أشاد النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بالقضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع  نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، وذلك بحضور كل من سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وفايزة أبو النجا، مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وعدد من كبار المسئولين الروس، معتبراً نقل أمين مجلس الأمن الروسي تحيات وتقدير الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس السيسى بمثابة دليل قاطع على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين القاهرة وموسكو.


وأشاد "طنطاوى"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، بحديث الرئيس السيسى خلال اللقاء عن مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة التبادل التجاري، بالإضافة إلى المشروعات التنموية المشتركة الجاري تنفيذها، وفي مقدمتها إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء والمنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس.

وأكد أهمية التعاون بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها.

كما أشاد النائب خالد طنطاوى بتأكيد الرئيس السيسى موقف مصر بأهمية تغليب الحلول الدبلوماسية للأزمة الروسية الأوكرانية، ودعم جميع المساعي الرامية لسرعة تسويتها سياسياً بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين، ويُنهي كذلك التداعيات الاقتصادية السلبية التي أحدثت ضرراً كبيراً للدول ذات الاقتصادات الناشئة، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي الذي يتعرض لمخاطر جادة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس «دفاع النواب»: مصر تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات وتزييف الحقائق

أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها مصر منذ 2013، مشيراً إلى أن كثيراً من القوى والتنظيمات والأجهزة الخارجية تسعى إلى هدم كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق الآلاف من الشائعات، مشيرا إلى أنه يتم رصد أنماط متعددة من الشائعات بشكل يومي.

محاولات يائسة لقوى الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، إن الدولة المصرية، تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات والتي تأتي في إطار المحاولات اليائسة لقوى الشر والأجهزة المعادية لإثارة البلبلة وتزييف الحقائق وترويج الأكاذيب والمعلومات المضللة بهدف زعزعة الاستقرار والأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية في الدولة.

وقال النائب اللواء أحمد العوضي إن الشائعات هي جزء ومخطط دولي تحت مسمى «حروب الجيل الرابع والخامس» لذلك يعد سلاحاً أكثر خطورة من الأسلحة والحروب التقليدية المعروفة، وذلك في ظل انتشار وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية أعدت لذلك مجموعة من الأدوات لمواجهة هذه الشائعات والتصدي لها بشكل يومي، من خلال المركز الإعلامي بمجلس الوزراء منذ عام 2014 وفق منهجية علمية تدرك أهمية سلاح الوعي في بناء وتحصين الأوطان، فضلا عن وسائل الإعلام بل يحتل الرد على الشائعات جانباً من مهام وزارات ذات طبيعة أمنية.

الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات وتغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها

ولفت النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم مسألة لا غنى عنها، مضيفا أن بناء الوعي يظل السلاح الأهم في معركة تصدي الدولة المصرية لحرب الشائعات، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة، التي تنشط خلالها الجماعات والأجهزة التي تستخدم الشائعات والأخبار الزائفة وسيلة للهجوم على الدولة.

ونوه رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بدور مجلس النواب المهم في سن التشريعات والقوانين التي من شأنها محاربة الشائعات وتنص على توقيع العقوبات على مروجيها، مشدداً على أهمية بناء الوعي لدى المواطنين حتى يمكنهم التصدي لتلك الشائعات وعدم الانسياق وراء مروجيها.

مقالات مشابهة

  • ترامب وبوتين.. استعداد لاستئناف العلاقات الأمريكية الروسية
  • رئيس «دفاع النواب»: مصر تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات وتزييف الحقائق
  • دفاع النواب: أكاذيب جماعة الإخوان محاولات فاشلة للالتفات لهم مرة أخرى
  • العلاقات السورية التركية.. العراق يتدخل وروسيا تعلق
  • الرئيس السيسى يهنئ دونالد ترامب بانتخابه رئيسا لأمريكا
  • العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية
  • السيسي: المباحثات مع الرئيس الإستوني تطرقت لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في أفريقيا
  • غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث التعاون الاقتصادي المشترك
  • غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
  • تجارية القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي