RT Arabic:
2025-05-02@06:04:47 GMT

النيجر.. احتفال موسيقي برحيل السفير الفرنسي (فيديو)

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

النيجر.. احتفال موسيقي برحيل السفير الفرنسي (فيديو)

أقامت فرقة "غومبي ستار" النيجرية حفلا موسيقيا وسط العاصمة نيامي جمع الآلاف من الجماهير، احتفالا برحيل السفير الفرنسي عن البلاد ودعما للعسكريين الذين وصلوا إلى السلطة.

لوبان: فرنسا تسحب قواتها ودبلوماسييها من النيجر في ظروف مهينة

ونصبت خشبة المسرح في شارع الفرانكوفونية، لإقامة الحفل الذي حضره الآلاف مجانا ورددت الجوقة في إحدى الأغاني عبارة "نحن بحاجة إلى تشياني" (رئيس المجلس الوطني للدفاع الجنرال عبد الرحمن تشياني)، لينضم إليها الجمهور النيجيري.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت يوم أمس الأربعاء وصول السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي إلى باريس.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد الماضي أن باريس ستستدعي سفيرها في نيامي وجميع موظفي السفارة في النيجر، وأن الجيش الفرنسي سيغادر النيجر حتى نهاية العام الجاري.

وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا في 27 يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه بمقر إقامته وإغلاق الحدود، في خطوة قوبلت برفض من جانب الدول الغربية ومجموعة "إيكواس" التي فرضت عقوبات على النيجر.

وتم تشكيل المجلس الوطني للدفاع برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني لحكم البلاد.

وفي 10 أغسطس وقع تشياني مرسوما بتشكيل حكومة انتقالية.

المصدر: "سبوتنيك"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أخبار النيجر إفريقيا باريس نيامي

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان

"العُمانية" اكتشف قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة أثناء أعمال التنقيب الأثري في موقع /دهوى 7/ الذي يقع على أطراف وادي السخن بولاية صحم في محافظة شمال الباطنة زوجًا من الصنجات المكتملة والمصنوعة من النحاس (الصنج هو أداة موسيقية نحاسية).

وقد دلت الشواهد الأثرية المنتشرة بكثافة على السطح على أن الموقع يمثل إحدى مستوطنات ثقافة محلية ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الواقعة بين 2700-2000 قبل الميلاد، وبعد انقضاء أكثر من 4000 سنة خلت على طمرها واخفائها من قبل السكان الأوائل في شبه الجزيرة العُمانية، كشفت أعمال التنقيبات الأثرية عنها لأول مرة، وكشفت عن أسرار ثقافية ومعتقدات دينية طواها الزمان لآلاف السنين.

ونقبت البعثة الأثرية من قسم الآثار في عدد من مباني المستوطنة لتؤكد النتائج على أن الموقع كان مزدهرًا جدًا، وأن سكانه اعتمدوا بشكلٍ كبير في اقتصادهم المعيشي على تعدين النحاس، إضافةً إلى الزراعة، خاصةً النخيل، وتربية الماشية، وقد دلت الكميات الكبيرة جدًا من الفخار المستورد من بلاد السند، الذي عثر عليه داخل المستوطنة على أن سكان الموقع كانت تربطهم علاقات تجارية وثيقة مع حضارة "هارابا" التي كانت مزدهرة هناك.

ومن ضمن المباني الأربعة التي تم التنقيب بها في الموقع كان هناك مبنى صغير منعزل، يتربع على قمة هضبة مرتفعة ومطلة على باقي مباني المستوطنة الواقعة في المنطقة السلفية من المستوطنة.

وكشفت التنقيبات الأثرية عن المخطط العام للمبنى، الذي يتكون من غرفة مستطيلة الشكل لها مدخل صغير في جدارها الشرقي يتم الوصول له عبر عتبة مستطيلة تمتد على طول الجدار الشرقي للمبنى، وقد عثر داخل المبنى على مجموعة من المرافق المعمارية، أهمها طاولة حجرية صغيرة، تقع مقابل المدخل مبنية من حجارة رقيقة، قطعت بعناية، مغطاة بطبقة من البلاستر صفراء اللون.

وتشير المرفقات المعمارية إلى أن المبنى استعمل مبنى دينيًّا وهو يعد أحد أقدم المعابد المكتشفة حتى الآن، وقد دلت التنقيبات الأثرية أن المبنى شهد مرحلتين رئيسيتين من الاستخدام: مرحلة مبكرة وأخرى متأخرة، فبعد فترة من الاستخدام تم عمل أرضية جديدة للمبنى وضعت تحتها طبقة من الطين.

وتعد الصنجات التي عثر عليها في هذا المعبد الأقدم على الإطلاق على مستوى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في حين عثر على أدلة مشابهة لها، وربما مزامنة لها في مدينة موهنجدارو في وادي السند، باكستان حالياً، تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد وهناك أيضا أدلة تشير إلى استخدام الصنجات في الحضارة السومرية في مدينة أور في جنوب بلاد الرافدين.

كما تشير الأدلة الأثرية إلى أن تقاليد استخدم الصنجات كآلة موسيقية كانت مرتبطة بشكلٍ رئيس بالطقوس الدينية، إذ كانت تستخدم في الترانيم الخاصة التي تقام أثناء ممارسة الطقوس المختلفة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وهذا مؤشرٌ على أن المجتمعات التي عاشت في سلطنة عُمان كانت تربطها علاقات وثيقة مع الحضارات الكبيرة ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الديني والفكري. وقد أكدت نتائج التحليل الجيوكيميائي للصنجات من موقع /دهوى/على أنها مصنوعة من نحاس محلي ربما جلب من منطقة بالقرب من مسقط، ويعد هذا الاكتشاف مهمًا ليس فقط بسبب ندرة هذه القطع الأثرية، بل أيضًا بسبب المعلومات التي تقدمها عن التأثيرات الثقافية والتفاعلات التي كانت موجودة بين الحضارات البعيدة.

يذكر أنه تم نشر نتائج هذا الاكتشاف حديثا في مجلة انتيكويتي (Antiquity) في المملكة المتحدة، حيث لاقى هذا الاكتشاف اهتماما كبيرا من المجلات العلمية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأفريقي يرفع تعليق عضوية الغابون بعد الانتخابات الرئاسية
  • السفير الليبي يتعرض لهجوم في مجلس الأمن بسبب استخدامه مصطلح “المحرقة” لوصف ما يجري في غزة- (فيديو)
  • عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يصدر قراراً بتكليف السفير دفع الله الحاج علي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء.
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يعتمد قرار مجلس الوزراء بتكليف السفير عمر محمد أحمد صديق وزيراً للخارجية
  • السيادة السوداني يكلف السفير دفع الله الحاج علي بتسيير مهام رئيس الوزراء
  • 20 إصابة جراء تدافع الآلاف خلال احتفال بتل أبيب بسبب تحذير من عملية
  • السفير الفرنسي يحل بالعيون في هذا التاريخ لإفتتاح أول مركز لتلقي طلبات تأشيرات شينغن
  • اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان
  • توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي