد اجتماع المكتب التنفيذي، والذي قرر فيه الحزب مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة، وتسخير كافة الإمكانيات والجهود والعناصر البشرية اللازمة للحملة الانتخابية، وفتح جميع مقرات الحزب علي مستوي الجمهورية للحملة الانتخابية لدعم الرئيس السيسي، وكذلك دعوة جميع المواطنين المصريين للاصطفاف خلف القيادة السياسية، ودعم الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة لاستكمال ما قدمه من جهود ونجاحات شهدتها البلاد منذ توليه الحكم.
وخلال كلمته بالمؤتمر أكد الدكتور أحمد العطيفى أمين تنظيم حزب، حماه الوطن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع رغم الصعاب والأزمات العالمية المتتالية أن يحدث طفرة في العديد من المجالات الطبية والتعليمية والتصنيعية.
واكد العطيفي ان الدولة استطاعت من خلال حملاتها الطبية القضاء على العديد من الأمراض مثل فيروس سي، بالإضافة للحملات المقدمة للأطفال للقضاء على السمنة والتقزم، وغيرها من الأمراض التي تعد تحديا يواجه جيل جديد مسئول عن مستقبل البلاد، فضلا عن مبادرة حياة كريمة والتي تعد مشروع القرن الجديد الذي يؤسس للجمهورية الجديدة، لما له من تأثير إيجابي على 60 مليون مواطن مصري.
وأوضح العطيفي الأسباب التي تؤكد ضرورة تجديد البيعة والثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع خلال السنوات الماضية تحقيق إنجازات عديدة يلمسها المواطنون، مذكرا الحضور بما قبل 2013 وما مر به المواطنون بشكل شخصي وعلي المستوى الجماعي ومعربا عن استعداده للتضحية بكل لحظة من وقته وكل جهد مهما قل ومهما كبر من أجل الحفاظ على استقرار تلك البلد وتكملة مسيرة التنمية وأمل الريادة متمثلا ذلك في التفاف جميع أعضاء وكوادر وقيادات الحزب المنتشرة في كل ربوع الجمهورية في دعم القيادة السياسية لتحقيق ذلك.
وأعلن العطيفي، جاهزية كافة أمانات الحزب بالمحافظات على مستوى الجمهورية، استعدادا للاستحقاق الرئاسي المقبل، مشيرا إلى أن المؤتمرات التي عقدها خلال زياراته تهدف لتقديم رسائل توعوية للمواطنين بشأن الاستحقاق الانتخابي، وكذلك توضيح التحديات والمعوقات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال العطيفي: "نحن واثقون من قواعدنا الحزبية في محافظات الجمهورية، مؤكدا أنه تم إبلاغ القواعد الحزبية بالخطة الاستراتيجية المركزية التي وضعها الحزب من خلال أمناء المحافظات، قائلا: ساعة العمل دقت، ويجب العمل على قدم وساق استعدادا للاستحقاق الانتخابي تحت قيادة القائد والمعلم مؤسسة سلاح الصاعقة الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، وجهود اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، وتعليمات اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمنة القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي.
وأكد العطيفي، أن المسئولية الوطنية تلزم الجميع بالوقوف خلف الرئيس من أجل استكمال بناء الجمهورية الجديدة من خلال تنمية حقيقية في كافة المجالات.
ولفت إلى أن الرئيس قدم الدعم اللوجيستي لتمكين الشباب والمرأة، وكذلك دعم ذوي الهمم، وجميع فئات الشعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 حماة الوطن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا
البلاد – أنقرة
يتصاعد التوتر السياسي في تركيا بين الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وتبادل الاتهامات بين الجانبين. وبينما تواجه الحكومة اتهامات بتسيس القضاء وإقصاء المنافسين، يسعى أردوغان لحسم المعركة عبر القضاء، في وقت تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تقدم المعارضة للمرة الأولى منذ سنوات.
واتهم الرئيس التركي، أمس الثلاثاء، المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري بمحاولة عرقلة تحقيق قضائي “كبير” في قضية فساد تتعلق بعمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو. وقال أردوغان: “مهما فعلتم، لا يمكنكم عرقلة سير العدالة… على القضاء أن يكسر هذه الأيدي القذرة”. بالتزامن، أعلن محاميه حسين أيدين رفع دعوى قضائية ضد زعيم الحزب المعارض، أوزغور أوزال، أمام محكمة أنقرة بتهمة “الإهانة”، على خلفية تصريحات ألقاها الأخير خلال المؤتمر الطارئ للحزب، قال فيها إن “تركيا تُدار من قبل مجلس عسكري يخاف الانتخابات”، واصفًا أردوغان بـ “رأس المجلس العسكري”.
ومن داخل محبسه في سجن مرمرة، واصل إمام أوغلو التصعيد عبر تغريدات نارية نشرها حسابه الرسمي على منصة “X”، مهاجمًا الحكومة بشدة، قائلًا “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء، يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25%. هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة”. وأضاف: “للأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة”. كما هاجم إمام أوغلو الوضع القضائي في تركيا، بالقول “إذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء”.
وتحولت قضية إمام أوغلو إلى عنوان صراع سياسي وقضائي واسع، إذ يرى حزب الشعب الجمهوري أن الاعتقال محاولة مكشوفة لإقصائه من السباق الرئاسي، خاصة بعد ترشيحه رسميًا كمرشح أوحد للحزب في الانتخابات المقبلة، والتي تطالب المعارضة بتقديم موعدها من 2028 إلى أقرب وقت ممكن.
وفيما يؤكد أردوغان أن لا أحد فوق القانون وأن قضية أوغلو جنائية، تستعر المعركة بين قصر الحكم وبلدية إسطنبول، مع تلويح من الطرفين بخوض “حرب شاملة” قبيل الانتخابات، التي تبدو هذه المرة أبكر وأشرس من أي وقت مضى. ومع تصاعد الخلافات، يكشف أحدث استطلاع للرأي العام التركي، لمؤسسة “ALF” للدراسات في أبريل الجاري، عن تقدم حزب الشعب الجمهوري للمرة الأولى منذ سنوات في نوايا التصويت. حيث حصل الحزب المعارض على 32.1 % من الأصوات، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بـ30.7 %. وحل حزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بـ8.5 %، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 %.
ويواجه حزب العدالة والتنمية تحديات غير مسبوقة على مستوى الشعبية والسيطرة السياسية. وبينما يواصل الرئيس أردوغان تصعيد مواقفه ضد المعارضة، تزداد التكهنات بشأن مستقبل الانتخابات وكيفية تأثير هذه الصراعات القانونية والسياسية على نتائجها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: الرئيس التركي وعمدة إسطنبول في لقاء قبل توقيف أوغلو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ